احمد العلي
الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 18:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد حزمة العقوبات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي فرضتها الدول الغربية في مجلس الأمن على إيران حتى وصلت الى منع سفر بعض رجالاتها الى خارج البلاد وذالك بسبب تخبطها الأعمى في إدارة سياساتها فنرها تتدخل في شؤون عدة دول منها سوريا ومساعدة النظام الوحشي على قمع ثورة الشباب في سوريه والأبادة الجماعية على ايدة قوات النظام وهجرة مئات الآلاف من العوائل تحت مطرقة القصف العشوائي على المدن والاحياء لتذهب الأبرياء ضحية همجية النظام السوري وبمساعدة ايران طبعا حيث تمثل ايران المنفذ الثاني بعد العراق لدعم بشار الأسد بالأسلحة والمقاتلين والدعم اللوجستي لبقاء بشار الأسد اكثر وقت ممكن على دكة الحكم مهما كان ثمن التضحيات التي تطال عشرات الآلاف من شهداء الانتفاضة السورية وغير بعيدا عن ذالك فان دور رئيس الوزراء العراق نوري المالكي ليس بأقل فاعليةً ودعما للنظام الدموي السوري لانه يشارك ايران نفس الهدف ونفس الوسيلة بمساعدة بشار الأسد للبقاء حتى قتل اخر فرد سوري يريد الحرية وإسقاط نظام الأسد القمعي البربي وليعلم العالم وكل الأحرار إن بشار الأسد سيبقى يقتل الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء ما دام المالكي وإيران يساعدون هذا المجرم الذي يقتل ويقتل ويقتل ويمارس أبشع أنواع القتل المتعمد في حين ان المالكي يسخر كل طاقاته من اجل الوقوف مع ايران سرا وعلناً غير معني بكل القوانين التي تحد من مساعدة إيران بسبب فرض العقوبات الدولية عليها وكيف للمالكي أن يتستر على دعم إيران التي تدعم سوريا الا تعتبر هذه جريمة الا يعتبر هذا إخلال بالمعاهدات الدولية وكلاهما يرتكبون جريمة بحق الإنسانية وينتهكون القوانين الدولية وكل هذا على علم ومرأى ومسمع من العالم بكل منظماته ومؤسساته وقوانينه وأعرافه ولم نجد للأمم المتحدة أي موقف رادع وحازم تجاه دعم إيران للنظام الدموي السوري وكذالك مساعدة المالكي لإيران في تستره على جرائم بشار ومن هنا نناشد العالم والأمم المتحدة بوجه الخصوص لاتخاذ تدابير قوية تحد من انفلات إيران والمالكي لدعم الأسد الذي تماد على حق الشعب واباح دمه وعرضه وماله
#احمد_العلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟