عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 22:51
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
هناك العشرات من المنظمات القبطيه في الخارج والداخل تعبر عن توجهات اصحابها فقط والغالبيه العظمي لهذه المنظمات ليس لها اي وجود من الاساس قبل الثوره كنا ندعم اي عمل او منظمه من هذه الكيانات نتيجة حالة التضييق التي كان يشنها النظام المصري
علي اي كيان قبطي او اي مسمي يدعم الاقباط في الدفاع عن حقوقهم ولكن بعد الثوره أنكشفت امور كثيره واتضح ان اغلب هذه المنظمات تعمل للشو الاعلامي او تحقيق مكاسب خاصه لآصحابها فلم يحدث ان تحركت اي جهه للالتحام بالشارع او تكوين مجموعات
شبابيه ذات طابع مدني بعيدا عن المؤسسه الدينيه بل وجدنا مؤتمرات وندوات ومكلمه مفتوحه كالعاده ولا يوجد تحرك فعال علي ارض الواقع بالامس تم انشاء المجلس الاستشاري ومن قبل هيئة الاقباط العامه وائتلاف الاقباط واقباط بلا قيود والاتحادات المتفرعه من شباب ماسبيرو
والاتحاد الفلاني والهيئه العلانيه وكل ذلك هو للاستهلاك الاعلامي ناهيك عن المؤتمرات الخارجيه فبالامس كان مؤتمرا للتضامن القبطي في واشنطن وقبله نفس الشئ وذهبوا الي الكونجرس لعقد المؤتمر ووجدنا اصحابه الداعين الي المؤتمر والذين ينادون
بعدم تدخل رجال الدين في الامر قاموا بدعوة عدد من الكهنه لحضور المؤتمر في تصرف وضع علامة استفهام حول هذا التحرك ولكن كالعاده هو نتاج طبيعي للشو الاعلامي ايضا فلن يخرج الامر عن ذلك فحينما تدعم الولايات المتحده الحركات الراديكاليه
وتيارات الاسلام السياسي نذهب نحن الي الاداره الامريكيه ونقول لهم لمذا فعلتم هذا ؟!
ولكن السؤال لهؤلاء الذين يقومون بهذه الحركات والمنظمات الم تفكروا لماذا وضعت امريكا ايديها في يد هذه المنظمات التي تصنف عدو اول للولايات المتحده في الشرق الاوسط ؟ لماذا تفتح لهم ابواب السلطه علي مصراعيه وتقدم لهم الدعم المادي والمعنوي
الاجابه بكل بساطه لآنهم يعلمون ان هؤلاء يستطيعون تحريك الشارع وان لهم فاعليه حقيقيه وصوتهم عالي وهؤلاء ارتضوا بالانصياع لكل قرارات امريكا ومصالحها وحتي تصلوا الي هذا فطريقكم هو الشارع لابد من كيان مدني
يلتف حوله الاقباط يكون له فروع في كل محافظات مصر هناك الالاف من شباب الاقباط سيتعاونون حينما يجدوا جديه في التعامل مع الامر هذه هي نقطة البدايه الصحيحه لكن عذرا ما يحدث من فرقعات اعلاميه واسماء وائتلافات هيوليه وهميه امر يضرنا
ولا ينفع سوي اصحابه ارجو ان نكف وان نضع امام اعيننا مصلحة الاجيال القادمه ودماء هدرت بالامس وتحتاج الي القصاص لها كفانا عبثا واستخفافا بقضيتنا
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟