أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - مسلسل السرقات والهدر بالاموال العراقية الى متى؟














المزيد.....

مسلسل السرقات والهدر بالاموال العراقية الى متى؟


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 11:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ما اسعد حظ هذا الشعب ان يتولى علية الحرامية واللصوص والاغرب ان هؤلاء لا يتوانى الواحد منهم عن اتهام الاخر بالاختلاس واخر صرعات هؤلاء هى الاتهامات المتبادلة بين حازم الشعلان واحمد الجلبي الابن المدلل لامريكا قبل ان ينكشف ارتباطة بايران وانة يقوم بنقل معلومات ذات اهداف استراتيجية الى ايران والمبلغ المختلف علية تافة لا يساوي شئ هو 300 مليون دولار مبلغ بسيط اختلف الاخوان على حصة كل واحد ان هؤلاء وصلت بهم الوقلحة الى هذا الحد فكيف يريدون ان يتولوا امور البلاد والعباد اين الشفافية في تسير امور الحكومة ان اي دولة من تلك التي ترفع الشعارات الرنانة التي اصبحنا نسمعها الان في العراق لا تقبل ان يتولى الشخص اي منصب اذا كان هناك شك في ذمتة المالية او نزاهتة اما نحن فلا يهم ماذا يكون
اننا منذ سقوط نظام صدام ونحن نسمع عن تخصيص الملايين لاعمار هذا المرفق او ذاك وعلى الارض لا يرى شئ الظاهر ان الاعمار يشمل اعمار الجيوب وارصدة المسؤلين اما العراق واهلة فلهم اللة الواحد الاحد
لقد تم تخصيص مبالف لا حصر لها والنتيجة ان الفقر ازداد وفرص العمل لا وجود لها والشوارع بقدرة قادر تزداد فيها الحفر والمطبات اين صرفت تلك الاموال
اما الكهرباء والوقود وفي بلد من اغنى الدول بالنفط فقد اصبحت معضلة لا حل لها فبرغم وجود الاحتلال الامريكي وما معة من امكانات علمية الا ان لااحد وجد الحل لهذة المعضلة والمسؤلون وجدوا الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم وهدر الاموال انها الاعمال المسلحة او المقاومة او الارهاب او ما شئت من المسميات اذن اين التكنلوجيا الامريكية ام انها شماعة لا ستمرار السرقة والنهب واعمار الجيوب التي لا يمكن ان تشبع ابدا من المال الحرام الا يكفي هؤلاء ما اخذوا من امريكا ثمن الخيانة والعمل على سقوط العراق تحت نير الاحتلال
نعم كان نظام صدام من اعتى الانظمة الديكتاتورية ولم يكن هناك قانون او نظام يحدد صرف الاموال من قبل صدام وحاشيتة ولكن كنا نرى ان هناك رقابة على باقي المسؤلين وجهاز الرقابة المالية كان يتابع كل الصرفيات والتخصيصات ولو بشكل جزئي المهم ان الهدر لم يكن مثل الان
اين هيئة النزاهة ام انها هى نفسها تحتاج الى هيئة تراقبها فكل شئ جائز الان في بلد الفوضى واللصوصية ان هؤلاء المسؤلين اذا لم يجدوا الرادع القوي لا يمكن منعهم من السرقة حتى لو جاءت اقوى اجهزة الرقابة والنزاهة ولو كان اعضائها فعلا نزهاء فان اللصوص الكرام سيجدون الف طريقة يشتروا ذمم هؤلاء المطلوب ان يكون ان يكون هناك جهاز يراقب عمل الدولة وان يتم اقالة ومحاسبة اي مسؤل يتم الشك بذمتة
والا استمر هذا المسلسل بلا نهاية نحن الان مقبلون على اعلان الحكومة الجديدة والتي اصبحت ملامحها معروفة حيث ستعود نفس الوجوة الى تولي المناصب لكي يستمروا باعمار الجيوب متى تمتلى تلك الجيوب وتشبع
اخجلوا من هذا الشعب ولا تظهروا فضائحكم على العالم ان اسم العراق عزيز علينا لا تجعلوا العراقي يخجل ان يقول انة عراقي بسبب اعمالكم المخزية
واللة من وراء القصد
14-2-2005



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدر لم يحن بعد
- دول الجوار والتباكي على العراقيين
- الصحراء والحرب
- العرس الانتخابي بين المقاطعة والطموح
- احلام الجلبي و جمهورية الجنوب الجلبية الدكتاتورية
- الجيش العراقي تاريخ مجيد وحاضر غائب مؤلم
- ما فائدة التواجد العسكري بدون توفير الامن
- عندما غنى الطائر الاول
- قلب الحقائق مقابل برميل نفط
- ازمة الموصل بين الاجتياح والمقاومة والسلم
- الحوار هو السبيل لحل الازمة العراقية
- المجلس الوطني العراقي وهموم الناس
- طيور الظلام وتدمير العراقي
- طيفك المؤنس
- ايتام صدام والكذب المفضوح
- ايهم اهم مصلحة العراق ام التشبث بالمناصب
- الجدار المشؤوم
- الانتخابات بين القبول والرفض وتهميش الاخر من المسؤول
- الياس والحياة والامل
- متاهاتي


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - مسلسل السرقات والهدر بالاموال العراقية الى متى؟