أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - (الى الصحفي عدنان حسين) أفواههم دبورهم فالرائحة متماهية بماينطقون ؟














المزيد.....


(الى الصحفي عدنان حسين) أفواههم دبورهم فالرائحة متماهية بماينطقون ؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3819 - 2012 / 8 / 14 - 20:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب المثقف والصحفي (عدنان حسين ) شناشيل : أفواه .. وروائح في جريدة "المدى" ونشر ما اكتبه في مواقع عراقية كثيرها منها ( موقع الناس ، وينابيع العراق ، وموقع صوت العراق ، وغيره ) وجاء في نهاية مقاله او لنقول عموده الخصب والصريح بالكلام الموجز الفصيح والمريح :- ( " كيفية التخلص من رائحة فم من نوع آخر تسبب لي ولغيري ضيقاً شديداً، هي تلك التي تنقلها إلينا الفضائيات والإذاعات والصحف من أفواه نواب ووزراء وما شاكلهم من مسؤولين مصابين بالإسهال الكلامي المزمن . وأعني النواب الذين يتشاتمون في ما بينهم بكل يُسر ويُطلقون الاتهامات ضد بعضهم البعض وضد غيرهم، مستندين إلى حصانتهم البرلمانية التي من المفترض ألاّ تحصنهم من المساءلة عما يخرج منهم من بذاءات تُسيء إلى الذوق العام وتتجاوز على قواعد اللياقة في السلوك العام والسياسي . وأعني هنا بالذات المتمسكين بالخطاب الطائفي المثير للقرف والغثيان والذي أقحموه إقحاماً وسمموا حياتنا الاجتماعية به ، وتسببوا من جرائه في حرب طائفية لم تخمد نارها بعد ولم يتوارَ دخانها عن الأنظار وأعني أيضا وزراء وسواهم من كبار المسؤولين الحكوميين الذين بدلاً من أن ينصرفوا إلى أعمالهم لا يكفّون عن استعراض عضلاتهم الجوفاء بانجازات وهمية ووعود كاذبة من دون أي شعور بالمسؤولية تجاه الناس وأحوالهم لمثل هذه الأفواه نحتاج إلى علاج يخلصنا من روائحها الكريهة . كيف ؟ هل من طريقة " ) نعم .... علاج الاسهال اولا ؟ اما بالطب الشعبي مثلا ( نقيع البابنك ،مضغ اوراق الشاي الجافة ، لبن مع رز ( تمن ) ، جفت مع دباغ " قشور الرمان الجافة ، او الجلوس على حجر ساخن !؟ او غيره ) وما بالطب الحديث فله علاجاته المتنوعة والكثيرة وله اختصاصيون في الباطنية ؟ فاذا تحول الاسهال الى ( فموي ) فلا نستغرب عن الرائحة او الروائح النائبية حين تعبق في اجواء كارثية يمر بها العراق ، وهي كرائحة نتنه لخنازير فاطسة ! روائح افواههم لا تختلف مابين جلوسهم في مقاعد البرلمان او على مقاعد المرافق الصحية ! ان كانت داخل المنطقة الغبراء او في أي فضائية استهلاكية للصرف الصحي ، لما ينطقونه نواب غفلة الزمن و الاحتلال ، وغباء جل شعبنا وجهلهم وركضهم ونعيقهم بما اجاد به رجال الدين بفتواهم السياسية لأنتخابهم ، ووعاضهم ، والروزخونية المدجنة بالخرافة والجهالة والبدع المؤطرة بالمحاصصة والطائفية ، فهم كالقطيع ، ينفثون روائحهم المتعفنة من دواخلهم ان كانت فكرية او معوية لا اختلاف فالكل يتماها مع الكل ( اذا شبع المصران او جاع ؟ افرز غوائطه اما بالاسهال الفموي او المخرجي " دبورهم " هكذا في الامثال ) ويتسائل الصحفي عدنان حسين :- هل من طريقة ؟ اقولها : على الشعب ان يلقمهم فردة ( امداس ) من اقرب كيشوانية ليلصم به افواه نتنه من ملالي نائبات كالسعالي ، ونواب كالضباع ، وكليهما لأفواههم رائحة التغوط ما بعد الاسهال حيث امتزج مايخرج من دبورهم بما ينطق فمهم .... فهم كصراصير مجاري الصرف الصحي ان وضعتهم في محل لبيع العطور ، يتصارخون : لقد اختنقنا من رائحة الصدق واطيابه ؟ كيف تدوم لنا الحياة ، ارجعونا الى مجارينا الصحية لنتزود بما يمنحونا" المقررون شرطة الاحتلال " من فضلاتهم البرازيه ولنشبع منها لكي تعبق أفواهنا برائحة تزكم الانوف لكنها تريح اعصاب قادتنا ... فحتى لو الجمنا الشعب بعد وعييه وادراكه ( بالقندره ) فنحن على عهد الفطائس ننفح بالروائح ! (و كلامي نسبي ) والأخضر يعم على اليابس !؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم العاشر
- قل للرفيعي ... قصيدة للجواهري الكبير لم يحويها ديوان ؟؟
- ها أنا ذا ؟
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم التاسع
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم الثامن
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم السابع
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي ، نجفي ، حضاري ... القسم السادس
- بيتونة *...... ؟ في سطح نجفي عاشق
- أنت عمري ، مشروع أغنية
- أنثى ( نورث برج ) الخلاسية
- الحنين الى طيور النجف
- من اوراق عمان ، ذكرى للشاعر كامل الرماحي
- على حافة الوسن ، ثمة بوح وشهقة
- عدت الى عينيك بلا وطن ....... !؟
- مقهى (عبد ننه) آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي ...... ...
- مقهى (عبد ننه) آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي ...... ...
- مقهى (عبد ننه) آرث سياسي ، أجتماعي وأدبي ، نجفي عراقي ...... ...
- حفيد كافور الاخشيدي انتن من عفن بقايا الطاغية صدام
- لك اكتب اشجان الغربة
- ايها المرجع الكبير انشر عمامتك ثورة بيضاء و حمامة سلام تطير ...


المزيد.....




- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - (الى الصحفي عدنان حسين) أفواههم دبورهم فالرائحة متماهية بماينطقون ؟