أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوجمع خرج - بمناسبة ليلة القدر : هل لا تستيقظوا من التنويم التدايني التقليداني














المزيد.....

بمناسبة ليلة القدر : هل لا تستيقظوا من التنويم التدايني التقليداني


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 18:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على الرمال أكتب لكم في قلوبكم أطيب المتمنيات بمناسبة ليلة القدر.
- بعيدا عن لغات التجميل الكلامي كما هو ذلك التجميل الشكلي الذي حنطنا في بروتوكولات يتبرأ منها الدين والتداين,...
- بروتوكولات وظفتها السياسات وتزينت بها الدباوماسيات وزخرفت بها الدساتير...
- وبعيدا بعيدا عن دعوات الضعفاء الذين يستبدلون مبادئ وقيم الدين إذا هم فتحت لهم أبواب الاسترزاق,,,
- وبعيدا عن لغة الغارق المتصوف الذي لم يتمكن من الانخراط في ما حلل الله...:
أتمنى أن اكون مؤهلا لأن أطلب الله أن يمتعكم بخيراته ونعمه التي لأجلنا كانت ولأجلها خلقت الأرض في ما هي عليه من بين ملايين النجوم والمجرات محبة فبنا فقط أنصحكم بالمتعة الحلال.
أووووووووووه كم تمتلئ المساجد بالجثث والقلوب يسكنها نفاق وخداع وكراهية وحقد.... ثم يخرجون بما هم عليه تطبعوا في حياة مجتمعية كلكم تعلمون عن تدهورها وعن استغرابنا فيها دينا وتشردنا وإبادتنا فيها هوية.
لا تنسوا أن هويتنا لباسنا ولغتنا ومعمارنا لأنهم مرآة تفكيرنا ولا يمكن أن نكون بفكر دون تجلياته, وإيجابية وجودنا تقاس بقدرتنا على تشخيصه بلساننا ولغتنا فننا و أدبا وعلما ,,,
فكيف نشهد يوميا تراثنا يتراجع أمامنا في فلكلرات وتقاليد رجعية ونشهد يوميا قيمنا وكراماتنا وحرياتنا المقدسة يجرهم المفسدون والعابثون من شعرهم ويشنقوهم في ساحة الشأن العام ثم ندعي أننا مؤمنين ومسلمين نتجمل ألبسة صارت رمز التخلف ودعوات لا حياة لها تداينية معاملاتيا ولا قيمة لها تفاعليا مجتمعيا ... وندعي أننا نقترب إلى الله أو أننا عقلاء أوأننا مناضلين,,,!!!!
فالمستعمر أول شيء يقوم به هو إرساء معماره في البلد الذي يستعمره ويرسي البنيات التحتية لإنتاجيته ثم ينظم الاحتفال بالمناسبات الوطنية أو الدينية بثقافته ويخاطبك بلسانه مع حرصه على تعلم كلامك.
فنحن مثلا في الصحراء الغربية قد يكون معمارنا هو خيمتنا ولكن وإن على تواضعها فإنها تحرج البنايات التي مسخت فضائنا ذلك أن هذه البنايات لا تلاؤم هويتنا.... إنه الشيء نفسه في كل بلد مسلم حيث غرقنا في الزخرفة والتجميل الديني أكثر من الفعل المنتج الذي به يتقدم غيرنا فينا وفي أوطاننا من خلال كل أشكال الحياة سواء الفن الذي يحرمه البعض من والآخر يفسد به في زنا من نوع آخر أو في العلوم أو في الآداب أو في الاقتصاد ونحن منا من يعتقد أن اللحية هي الدين ومنا من يعتقد أن الحجاب الشكلي هو الجنة ... وكل يوم أبنائنا يعانقون النمط والتفكير الغربي من خلال منتوجاته التي حتى فتوات منعها لم تعد لها سلطة
أتمنى بهذه المناسبة أن تغيروا على أنفسكم من خلال أناسكم الذين لهم قدرة الحضور في الساحة وبدل أن تقذفونهم بلسان أعدائكم فكروا في أنفسكم لأنهم ضميرها كمثقفين وكفاعلين شرفاء لا يتاجرون في الأزمة ولا يستغلون حتى ضعف خصومهم ووهم الرحماء ذوي الشهامة والكبرياء الآدمية.
ولا تكونوا كالذين ينتظرون أن يأتيهم بطل خرافي أو من المعجزات التي لا حق لأي أن يربط بها مصيره ومصير أناسه
فإذا نتحدث عن السيد المسيح والإمام المهدي المنتظر علينا أن نجعل ذلك في أنفسنا لأننا كلنا معنيين بالرسالة السماوية أو الرسالة الإنسانية وفي هذه فكل منا يلزمه أن يعي في ذاته أنه أيضا هو المنتظر...
فلا تنظروا أحدا قبل أن تنتظروا أنفسكم لذلك امسكوا بمفتاح هذه الحالة الذهنية ب"اقرأ" وافتحوا به قلوبكم لله, لتعلموا بل لتشعروا في قلوبكم أنكم لن تحترموا كرامة من خلق الله في أحسن تقويم إن لم تغيروا على كرامتكم أولا,

ادعوكم للتامل في هاتين اللوحتين قبل متابعة القرائة:
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=149&u=11876412
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=168&u=11876412

فكرامتنا في هويتنا المشتركة التي تباد يوميا في عالم الانتهازية والتسلط والخبث والرجعية والنفاق...
والأنبياء كانوا دائما للمعارضة والمواجهة بالإستماتة وكل وممعاناته وما استسلموا
كانوا يقاومون الفساد يوميا وليس بالاعتكاف في التعبد وليس بالتجميل الشكلي لباسا ولحية و...و...و...ولكن في ساحة الشأن العام
فأما الرسل فكانوا كلهم ثوار يغيرون أنماط الحياة وأنماط التفكير ولكن ليس بالجهاد المدمر أو باستعمال الوسائل الغير الشرعية أو بالتضامن مع عدو القيم الدينية أو الإنسانية فاسكي الدماء في الأرض بما سبق وأن أحرج الملائكة في السجود لآدم... ولكن بالجهاد الذكي وبالأساليب النظيفة
هل فعلا نستحق ان تسجد لنا الملائكة أم هل صرنا نمجد الشيطان في تدمير هويتنا الآدمية ونحترق خمورا وكل وخمره بما فيه التلذذ بالنميمة وشيزوفرينيات التفاعل ...أو تخديرا وكل وتخديره بما فيه التداين المخادع لنفسه في منافقتنا لبعضنا... لأجل حرية مدمرة لذاتها في أخلاقياتها العبثية؟



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم بالمملكة يعكس ضعف الخبرة التي تفشل الحكومة
- هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟
- دمشق: هل سقوط قناع الحضارة الديمقراطية الدموية؟
- واشنطن تضع دستورا جديدا لسوريا
- الحرب النفسية الوشيكة للحلف الشمال الأطلسي ضد سوريا
- شكرا سيادة الرئيس اللبناني -رسالة قصيرة
- تركيا- سوريا :الطائرة F4 كبيدق التضحية الشطرنجية - e5 F4 Le ...
- من الصحراء الغربية: شكرا سيادة الرئيس اللبناني نيابة عن الحس ...
- إلى رجل التعليم بالمملكة والصحراء الغربية : لا أكاديمية ولا ...
- لقراء الإستراتيجيات: كل طرق الحرب العالمية الثالثة تؤدي إلى ...
- الحرب بين الصين وأمريكا في حلبة القوة الناعمة اقتصاديا
- عن مجزرة -الحولة-: ويستمر سفك الدماء منذ ليبيا و في الذاكرة ...
- نداء الحرية لتحرير المملكة والصحراء الغربية
- سوريا- المغرب-لبنان: اسمحوا لي كصحراوي لأن أختلف مع الدبلوما ...
- ما معنى 2M في الصحراء الغربية
- المغرب –الصحراء : وساوس تأجيل الإنتخابات بدون وساوس الجهوية ...
- الأسد الإفريقي والجرم الدبلوماسي المغربي: هل فعلا للمغرب ملك ...
- كصحراويين ثوريين ووحدويين : لنستخلص الدروس من الإنتخابات الف ...
- الدستور المغربي: اين الحق الشرعي للصحراويين(مصحح)
- الصحراء الغربية: عن أية مغربة يتحدثون ؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوجمع خرج - بمناسبة ليلة القدر : هل لا تستيقظوا من التنويم التدايني التقليداني