جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 12:01
المحور:
حقوق الانسان
في ظل تعتيم اعلامي محلي ودولي يضرب عن الطعام منذ ما يقارب من الشهر مجموعة من السجناء السياسيين الايرانيين القابعين في سجن رجائي السئ الصيت الواقع في مدينة( جوهر دشت) الايرانية وقد عرف من بين هؤلاء السجناء كل من ارجنك داودي ، حجت زماني،مهرداد لهراسبي ، الدكتور فرزاد حميدي وجعفراقدامي .
ويطالب هؤلاء السجناء الفصل بين الجرائم ، وذلك عبرعزل السجناء السياسين عن السجناء المجرمين ، احترام حقوق الانسان ، زيارة المنظمات المؤسسات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان للسجون الايرانية ، التحقيق في الظروف الصعبة التي يعيشها السجناء والانتهاكات الصارخة المتمثلة في اعمال التعذيب الوحشي التي يتعرض لها السجناء في هذا السجن المخيف على ايدي رجال الامن الايراني .
واليوم اصبح الحفاظ على ارواح السجناء السياسين و سلامتهم ، من المحاور الرئيسية لمطالب السجناء وعوائلهم في ايران ، وبموازاة ذلك تزايدت الضغوط على ذوي المعتقلين بغية ثنيهم عن الحديث حول انتهكات حقوق الانسان في السجون الايرانية او الحديث عن مصيرابناءهم في تلك السجون .
ويعدالخوف من مؤامرة الموت التدريجي وهم في الاسر من لحالات الحرجة الهؤلا السجناء المحرومين من ابسط حقوقهم الانسانية في سجون نظام الجمهورية الاسلامية ، الذي لم يبقى امامهم اي وسيلة الا الاضراب عن الطعام دفاعا عن انفسهم ومن اجل تحقيق مطالبهم .
ورغم ان الدورة الواحد والستين للجنة حقوق الانسان التابعة لهيئة الامم المتحدة قد انعقدت في جنيف في الخامس عشر من مارس 2005 الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتزال تتجاهل التوصيات السابقة لهذه اللجنة التي ادانت النظام جراء ممارساته الاجرامية بحق السجناء السياسيين ، و لايزال هذا النظام يواصل حملات الاعتقال ضد الصحفيين والفنانيين والنشطاء السياسيين ويرسل بهم الى اقيبته وسجونه .
ان لجنة التنسيق لدعاة الجمهورية الديمقراطية والقوى العلمانية في ايران ضمن تأييدها لمطاليب المضربين الذين نهضوا دفاعا عن ارواحهم وحقوقهم، سوف تبذل قصارى جهودها لايصال خبر هذا الاضراب الى الرأي العام الدولي والى المنظمات الانسانية ، تطالب باطلاق سراح جميع السجناء السياسين من اصحاب الرأي والعقيدة والمفكرين في السجون الايرانية فورا وبدون اي قيد وشرط .
المصدر موقع كويا
ترجمة جابر احمد
#جابر_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟