أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - لبنان--------كش ملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

لبنان--------كش ملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 11:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عندما تتراكم المتاعب والمصائب وتستمر، تتزايد الضغوطات فتضعف الأعصاب وتخف القدرة على التعاطي بعقلانية مع الإحداث. ازدياد تلك التراكمات النفسية بشكل غير عادي يُحدث خللا في النظرة إلى واقع الأمور. فعندما يفرط إنسان بشرب الخمر مثلا، نقول:=إن الخمرة تتكلم=. وهكذا أيضا، إذا ما تراكمت الضغوطات النفسية ، يمكننا أن نقول أن التراكمات هي التي تتكلم.
الشعب اللبناني، تعرض لضغوطات كثيرة، ومآسي، وآلام، فقد الكثير من شبابه، ورجاله، وقادته، وزعمائه. وبالأمس القريب، ودع رئيس وزرائه السابق، ويبدو أنها كانت اللحظة التي بدأ بها البركان بالفوران، وانفجر الجميع.

من يحاسب من ؟ في بلد قضت فيه أغلبية رجالاته، السياسية والدينية، اغتيالا، ولم يتم اكتشاف، فاعل واحد.
من يلوم من ؟ في بلد يستطيع، لا بل يؤكد، فيه كل زعيم، أنه يستطيع بإشارة من يده، جر جموع طائفته، إلى القتال.
من أفضل من ؟ في بلد لا يتنازل فيه احد لأحد، أو يضحي ، ولو تضحية بسيطة، لأجل البلد.
من يصدق من؟ وليد جنبلاط عدو لسوريا، وكريم بقر ادوني صديق لسوريا !!!!!!!
من ينتظر من ؟ هل يعود ميشيل عون رئيسا للجمهورية، ؟ هل يصبح الوليد بن طلال الرئيس المستورد الثاني للحكومة اللبنانية ؟
من تجاهل من ؟ الرئيس الفرنسي أم الرئيس اللبناني!!!!!!!!

كان رمحا، صقلته الأيام، وانكسر، كسرته الأيام ذاتها. ممتشق القوام يمشي، مرفوع الرأس، شامخا، هكذا كان الحريري.

في بلاد ما، وفي يوم ما، اجتمعت حشود من الناس حول احد المرافئ: إن شابا بنى لنفسه مركبا متواضعا وهو على وشك الانطلاق فيه لوحده في رحلة حول العالم. وكان الجمع كله، من دون استثناء، في حال من التشاؤم لم يحاول أحد إخفاءها. الكل، كان يذكر البحار الطموح بكل ما يمكن أن يتعرض له من مخاطر:=الشمس ستكويك=---=الخبز لن يكفيك=---=المركب الذي بنيت لن يصمد في وجه العواصف----=وفي كل حال لن تبلغ هدفك=
شخص ما، رمح ابدي، سمع كل تلك التحذيرات المضنية توجَه إلى ذلك الشاب المغامر، أحس بدافع قوي في نفسه يحثه على أن يزوده بشيء من التشجيع والتفاؤل. لما بدأ القارب يبتعد عن الرصيف أسرع الشخص نحوه ملوحا بيديه وكأن الثقة تتدفق من يديه وكل جوارحه وأخذ يصرخ:=أتمنى لك سفرة موفقة! انك شخصا غير عادي ! قلوبنا معك ! ونحن نفخر بشجاعتك ! وفقك الله يا أخي !.
وهذا ما حدث في لبنان. قسم، كان يبحث عن كل مكروه قد يحدث، ويأخذ على عاتقه أن يذكر دائما بذلك: وقسم أخر كان يمثله ذلك الرمح، يقف على الرصيف ويلوح، منه يسطع الأيمان بنفسه والثقة بشعبه، ومن كل قلبه، تنطلق الدعوة بالتوفيق.
الحريري، رجل خرج من ذاته، وكان عنده القدرة الكبيرة على الالتزام. وكان في خروجه من ذاته وفي التزامه دائما حر. كان من المدمنين على العطاء، يتنقل من عمل خير إلى عمل خير آخر. الحريري خرج من ذاته نحو الآخرين ونحو وطنه نفسه، لا بدافع قسري قلق بل بعمل حر، لمجرد أنه قرر أن يفعل ذلك.

رحل الحريري، وبقي الشعب اللبناني، الشعب الحي، الذي أعطى الحياة للمنطقة العربية كلها، وأضاء الوطن كله، بمفكريه ومثقفيه، كتابه، كتبه، مطابعه، الحريري رحل، وسيخرج من هذا الشعب حريري آخر، يقف ليلوح لهذا الوطن، وليعطيه أمل جديد.

لا اله إلا الله وسوريا عدو الله. بدنا نحكي على المكشوف سوريا ما بدنا نشوف.----- بعض العبارات التي أطلقها بعض الأشخاص، أثناء تشييع الراحل. يخطئ من يظن أن لسوريا يد في اغتيال الحريري. ويصيب كل من يعتقد أن الرأس السوري هو المطلوب في هذه المرحلة. قد يكون هناك قمع في سوريا، قد يكون هناك انتهاك لحقوق الإنسان السوري، وقد يكون هناك أقسى، ولكن لم تكن سوريا في تاريخها كله، إلا من أكبر أعداء الإرهاب في العالم، سوريا منذ سنين وسنين تحمل لواء مكافحة الإرهاب، ذلك الإرهاب الذي= انكوت =بناره سنين طويلة.
الوجود السوري في لبنان؟
هل زرعت سوريا تلك الشجرة، واليوم أثمرت، وأزهرت؟
هل قدمت سوريا مئات من الشهداء على المذبح اللبناني؟
هل لسوريا مصالح حيوية في لبنان؟
هل قاسى الشعب اللبناني من نير الحكم السوري؟
هل حان الوقت لخروج العرب من الأندلس؟

يُحكى أن أحد ما، اغتاظ من أحد ما، فأطلق عليه إشاعة مفادها، أن أخته تمتهن الدعارة، وسيئة السمعة، وانتقلت الإشاعة، من قرية إلى قرية، ومن مدينة إلى مدينة، وضج الجميع، ووصل الأمر إلى حد أن أحد ما، تكلم مع الشخص المستهدف، قائلا: لماذا لا تنتبه إلى سيرة أختك؟ لماذا لا تحاول منعها من سلوك هذا الطريق المشين ؟
يتنهد الشخص المستهدف قائلا: ليست المشكلة هنا يا صاحبي، فأنا أعرف أن والدي لم ينجبا بنات، وليس لي شقيقة من أصله، ولكن الصعوبة الكبيرة، هي في كيفية إثبات ذلك، وشرحه لكل هذه الأمم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أيام صعبة، تنتظرنا!!!!!!!!!



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استاذة عارية امام احد تلاميذها---انها دماء الطفل------------ ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها----حلقة خاصة بالنساء يا عربان ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها---الشهامة العربية الاصيلة وسج ...
- 7استاذة عارية امام احد تلاميذها------مآسي العائلات الكردية ف ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها---- هل صحيح ان اللسان يمتد طو ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها----شعرت ان شفتي المربوطة بالك ...
- استاذة عارية امام احد طلابها----راجعنا كل شيء عنك فوجدنا انك ...
- استاذة عارية امام احد طلابها----نحروا اختي--وبصقة في وجه كل ...
- استاذة عارية امام احد طلابها--اهداء الى نساء لجان الدفاع عن ...
- جامعني ثمانية خلفاء---افتضني الامين---وقبل قدمي المأمون---وا ...
- استاذة عارية امام احد طلابها--اهداء الى نساء لجان الدفاع عن ...
- قصيدتان---وناجي---وقتيل---و؟؟؟؟؟؟؟
- جامعني ثمانية خلفاء--افتضني الامين--قبل قدمي المأمون--اشتهيت ...
- شركات صناعة الارهاب-----فرع المدارس--1
- : انهم لا يسرقون النفط---بل يأخذون الجزية---العهدة البوشية
- الجهاد--رؤية دموية---وجنسية
- عاشقا وطن--سلطان ولينا--2
- ----1عاشقا وطن--سلطان ولينا
- تسسسسسسسسسسسسونامي--------تعري الامة
- التيارات العلمية المتطرفة ترفض ايضا وجود الله واية قدرة روحي ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - لبنان--------كش ملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟