أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امين يونس - عُذراً .. غداً ليسَ عيدي














المزيد.....

عُذراً .. غداً ليسَ عيدي


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 11:29
المحور: المجتمع المدني
    


غداً يَحُل " العيد " ويفرش جناحهُ على أرجاء الدُنيا .. لينثر الفرح والسعادة على الجميع .. هذا هو [ المُفتَرَض ] .. ولكن هل حقاً الأمرُ كذلك ؟ . أقولها بصوتٍ عالٍ : كلا ! . فكيفَ أسعد وأفرح .. وبعض أهلي في محلات بغداد والزعفرانية وديالى وغيرها .. منشغلين بدفن أشلاء أبناءهم الأبرياء .. نتيجة إنفجارات أمس .. وقبلها بيومٍ واحد .. سقط سبعون قتيلاً ومئات الجرحى في مناطق مُتفرقة من وطني المُدمى ؟ أي فرحٍ أدّعيهِ وسط هذه المذابح اليومية ؟ ويوم البارحة أيضاً .. دّكتْ طائرات النظام السوري ، بلدة إعزاز السورية ودفنتْ عشرات الأطفال والنساء تحت أنقاض البيوت المُهّدمة .. ما معنى " العيد " ومئات الأطفال السوريين الهاربين من الجحيم .. لايملكون ملابس العيد ولايركبون ارجوحة ؟ ناهيك عن أهلي العراقيين المهجرين في الداخل والخارج .. الهاربين من القتل العشوائي والطائفية وحُكم ميليشيات الإسلام السياسي والعصابات الارهابية وما يُسمى دولة العراق الاسلامية ؟ كيف أفرح وآلاف من اُمهاتي العراقيات يُعانَين من الضنك والعوز والفقر الشديد .. في مُدن وقرى وأرياف المدن العراقية ؟ وحُكامنا المنافقون بِكُل أشكالهم وألوانهم .. وبكل إدعاءاتهم الوطنية الزائفة ولحاهم وجببهم المُخادعة .. منشغلون كليةً بجمع الاموال الحرام وبالسلطة والنفوذ ؟ أي فرحٍ .. وسط هذا الهوس بقشور الدين والمواعظ والشكليات الفارغة .. وكأن المجتمع نفسه تواطأ مع مُدّعي التديُن ويتبادلان معاً النفاق والزيف والضحك على الذقون والعقول !.
أي عيدٍ ... والعدالةُ مفقودة .. والسُراق والناهبين يتصدرون الساحات ورؤوسهم مرفوعة ؟ .. أي فرحٍ .. والفجرةُ والسرسرية بيدهم مقاليد الامور ويتمسكون بها بكل قوة ؟
عذراً .. لن اُشاركَ في التبريكات الزائفة ... فهذا ليسَ عيدي !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا والعراق
- - خضير الخُزاعي - المحظوظ
- آباءٌ .. وأبناء
- بعض ما يجري في الواقع
- قادة الكُتل السياسية .. وعيد الفطر
- هل ينبغي ان يثق الكُرد بتُركيا ؟
- طيارون ف 16 على الطريقة العراقية
- - آغوات - العملية السياسية العراقية
- عِزاز .. والله عِزازْ !
- - أوغلو - في كركوك !
- إطمَئِنوا .. لا خطر عليكُم مِنّا !
- وَلَدي .. والحكومة
- الجولان .. أهدأ منطقة في سوريا !
- إتحادٌ - كونفيدرالي - بين العراق وكردستان !
- مقاطِع من التنافُس الشَرِس
- راتبٌ تقاعُدي
- الحَرُ الكافِر في العراق
- حمايةٌ عراقية لأولمبياد لندن !
- لا نتفائل كثيراً بِمُستقبَل سوريا
- الدليلُ على ضحالةِ الوضع


المزيد.....




- الجامعة العربية تبحث مع مجموعة مديري الطوارئ في الأمم المتحد ...
- هذا حال المحكمة الجنائية مع أمريكا فما حال وكالة الطاقة الذر ...
- عراقجي: على المجتمع الدولي ابداء الجدية بتنفيذ قرار اعتقال ن ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن -قصاصًا- وتكشف اسمه وجر ...
- خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين ...
- عراقجي يصل لشبونة للمشاركة في منتدى تحالف الامم المتحدة للحض ...
- -رد إسرائيل يجب أن يتوافق مع سلوكيات المحكمة الجنائية الدولي ...
- مياه البحر تجرف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ...
- مصرع عشرات المهاجرين بانقلاب قواربهم قبالة اليونان ومدغشقر
- الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امين يونس - عُذراً .. غداً ليسَ عيدي