أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - ايها الغيبيون يا اتباع الدين اصحو على الحياة














المزيد.....


ايها الغيبيون يا اتباع الدين اصحو على الحياة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 14:51
المحور: المجتمع المدني
    


الفرق بين المادي والغيبي

هذا انا لا ديني ( لا اؤمن باله ولا باي ديانة - علماني طبيعي التفكير والمبدأ منذ وعيي ولست ملحد )
اعيش حياتي بحرية مطلقة وبسعادة غامرة وبهناء ورغد وبهجة وسرور واحس بكياني الانساني بابهى صوره واعيشه بارقى حالاته
اعبر عن رايي وافكاري وما يدور بخاطري بكل انطلاق وحرية دونما خوف او تردد
اتصرف على وعي وادراك ومعرفة مسبقة من منطلق التخطيط والفهم والتمييز لما سيحدث واضعا كل الاحتمالات في مخيلتي مع الحلول المناسبة لما سيحدث
يقودني في مسلكي بحياتي ومعيشتي فكر علمي ذو معطيات حسية وادراكية مادية مطلقة ولا احتكم للوهم والتصور والحلم والخيال والمعتقد انما للتجربة والبرهان والعلم الطبيعي والادراك والتمييز والفهم والجدل المنطقي ذو السياق الرياضي والاستكشاف والبحث والتقصي وتطوير الاداء والاداة والبرمجة والمهارة والخلق والابتكار
هذا انا عكس ما يدعي اصحاب الفكر الغيبي الديني
انهم يسكرون اثر تناولهم جرعات من المخدر الذهني يوميا من المعتقدات والخرافات والاوهام التي تخدر عقولهم وتحسسهم بلذة تخديرية افيونية وما ان ادمنو عليها بتكرار تناولها حتى اصبحو لا يعو ولا يفهمو حقيقة انفسهم ولا يميزو حقيقة غيرهم
هذا وبما ان عقولهم معتادة على التعاطي مع الغيبيات فانهم يصبحون قاصرين عن معالجة المعلومات الواقعية الحقيقية القادمة من تفاعلات المادة الكونية من حولهم حيث انهم جزء عضوي بها ومنها وعنصر رئيسي في معادلة الحياة التي هم بها
هؤلاء منفصلون عن واقع الحياة الحقيقي انهم سكارى بمخدر الدين ينامون على الارض ويتوهمون انفسهم انهم طائرون بالفضاء
هؤلاء يعانون من دونية التفكير وضيق الافق الذهني وزاوية النظر للاشياء لا بل انهم معاقون عقليا وخاملون ذهنيا وقاصرون عن استيعاب الحقيقة
من ينسجم مع الطبيعة بنواميسها ومن يتفاعل مع عناصر الحياة تبعا لقوانين المادة المكونة للحياة فانه يحس بالحياة ويعيشها بكل ما تعنيه من معنى وغير ذلك فان حياته تكون مجرد وهم فمن يتوهم ان الفضاء الخارجي ذو اللون الازرق هو سماء يغطي الارض المسطحة وان فوق السماء كائن عظيم يجلس على كرسي اسمه الله ولديه خدم وملائكة كجنود يحرسونه ولديه جنة ونار يعذب ويجازي فبالتاكيد سيتوهم انه يعيش حياة سعيدة وانه افضل من غيره
هذا الصنف بالحقيقة هو ميت رغم انه ياكل ويتنفس ولا يعرف عن الحياة غير اشباع غرائزه ... انه حيوان ناطق مئة بالمئة
اما الانسان وانا كوني انسان فان الانسان كيان راقي بوعيه وفكره وتمييزه وفهمه وسلوكه وهو عنصر بناء حضارة وليس مجرد عدد في رقم قطيع يمارس غرائزه من اجل العيش والتناسل
يا اتباع الديانات ... يا اصحاب الفكر الغيبي ... يا ايها الغفلون المخدرون المغيبون عن الحقيقة اصحو من افيونكم ومارسو انسانيتكم وعيشو حياتكم التي تستحقونها ووجدتم من اجلها ولا تحلمون بغيرها



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفضت العبودية فصرت مجرما في نظر العبيد
- جسد المراة عنوان الحضارة وجمالها طاقة الحياة
- مفهوم العيب مبني على وهم والوهم غير الحقيقة
- الحرية اداة حضارية لصنع حياة راقية
- اضاءات حول حقيقة تركيبتنا الاجتماعية
- علاقة الدين بالمجتمع علاقة توافقية تبادلية التاثير
- عقدة الجنس هي الاساس في كل العقد عند الانسان
- الوعي والثقافة الجنسية من ضروريات المراة العصرية
- ايتها النساء ارتبطن بالرجال الاذكياء
- الرجل الذكي هو نصير المرأة وشريكها المناسب في الحياة
- النقد الديني من اساسيات الفكر العلماني
- الغيرة مرض يدمر الشخصية ويخرب الحياة
- كل ما اريده من وطني احساس بانسانية وشيء من كرامة
- مقتطفات من سطور في العلمانية
- الانسان العربي من فصيلة مختلفة
- كيف ينسجم الانسان مع الطبيعة والكون
- ممارسة الجنس اساس لرقي الانسان وحضارته
- مسلكيات سلبية تدمر الحياة الاجتماعية في فلسطين
- من السخافة ان نبقى رافعين شعار تحرير فلسطين
- عندما يتساوى الموت بالحياة اختار الموت


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - ايها الغيبيون يا اتباع الدين اصحو على الحياة