علي الوندي
الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 10:53
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
دور ايران والمالكي في بقاء نظام الاسد ؟!!
ان القوانين وضعت لتطبيق اسس العدالة في الحياة ومحاسبة كل خارج عن تلك القوانين الموضوعه لان القانون هو اساس كل شي موجود في هذا الكون ومن اجل السير في الحياة .
فكيف يكون الامر اذا تعلق بمخالفة القوانين الدولية والواضعة لكل شي حدود . فبعد ان فرضت امريكا والامم المتحدة عقوبات على ايران سياسية واقتصادية ومالية وثقافية حتى وصلت العقوبات الى منع الساسة الايرانيين من السفر خارج بلدهم . وهي لاتعير اهمية لتلك القوانين المفروضة عليها .. حيث تسعى وبشكل جاد ومستمر الى دعم نظام الاسد في سوريا ذلك النظام المنهار المتشتت الدموي والذي جعل من ارض سوريا بؤره لدماء شعبه المراقة يومياً وبشكل مستمر وتوفر له كافة انواع الدعم سواء العسكري اوغيره من الدعم الذي يجعل من الاسد بطلاً على شعبه ومهيمناً على الكرسي دون النظر لمصلحة شعبه ومايجري عليه الان من الويلات الكبيرة . فبعد فرض العقوبات على ايران. كان المالكي المساند والداعم لايران بكل ماتصب به مصالحها في المنطقة من خلال دعمه لنظام الاسد ايضاً بكافه الدعم الى سوريا من اجل بقاء النظام السوري والذي يمثل بقائهَ زيادة لتوسع التدخلات الايرانية في دول المنطقة
وما تخشاها ايران باعتبار سوريا هي معبر ايران على الخليج العربي وغيره من دول المنطقة
وبنفس الوقت ان سقوطها يمثل كشف للحقائق والملفات المتعلقة بإيران من خلال دعمها للقاعدة في سوريا
فان المالكي يخالف كل القوانين الدولية الموضوعة من الامم المتحدة من اجل مصلحة ايران بمساعدة النظام السوري الدموي وداعما اساسيا له
في حين هناك قرارات وبنود من الأمم المتحدة تحد من مساعدة النظام السوري المجرم فنخاطب الامم المتحدة والبنتاغون بالتدخل اللازم الفوري لاتخاذ الحلول والتدابير بهذه الأحداث الجارية في المنطقة .
بقلم . علي الوندي
#علي_الوندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟