أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - رفضت العبودية فصرت مجرما في نظر العبيد














المزيد.....


رفضت العبودية فصرت مجرما في نظر العبيد


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 19:57
المحور: المجتمع المدني
    


جريمتي انني ارفض ان اكون مجرم
--------
خاطرة على كاس فودكا

كل جريمتي عند بني يعرب انني انسان اريد ان اعيش حياتي بحرية واستقلال واستحقاق عن جدارة
كل جريمتي انني رافض للسير وراء القطيع
كل جريمتي انني حر بطبيعتي
كل جريمتي انني ارفض الايمان بدين الاسلام ورب الاسلام
كل جريمتي انني ارفض الانتماء للعرب
كل جريمتي انني ارفض ان اكون مجرما ارهابيا
كل جريمتي انني اؤمن بالسلام والتسامح والمحبة والحرية والعدالة
الورطة والمصيبة انني مسجل بهويتي عربي مسلم
العن القدر والتاريخ والجغرافيا والعن ابي وجدي السابع عشر على هذه الوقعة السوداء
وهذه رشفة من كاس الفودكا لكي انسى بعض الشيء
------------
الاسلام كابوس البشرية

اينما يوجد جهل يوجد اسلام
اينما يوجد غباء يوجد اسلام
اينما يوجد اجرام يوجد اسلام
اينما ينحدر جنس الانسان وراثيا الى مستوى جنس الحيوان يوجد اسلام
اينما يوجد احفاد ضباع الصحراء العربية يوجد اسلام
اينما توجد بقايا العصابات الصلعمية يوجد اسلام
اينما يوجد ارهاب وقتل وتخريب واغتصاب وسلب ونهب وافناء للحياة يوجد اسلام
اينما يوجد قهر وتعذيب واذلال للانسان يوجد اسلام
واينما يوجد التخلف يوجد اسلام
والمصيبة انه لم يعد مكان على الارض خالي من الاسلام فهل يا ترى لو هرب الانسان على كوكب آخر سيجد الاسلام هناك ايضا ؟
انه كابوس البشرية
-----------
لا اؤمن بالاسلام ولا باي ديانة اخرى

ليعلم الجميع انني عربي فلسطيني ديانتي الاسلام كما هو مسجل في هويتي
وانني من سكان فلسطين وتحديدا في القدس
وانا لست يهودي او مسيحي او من اي عنصر غير عربي مسلم
فالرجاء ثم الرجاء وللمرة الاخيرة ان لا يوجه لي اي خطاب ردا على نقدي للاسلام يشير بشكل مباشر او غير مباشر على انني يهودي او مسيحي وانني انتقد الاسلام من قبيل التبشير الديني او الحقد العنصري على الاسلام
واقول للمرة المليون انا علماني منذ نزلت من بطن امي وانا علماني بالفطرة وبالتكوين
لا اؤمن باي دين ولا بالغيبيات
ولا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان
اختص بنقد الدين الاسلامي لانه الدين الذي افهمه اكثر من باقي الديانات ولانه دين المجتمع الذي اعيش به ولانه الدين الذي صنعت منه ثقافتي وفكري وتربيتي منذ نعومة اظفاري ولانه الدين الطاغي بامتياز في عالم الارهاب والاجرام والقتل والابادة والتخلف الحضاري والظلم والقهر والاستبداد
انه الدين الذي لا يستحق تسمية دين انما عقيدة عصابات الصحراء ذات منهج القتل والغزو والسلب والنهب وقطع الطرق والسبي والاغتصاب والتعدي وسمل العيون وقطع الاطراف من خلاف وجز الرقاب والتعذيب والسجن والقهر والتدمير والتخريب والحرق والارهاب
-------------
نحن العرب

علمتنا عقيدتنا ان نكون جبناء انذال سلبيين خسيسين
علمنا ديننا ان نكون اغبياء قاعدين عاطلين فاشلين مهملين متسيبين مستهلكين متطفلين بائسين ضعفاء انهزاميين
علمنا آباؤنا الذل والخنوع والطاعة العمياء والركوع
علمنا مجتمعنا الخوف من المجهول وعدم قبول الغريب وعدم التجديد والتحديث والتقدم وعلمنا الانغلاق والتبعية والانقياد والتقليد
اصبح الغباء منهجنا والوهم عقيدتنا والتخلف ديننا والقهر الهنا
نعم هكذا هو حالنا وهذه هويتنا نحن العرب
------------
افتراس الانسان

يكرهونك لانهم لا يستطيعون فهمك
يحقدون عليك لانهم لا يستطيعون وصول مستواك
يقتلونك لانهم يخافون منك
يغتصبون حقك وملكك لانهم فاشلون هاملون عاطلون متطفلون استهلاكيون مغتصبون
يتدخلون في حياتك ويفرضون وجهات نظرهم ومبادئهم وعقيدتهم وفلسفتهم واسلوب معيشتهم عليك لانهم متخلفون عن مستواك الحضاري وليس لديهم القدرات والملكات لتحقيق ذواتهم كما انت
بطبيعتهم مخربون مدمرون ارهابيون مجرمون قتلة مغتصبون سلبيون
يفترسونك الى آخر خلية من كيانك
الى آخر مضغة من جسدك
الى آخر نقطة من دمك
الى آخر جزيئة من نخاعك
الى آخر رمق
لا يتركون لك اي فرصة للفرار او او النجاة او محاولة الحياة
يمنعونك من الحياة
يسحقونك
يرقصون على اشلائك
يتلذذون على تعذيبك
يسكرون على صوت اناتك
يستمتعون على ألامك واوجاعك
هؤلاء هم العربان
هم المسلمون
هم احفاد ضباع الصحراء العربية
وبقايا العصابات الاسلامية المحمدية
هؤلاء هم العرب المسلمون
يخرجون لك من كل مكان وفي اي زمان
كانهم القدر المحتوم
يتدخلون في كل حياتك
يدخلون تحت جلدك وفي لباسك ويمشون في عروقك وفي دمك
يتحكمون بمنطقك وبلغتك وتعبيرك
يشكلون مظهرك وابتسامتك ومنظرك
يقيدون كل حركاتك
لا يتركون لك هامشا للحياة
فهم يحتلون كل المساحات
وكل الطرقات
والاجواء
والارض والسماء
هم كل شيء
وانت لا شيء
الحيوانات لهم الحياة
والانسان ليس له حياة
تبا لها من حياة مع قطعان من الحيوانات



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسد المراة عنوان الحضارة وجمالها طاقة الحياة
- مفهوم العيب مبني على وهم والوهم غير الحقيقة
- الحرية اداة حضارية لصنع حياة راقية
- اضاءات حول حقيقة تركيبتنا الاجتماعية
- علاقة الدين بالمجتمع علاقة توافقية تبادلية التاثير
- عقدة الجنس هي الاساس في كل العقد عند الانسان
- الوعي والثقافة الجنسية من ضروريات المراة العصرية
- ايتها النساء ارتبطن بالرجال الاذكياء
- الرجل الذكي هو نصير المرأة وشريكها المناسب في الحياة
- النقد الديني من اساسيات الفكر العلماني
- الغيرة مرض يدمر الشخصية ويخرب الحياة
- كل ما اريده من وطني احساس بانسانية وشيء من كرامة
- مقتطفات من سطور في العلمانية
- الانسان العربي من فصيلة مختلفة
- كيف ينسجم الانسان مع الطبيعة والكون
- ممارسة الجنس اساس لرقي الانسان وحضارته
- مسلكيات سلبية تدمر الحياة الاجتماعية في فلسطين
- من السخافة ان نبقى رافعين شعار تحرير فلسطين
- عندما يتساوى الموت بالحياة اختار الموت
- خلاصة القول ان لا اله والحياة مادة


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - رفضت العبودية فصرت مجرما في نظر العبيد