علي الكاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 02:21
المحور:
المجتمع المدني
سيد مقتدى وطني مع سبق الإصرار والترصد
علي الكاظم
بعد إن سقطت كل التوقعات بتنحي المالكي عن منصبه وسحب الثقة منه , أعلن السيد مقتدى مبررات من خلال مذكراته التي حملت الجدية تارة والسخرية عدة مرات من موقف الحكومة وما تهدف إليه التطورات الهجينة في عدم إمكانية ذلك ,حيث جاءت كل المحاولات فاشلة وغير دقيقة نتائجها بسبب تكرار كل المحاولات وعدم جدية الوصول إلى حلول وطنية أو إصلاحية أو ما يفرح الشعب ويدعم السلام في عموم العراق .
أراد السيد مقتدى أن يبرر في مذكراته مدى إمكانيته الوطنية في خدمة شعب يريد فيها كل وسائل الاستقرار والأمن والسلام وان يعيش حرا ينعم بخيرات بلده العراق , ولكنه فوجئ بانسحاب المواقف الحقيقة من نواب طالما تغنوا بالتغيير والإصلاح , وهذا نعكس سلبا لما نريده من طموح مشروع إلى الشروع ببناء دولة مدنية تخدم المواطن وتجعله ضمن الارتقاء المعيشي والابتعاد عن إهماله بعد ان بدأت المرجعية بكل مفاصلها في الامتعاض من دور الحكومة السلبي راح ضعاف النفوس في إدارة كيفية الالتفاف حول مرجعية وإعطاء الصورة المزيفة او التصور الخاطئ لشخصية الدكتور إنما البيان جاء تذكرة لهم بان الدكتور يحمل اتجاه ايجابي وله الدور الأكيد في الوطنية وحب العراق من خلال توجيهاته او تحركاته نحو الإصلاح وجعل العراق أكثر استقرارا وأمانا.
ان السيد مقتدى اراد بمذكراته ان يعي الشعب انه لا بديل للوطنية والاصلاح وانه ساع الى ذلك رغم كل شيء مما جعل موقف المؤيدين له بالتذمر وعدم الاستقرار بتأييدهم وهذا ينعكس سلبا على شعبيته القوية.
#علي_الكاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟