أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - روبا بيكيا..أخونة وأسلمة دولة..!!














المزيد.....

روبا بيكيا..أخونة وأسلمة دولة..!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 17:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


roba vecchia - باللغة الإيطالية وتعني الأشياء القديمة - في مصر ما قبل الخمسينات روبا بيكيا نداء شهير كنا نسمعه ويردده من يقوم بشراء المتعلقات القديمة من موبيليا وملابس وأجهزة..يبيعها من هو بحاجة إلي قروش بسيطة علي أمل أن تساهم هذة القروش في إنفراج بعض من مشاكل السيولة النقدية وكان كل من يبيع متعلقاته يشعر أحيانا بإقتطاع جزء عزيز من ذكرياته
روبا بيكيا كان يلجأ إلي شرائها أيضا البسطاء وقليلي الحظ من الفقراء ..ملابس ..قطعة موبيليا..جهاز كهربائي بسيط بحكم قلة الحيلة والتكاسل وبالتالي قلة الموارد والدخل...
من يتاجر بالروبا بيكيا كانت تزداد ثروته ...و بحكم عمله كان يميز ما بين بضاعته ..يحتفظ بالعتيق منها ومطلوب من قبل محبي الأشياء والمتعلقات العتيقة مثل الفازات واللوحات - مثال توضيحي لا ينطبق علي هدف المقالة - ويسارع في بيع البضاعة الشعبية والتي يقبل علي شرائها الغالبية من عامة الناس...
روبا بيكيا الجماعات الإسلامية تمكنت بنفس الوسيلة من بيع بضاعتها العتيقة والتي يقبل عليها العامة من بسطاء الشعب ...سد رمق الفقراء والبسطاء وقليلي الحظ و المعرفة والحيلة - أيضا - من ملابس بسيطة وبعض المواد الغذائية والحيوية الضرورية من متطلبات الحياة التي يعاني الفقراء الحصول عليها في سلاسة وبأسعار تناسب طبيعة الدخل -كالزيت والسكر وأنابيب الغاز ...
روبا بيكيا .. الغالي الثمن ولا يفقه فيه البسطاء والذي إحتفظت به الجماعات الإسلامية جميعها تبيعه اليوم بأغلي الأثمان ...وقامت بشرائه جماعات مثل 6 أبريل وقادة مثل وزير الدفاع الجديد - لست ممن يعترض علي إقصاء الطنطاوي لأنه من وجهة نظر شخصية مسئولا مسئولية كاملة عما حدث وما سيحدث في مصر ولكن للشعب حق معرفة لماذا أنضم إلي وزارة قنديل ؟ولماذا لم يتم إقصائه عند تشكيل الوزارة فورا ...نفس أسلوب مبارك والسادات..
روبا بيكيا .... الإستحواذ علي سلطات الشعب من حق التشريع والقضاء و حق كتابة دستوره بمشاركة كافة طوائف الشعب وأطيافه ..
روبا بيكيا ..لا تصلح قطعة غيار عتيقة أن تحل محل قطعة في ماكينة حديثة ..
الثورة هي الماكينة الحديثة التي صممها وصممت عليها الجماهير من أجل التغيير والتجديد ..ولا يمكن لإيدولوجيات متهالكة القدم والقيل والقال عن سلبياتها أن تساعدها علي الإبتكار والحداثة .. وربنا ..ربنا عرفوه بالعقل
من أقوال خالدة عن السيد المسيح..
«وقال لهم أيضًا مثلاً: ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد علي ثوب عتيق. وإلا فالجديد يشقه والعتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد.
وعن رسول الإسلام قال ..إنما الأعمال بالنيات ..
لو كانت لكم نية النهوض بمصر ما هو الداعي أن تستحوذوا علي كل السلطات وغالبية الوزارات وأخونة الإعلام ...إلا إذا كانت النية حتمية في أخونة مصر لتصبح نهضة مصر هو في الأعمال بالأخوانيات بديلا عن الأعمال بالنيات ..
روبا بيكيا ...مصر الثورة بحاجة إلي ثورة علي كل عتيق حتي لو كانت في داخل عقل الرئيس الإخوانجي المنتخب ...ثورة علي كل الجماعات الغير شرعية وأولهم جماعته ... أو عليه هو وجماعته إن لم يلتزم بمبادئ ثورة التجديد..
روبا بيكيا ...هي عادات متأصلة في السلوك الشرقي وخاصة المصري هل يتمكن الإنسان المصري البسيط من الإستغناء عن الإيدولوجيات العتيقة...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب بدون وحي الله..
- صلاحيات ..الله ..؟
- الشعوب الإسلامية بحاجة إلي مصحات نفسية..
- آيات ..ونفايات ..الله..
- إسلام.. مصر ....!!!؟؟؟
- لماذا الإسلام ...!!!؟؟؟
- عودة...الله..!!
- الإيمان ...والله ..2
- الإيمان ...والله ...
- ماذا لو كانت حاملة الوحي هي الملاكة جبرائيللا..؟؟
- إحترام وإبتكار إشارة مرور أجدي من تطبيق شريعة محمد..
- محمد ...قائدهم...؟؟
- الصيام ..المعجزة؟؟؟
- ..الكراهية ..ليست لله وحده..!!
- ...مسلم وموحد بالله...!!!
- الجبار.. ..المتعال ..المُتَكبِر..والمُمِلٌ أيضا ..
- نهاية ...الإسلام ....!!!؟؟؟؟؟
- مرسي... و .. طز ...في مصر وأبو مصر ...
- الله..والوحي .. ما بين الدراجة والعبادة ...
- منجزات الثورة..اللحية..


المزيد.....




- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمس ...
- الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
- انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فاد ...
- مصادر فلسطينية: 400 مستعمر يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيا ...
- ثبت تردد طيور الجنة الجديدة على القمر الصناعي بجودة هائلة
- في اليوم الثالث من عيد الفصح اليهودي.. الاحتلال يحول القدس ل ...
- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - روبا بيكيا..أخونة وأسلمة دولة..!!