أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طريف سردست - راقبوا اليوم قذف الشياطين بالشهب














المزيد.....

راقبوا اليوم قذف الشياطين بالشهب


طريف سردست

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليوم، 10/08/2012 سيقوم الله برجم الشياطين المتصنتة عليه، بالشهب في الساعة 22 مساء، فترقبوه.

الشهاب المسمى Swift Tuttle, يملك مدار يقترب من الارض بإستمرار، وسيأتي اليوم الذي يصطدم فيه بالارض او القمر ولكن ليس في المئوية الحالية. هذا الشهاب جرى توثيقه رسميا عام 1862 من قبل لويس سويفت وهوراسه تيتله، ولذلك فأسم الشهاب جرى اقتباسه من كلا الاسمين.

المرة الماضية التي كان بالامكان فيها رؤيته من الارض كانت عام 1992، وسيمكن رؤيته اليوم وغدا.. ولن يصبح بالامكان رؤيته مرة اخرى الى عام 2126.

توجد وثائق تشير الى أن رؤية هذا الشهاب تعود الى عام 69 قبل المسيح، غير انه في السابق كان يعتقد ان الشهب هي نجوم تتساقط قتلى في الصراع بين الالهة. تعود مثل هذه الروايات الى العصر الاشوري والبابلي حيث ان السماء هي مسرح حركة الالهة، ومن خلال قراءة هذه الحركة نستطيع الحصول على اشارات عن نشاطات الالهة في تحضيرها للكوارث الطبيعية. مهمة الكهنة كانت قراءة هذه الاشارات وترجمتها لنعرف نوايا الالهة فنسبقها برشوتها بالاضاحي وطقوس الطاعة والطهارة لترضى..

المعاني الدينية لحركة الاجسام السماوية، الموروثة عن الوثنية البابلية، انتقلت حتى الى الاديان الابراهيمية، وفي الطريق من الوثنية البابلية الى الابراهيمية فقدت الالهة الصغيرة لقبها الالهي واصبحت ملائكة في حين ان الالهة المنافسة اصبحت الشياطين. غير ان الصراع استمر هو نفسه، لذلك نجد ان القرآن يصف الشهب بأنها سلاح إلهي لقذف الاعداء من الشياطين التي تتصنت على منافذ السماء..
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَأِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ( الصافات 6-10)

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا" الجن 8-10.

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ" الرحمن 33-35.

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا" الجن 8-10.

وليس من الغريب ان البعض، مثل الدكتور منصور ابراهيم ابو شريعة العبادي، لازالوا يعتقدون اليوم ان هناك حرب حقيقية تجري في السماء ، هذه المرة بين الله وملائكته من جهة وبين الشياطين من جهة اخرى.. في هذه الحرب تستخدم حرفيا الشهب والنيران والنحاس.. والمثير ان تصويب، الملائكة ليس دقيق، حسب كل التفسيرات، لذلك لاتصاب جميع الشياطين المتصنتة، فبعضهم يتمكن من الهرب أخذا معه القليل من المعلومات التي لحق بتنصتها عن اسرار السماء العلوية، فيهدونها الى الكهنة والمتنبئين. وهذا مايفسر، برأيهم، ر اسباب اصابة الكهنة احيانا في نبوأتهم، ولكنهم يؤكدون انهم ابدا لايصلوا الى كامل الحقيقة مثل نبوأت الانبياء (!).. من هنا الحديث الذي يقول:" كذب المتنبؤون ولو صدقوا"... لانهم يقولون جزء من الحقيقة.. ليصبح الحديث تزكية للنفس بالاسقاط



#طريف_سردست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبط، بين عهد الرسول ونكث الصحابة
- الخطيئة من الفطرة الى قبيلة الاسلام والمسيحية
- السكر السم الابيض
- استخراج الطاقة من العدم وقانون حفظ الطاقة
- ذاكرة الخلية وعلاقتها بالسرطان
- دور العبيد في صعود وسقوط الاندلس
- ضريح الولي والميت كلب
- جرائم جوزيف ستالين
- أهل الشام فينيقيين أم عرب؟
- شعب مُذهل وطنه البحر ولم تلوثه الاديان
- مسلمون فاشيون ام الاسلام فاشي؟
- فضيحة مساجد ستوكهولم
- هل تنتحر الحيوانات ؟
- هل جاءت الحياة الى الارض من الفضاء الكوني؟
- هل حضارات كونية من زرع الانسان على الارض؟
- الخازوق عبر التاريخ
- مظاهر استمرار تطور الانسان الحديث
- اجداد البشر: الهجرات المبكرة -4
- اجداد البشر: النيندرتال -3
- اجداد البشر: الايريكتوس -2


المزيد.....




- “اضبطها الآن وفرح أطفالك” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ع ...
- المقاومة الاسلامية تنفذ عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جي ...
- البحرين تدين اقتحام وزيرين إسرائيليين المسجد الأقصى
- كبار حاخامات اليهود يؤكدون تحريمهم القاطع لاقتحام المسجد الأ ...
- اشغلي طفلك وريحي بالك.. تعرف على تردد طيور الجنة الجديد 2024 ...
- إسبانيا تدين اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى
- ياعيني على الاستحمام?????? تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024. ...
- إسبانيا تدين اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى
- ابسطي عيالك ونزلي ليهم تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ...
- التردد الأحدث.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات وعربس ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طريف سردست - راقبوا اليوم قذف الشياطين بالشهب