أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد عبدالله الاحمد - اين تخطئ السياسة السورية














المزيد.....

اين تخطئ السياسة السورية


محمد عبدالله الاحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 11:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تحت هذا العنوان يمكن كتابة الكثير بالاخص اذا اعطينا بعدا تاريخيا للتحليل ، لكن محور التفكير حول اخطائنا في لبنان هو حدث اغتيال الرئيس رفيق الحريري و بالتالي لا مكان للعودة الى البدايات حيث كانت ارتكابات العديد من ضباطنا من ممارسة عنجهية العسكري الى استغلال المنصب للتهريب او الفساد من اهم العوامل التي كادت تودي بكامل المهمة المقدسة التي اوكل نفسه بها و بطلب من الاشقاء جيش سورية
المشهد يتكرر معنا دائما ...... في المشهد رئيس في بلد لا ينام و المقصود البلد و ..الرئيس و ياتي من مؤسسته من يمارس الارتكاب ـ حيث استطاع ـ
من افقدنا حلفاءنا في لبنان ؟ من اوصلنا الى مرحلة الطلاق مع عدد لا يستهان به من القوى و السخصيات اللبنانية ؟ و سؤال اخر ، ما الذي جعل وضع السياسة الكيدية مثاليا حتى يرى اعداؤنا ان ـ سياسة الاغتيالات ـ كفيلة بتحريض حتى الشارع ـ الحليف ـ ضدنا ؟ صحيح ان هناك تدخل اجنبي و لكن قولوا لنا بربكم متى كان التدخل الاجنبي غائبا عن لبنان بل عن كل المنطقة ؟ متى ؟
حدث زلزال سياسي باحتلال العراق ، هذا صحيح ، و لكن هل كانت اجندة المواجهة لدينا كافية و بالمستوى المطلوب ؟ هذا هو السؤال الاسا سي
ان الاداة التي على السياسة السورية توظيفها لتحقيق سياساتها القومية و الوطنية هي المشكلة و ليست المشكلة في الاجندة الوطنية السورية ، و ابتداء من الشان الوطني السوري الداخلي وصولا الى سياسات سورية في لبنان و العالم لا بد لنا من انتهاج اساليب جديدة و استخدام وسائل جديدة لان العالم من حولنا يتغير ، فلم يعد صحيحا الاعتماد على الامن لتحقيق الانجازات السياسية فحتى النجاحات التي تمت في الماضي على هذا الصعيد و بهذا الاسلوب كانت مؤقتة بحكم مرضية الواقع المطلوب علاجه و المفروض اعادة المريض الى البيت ـ بلغة الطب ـ و لكنا استمرانا القصة و ابقينا على المريض في مستشفانا الامني و هذا لا ينطبق فقط على لبنان بل ينطبق اولا على ..سورية نفسها و تنميط مجتمع ـ ما بعد احداث الاخوان ـ على قوانين المشفى الامني هذا ؟
الحل هو بالعودة الى الحياة السياسية الصحية عندنا و في لبنان و لقد قلناها و قالها غيرنا الف مرة ....الحوار الوطني
ان معنى صمود سورية الحقيقي يكون بصمود كل ابنائها ، و كذلك معنى صمود لبنان ، و هانحن نرى كيف يتم تحريض الناس ضدنا بنفس الوقت الذي يتفق فيه اغلبهم معنا في ضرورة مواجهة اسرائيل ، لقد كان القائد الراحل حافظ الاسد استاذا في كسب الحلفاء و الحفاظ عليهم حتى و كانوا اصحاب ماض فيه ـ اسرلة ـ اذا تطلب العمل السياسي و الوطني ذلك و مثال ايلي حبيقة معروف . الاساس ان تزيد من المتحالفين معك في زمن المعركة و ان تفوت على عدوك فرصة الوصول اليهم و استخدامهم هو و لا مكان هنا للانصات للمزاودات التي كانت تاخذ عليه ـ رحمه الله ـ هذا الاسلوب فلقد كان حس المقاتل الذي لا يدخل معارك خاسرة عنده عاليا و كانت قدرته على تجميع التحالفات لتحقيق الانجازات ايضا عالية . من جاك شيراك الى اخرين كبارا و صغارا كانوا حتى الامس القريب حلفاء لسورية في هذا الزمن الصعب استثنائيا ، هل اخطانا في التعامل معهم ؟ هل كان علينا ان نجدد زوايا الرؤيا ؟ الاسئلة كثيرة لكن اهمها على الاطلاق يبقى متعلقا بالشان الوطني الداخلي و الوصول الى مجتمع امن الدولة بدلا من دولة الامن
د. محمد عبدالله الاحمد



#محمد_عبدالله_الاحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام و الجمال 2
- الجمال و الاسلام
- حــــدو
- الاخوان و الحب و الميكروبروتسيسورز


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد عبدالله الاحمد - اين تخطئ السياسة السورية