اين حقوق الجنس الثالث في الدول الاسلامية؟

إسحاق قاسم غلام

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 10:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أين حقوق الجنس الثالث في اليمن؟
قبل أيام كنت أسير في الطريق وفي أحدى زقاق المديرية عثرت على اثنين أشخاص من الجنس الثالث ألقيت عليهم السلام وبعدئذ قلت لهم بإمكاني إن اجري معكم حواراً وفي المقابل استجابوا لي.
من عندي أول سؤال وجهت لهم سائلٍ لقد خلقكم الخالق بهيئة ذكور فلماذا تغيرون من شخصياتكم إلى شخصيات أنثوية؟
كانت إجابة الطرف الأول كالتالي ياعزيزي حيث خلقنا الخالق هكذا
وانا قلت لة كيف هكذا الله يقول في كتابة العزيز(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)صدق الله العظيم
أما إجابة الطرف الأخر كانت كالتالي:الوراثة والتربية الخاطئة والتذليل الزائد من قبل الأسرة الحرمان من الحاجات المادية،والظروف المحيطة إي استغلال المجتمع للفرد والمجتمع هو العامل المساعد بتعليم الفرد بتعاطي القات ومضغ التمبل(الزردة-والسوكة) وتدخين السجائر والشيشة والشمة وغيرة من المشروبات الروحية لذلك الأسرة والمجتمع هي التي تلعب دور مهماً في إن أكون ما أكون، فيقوم الفرد بإدمان تلك العادات والتقاليد ومن سبب البطالة الموجودة في المجتمع ومن سنّة الصغير إي الطفل لا يستطيع العمل يضطر إن يكسب المال بطريقة التوائية وهنا تكمن مسؤولية المجتمع إمام الفرد.
انتقلت إلى الطرف الأول قائلٍ هناك من بشر استطاعوا إن يغيروا من أنفسهم إلى أفضل،فأجاب لي لا يمكن احد إن يغير المكتوب له في الدنيا(مثل الهرمونات الذكورية والانثوية التي تقرر شكل الاختلافات في الجهاز التناسلي لا يستطيع احد إن يغيرها)دعني اضرب لك مثلٍ(في عام 1968عندما بدأ لأول مرة إجراء هذا الاختبار منعت العداءة البولونية ايواكلوبوكوسكا من المشاركة لاكتشاف الاختبار انها تمتلك فوق الكرمسومات النسائية كرمسومات رجالية للعجب!!
الاكس عبارة:عن كرمسوم نسائي والواي عبارة:عن كرمسوم رجالي
{Xxy}
هل" هي" إذن رجل أم امرأة؟
هذه الخروج عن مألوفنا ومعاييرنا البيولوجي المتعارف عليها ليست نادرة كما يظن البعض إذ أنها تصيب 1-10000طفلة ممن شكل أعضائهم الجنسية الخارجية يؤهلهم لحمل صفة الأنثى في حيث تشكل 1-500طفل لمن بمظهر الذكر إلا إن درجة تعقد الحالة مختلفة أيضا.
إذن من هنا نستنتج إن الهرمون هو يحدد شخصية الإنسان ومن المعروف لدى العلماء إن الهرمونات هي التي تتحكم بجسم الإنسان وفي تحديد شخصيته إي خلل في الهرمون يؤدي خلل في طبيعة الإنسان.
سمعت هذا الكلام مارايك بهذا الكلام وكيف ترد؟
فأجاب لي الطرف الثاني قائلٍ:ياسيدي العزيز الاتجاهات النفسية التي يكتسبها الفرد من الأسرة والمجتمع يقرر مصير الإنسان وأضيف بدلك إن اغلب المصابين بأمراض نفسية والجنون ليس من ذوي الجنس الثالث لأنهم يفرزوا غرائزهم بما تشتهي أهوائهم!!!
إنا قلت بتلك اللحظة من المعروف إن المجتمع يسخر منكم ويستهزئ بكم ويقلل من شأنكم فما ردكم بذلك؟
فكانت أجابت الطرفين كالتالي:شاءت الأقدار إن تجعلنا قابعين في الجنس الثالث ولكن نحن لن نلعن القدر ولن نستاء من القدر برغم إن الأقدار وصمتنا بهذا العيب وليس ذنب لنا بأن نكتسب الهرمونات المشوهة من كلا الطرفان الأنثوي والذكري فنحن بالطبع لا نهم المجتمع بأسرة فهذا هو ذوقنا ومصيرنا والمقدر لنا فلماذا نخجل من المجتمع في شي مقدر لنا،
المجتمع ياعزيزي لا يسخر من نحن إنما يسخر من قدرة الخالق!!
فلذا نحن نريد حقوقنا!!
إسحاق قاسم غلام
[email protected]

[email protected]
736489383
الفيس بوك
Ashaq Ghulam

#إسحاق_قاسم_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات