|
مسار الخريطة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير 3/2
فتحي سيد فرج
الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 16:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ثانيا : الانتخابات البرلمانية انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 هي أول انتخابات لمجلس الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، وقد اكتسبت هذه الانتخابات أهمية بالغة لكون مجلسي الشعب والشورى المنتخبين سيقومان باختيار لجنة تأسيسية من 100 عضو لكتابة دستور جديد للبلاد، وفقا لما جاء بالأعلان الدستوري . حيث أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة إعلانا دستوريا ينظم الانتخابات البرلمانية لتكون بنظام القوائم النسبية على ثلث المقاعد مقابل النظام الفردي على الثلثين، ولكن وفقا لضغوط ومطالبات من جميع التيارات السياسية تم تعديله ليعكس نسبة المقاعد لتكون ثلثين للقوائم وثلث للفردي وليتيح لمرشحين الأحزاب التنافس على المقاعد الفردية بعد أن كانت مقتصرة على المستقلين فقط، وتقرر إقامة الانتخابات على ثلاثة مراحل تبدأ في 28 نوفمبر 2011 وتنتهي في 11 يناير 2012. يسمح بالتصويت ليومين لكل مرحلة، وتشارك 9 محافظات في كل مرحلة . كما تم إقرار مرسومً يعطي الحق للمصريين بالخارج في التصويت لأول مرة، وقد استخدمت آليه إرسال الأصوات بالبريد إلى السفارات المصرية كوسيلة لتحقيق ذلك، وسجل أكثر من 350 ألف مصر مغترب، منهم 142 ألف مصري مقيم في السعودية بيناتهم على الموقع الرسمي للجنة العليا للانتخابات تمهيدا للإدلاء بأصواتهم . التحالفات الحزبية : تغيرت الخريطة السياسية لمصر بعد ثورة 25 يناير، وذلك بظهور قوى جديدة تمثل تيارات سياسية متنوعة تتوق للعمل السياسي بعد زوال القيود الأمنية علىمشاركتها، مثل التيارات الإسلامية، وظهور قوى تمثل شباب الثورة، ولغياب شهرة كثير من الأحزاب الجديدة أقامت تحالفات وتكتلات انتخابية في محاولة للحصول على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية، واللافت أن الأحزاب دخلت في تحالفات انتخابية، ليس على أساس التقارب الفكري فيما بينها، وإنما بناءً على نجاح كل مجموعة حزبية في الاتفاق على ترتيب أسماء مرشحيها في القوائم التي سيخوضون بها الانتخابات، ووفقا لهذا المعيار فقد شهدت الساحة السياسية تكوين ائتلافات وتكتلات كثيرة وكبيرة ثم عادت وشهدت قبل بدء المرحلة الأولى من الانتخابات انهيارات وانسحابات، وعموما فقد بدأت الانتخابات البرلمانية بمجموعة من التحالفات الحزبية التي كانت على النحو التالي: 1. التحالف الديمقراطي : تأسس التحالف الديمقراطي من أجل مصر في يونيو 2011 بدعوة من حزبي الوفد والحرية والعدالة، ويضم مجموعة من الأحزب من مختلف التيارات السياسية المصرية، يهدف التحالف لدعم التوافق الوطني عن طريق التنسيق السياسي والانتخابي للوصول لبرلمان قوي خالي من "فلول النظام السابق، قرر حزب الوفد الانسحاب من التحالف في 5 أكتوبر 2011 وخوض الانتخابات بقائمة منفردة معللا ذلك برغبته في طرح عدد من المرشحين أكبر مما يسمح به اتفاق التحالف، ولكنه أكد على استمرار التنسيق السياسي مع أحزاب التحالف، وكان حزب النور قد انسحب من التحالف في سبتمبر. ثم انسحبت عدة أحزاب في أكتوبر 2011 اعتراضا على نسب تمثيلهم في قائمة التحالف الانتخابية، منهم الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وأخيرا استقر التحالف على 11 حزب أشهرها حزب الحرية والعدالة، وحزب الكرامة الناصري وحزب غد الثورة الليبرالي (مؤسسه أيمن نور) وحزب العمل المصري . 2. الكتلة المصرية : أسس 15 حزبا وحركة سياسية الكتلة المصرية في أغسطس 2011 من بينهم حزب المصريين الأحرار الليبرالي، والتجمع اليساري، والمصري الديمقراطي الاجتماعي. من ضمن أهداف التحالف هو "الدفاع عن الدولة المدنية".أدى ترشيح الكتلة عدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل و"فلول النظام السابق" للانتخابات على قوائمها لتفجر الأوضاع داخل الكتلة مما دفع مجموعة من أحزاب التحالف للانسحاب، وكان من ضمنهم التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي المصري. ثم تبعهم حزب مصر الحرية للسبب ذاته. كما انسحب حزب الجبهة الديمقراطية الذي فضل خوض الانتخابات منفصلا، وأخيرا لم يتبقى بالكتلة المصرية سوى ثلاثة أحزاب وهي التي شكلت قوائمه الانتخابية لمجلسي الشعب والشورى على النحو التالي: 50% للمصريين الأحرار و40% للمصري الديمقراطي الاجتماعي و10% للتجمع بعد انسحاب باقي أحزاب الكتلة. 3. الكتلة الإسلامية : تحالف إسلامي أنشئ في 23 أكتوبر 2011، ويضم أحزاب النور والأصالة والبناء والتنمية، والتي توصف بالسلفية. وقد أكد كل من حزب الأصالة وحزب البناء والتنمية أن «التحالف ليس موجهاً ضد أي تحالف آخر، ويهدف لتحقيق النهضة المصرية على أساس الهوية الإسلامية من خلال مشروع وطني يشارك فيه كل أبناء مصر» . 4. تكتلات أخرى : أنشأ حزب العدل "قائمه الطريق الثالث" والذي يهدف أن تكون نواة لـ "التيار الوسطي المصري" لمواجهه الاستقطاب السياسي بين التحالف الديمقراطي والكتلة المصرية. وأنشأ حزب الوسط ائتلافًا بينه وبين حزبي الريادة والنهضة تحت التأسيس تحت مسمى ائتلاف الوسط وهي أحزاب إسلامية، فيما ضم تحالف الثورة مستمرة أحزاب مصر الحرية، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وأحزاباً أخرى. وكانت مجموعة من الأحزاب اليسارية قد شكلت تحالف القوى الاشتراكية من أجل "خلق قوة وهيمنة يسارية أكبر" في مصر بعد الثورة .
جدول رقم(1) النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الأحزاب القوائم الفردي المعينون المجموع % الحرية والعدالة 1 115 107 - 222 43.7% النور 2 90 22 - 112 22.04% الوفد 37 2 - 39 7.67% المصري الديمقراطي الاجتماعي 3 15 - 1 16 3.15% المصريين الأحرار 3 14 1 - 15 2.95% البناء والتنمية 2 3 10 - 13 2.56% الوسط 10 - - 10 1.97% الإصلاح والتنمية 8 1 - 9 1.77% تحالف الثورة مستمرة 4 7 - 1 8 1.57% الكرامة 1 6 - - 6 1.18% الحرية 4 1 - 5 0.98% مصر القومي 4 1 - 5 0.98% المواطن المصري 3 1 - 4 0.787% الأصالة 2 3 - - 3 0.59% التجمع 3 3 - - 3 0.59% الاتحاد 2 1 - 3 0.59% الحضارة 1 1 1 - 2 0.39% غد الثورة 1 2 - - 2 0.39% العمل 1 1 - - 1 0.19% الإصلاح 1 1 - - 1 0.19% مصر العربي الاشتراكي 1 1 - - 1 0.19% السلام الديمقراطي 1 - - 1 0.19% العدل - 1 - 1 0.19% مصر الحرية - 1 - 1 0.19% الاتحاد المصري العربي 1 - - 1 0.19% جبهة التحرير القومية - - 1 1 0.19% مستقلون - 16 7 23 4.52% الإجمالي 332 166 10 508 100.00 الإقبال عدد من يحق لهم الانتخاب المصدر : جريدة الأهرام يتضح من بيانات هذا الجدول وعديد من المصادر الأخري أن النتائج النهائية يمكن حصرها فيما يلي : 1. تفوق حزب "الحريه و العداله" المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين والأحزاب المتحالفة معه بنسبه 46% من مقاعد البرلمان المصري . 2. جاء في المرتبه الثانيه حزب النور بنسبه 23% من الاصوات، وهو حزب جديد يعتمد على المنهج السلفي تم انشاؤه حديثا بعد ثوره 25 يناير، لم يكن له وجود سابق في نظام مبارك . 3. جاء في المركز الثالث حزب الوفد بنسبه 9% باصل 47 مقعدا في البرلمان، وهو الحزب ذو التاريخ الكبير، حيث كان الحزب الاقوي قبل 23 يوليو، و لكن تراجعه في نظام مبارك عن تأديه دوره و انشغال اعضائه بالخلافات ادي الى تراجع الحزب الى هذا المركز وحصوله على نسبه قليله من المقاعد في البرلمان . 4. الكتله المصريه جاءت في المركز الرابع بنسبه 8% و عدد مقاعد 38 مقعد في البرلمان ، وهو التحالف بين مجموعه من الاحزاب على راسها حزب المصريين الاحرار . 5. وجاءت بعض النسب الاخري للأحزاب الباقيه في مصر + الاشخاص المستقلين + بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل، ويمثلون جميعا 49 مقعدا في البرلمان الجديد . وهكذا يمكن القول أن النتائج النهائية قد أكدت حصول أحزاب "تيار الإسلام السياسي" على حوالى 70% من مقاعد البرلمان، بينما اقتسمت الأحزاب الأخري والمستقلون - ما يمكن تسميته بـ " التيار المدني / الليبرالي" - نسبة 30% المتبقية .
دلالات ومؤشرات الانتخابات البرلمانية : أي ما تكون النتائج بين هذه الأحزاب والكتل والتحالفات السياسية فقد برزت الانتخابات بإعتبارها ساحة صراع سياسي مفتوحة للجميع، كما يمكن التأكيد على أن هذه الانتخابات كانت أول تجربة ديمقراطية حقيقية وفرصة لممارسة الصراع السياسي والاجتماعي بشكل مباشر أظهرت في أول تجارب ما بعد ثورة 25 يناير حجم وقوى وقدرات التيارات السياسية على التواجد في الحياة السياسية، فليس أمام الأحزاب والكيانات السياسية سوا مقاعد البرلمان كوسيلة للتعبير عن قوتها وقدرتها على الفعل والتفاعل السياسي في لحظة تاريخية محددة، ومن المؤكد أن موازين القوى لا تتسم دائما بالثبات، وستظل رجراجة وقابلة للتغير وإعادة الهيكلة يوما بعد يوم، ويمكن استنتائج مجموعة من الملاحظات الأولية على هذه التجربة البرلمانية الأولي في مصر : • برزت الكتلة السلفية بقيادة حزب النور بإعتبارها المفاجأه الأولي في هذه الانتخابات، قد يرجع سبب هذا الإنجاز غير المتوقع ليس لعمق المشاعر الإسلامية لدى المصريين وحسب، ولكن أيضا لقدرة السلفيين على الحشد الشعبي، كما يرجع إلى أن حملتي الدعاية الانتخابية لليبرالينن والاخوان كانت موجهة بشكل كبير إلى أنصارهما، مع أهمال أو تجاهل واضح للسلفيين . • كانت المفاجأة الثانية هي الخسارة الكبيرة التى منى بها حزب الوفد، الذي يعد من أعرق الأحزاب المصرية، إذ تؤشر المرحلة الأولي إلى تراجعة إلى المركز الرابع، ويرج السبب في ذلك إلى تضارب قرارته في مرحلة ما قبل الانتخابات فبعد أن كان ضمن التحالف الديمقراطي قرر في الحظات الأخير أن يخوض الانتخابات منفردا، كما فقد تأييد نسبة من الأقباط الذين اعتادوا تاريخيا أن يصوتوا له لعدم تنسيقة مع التيارات الليبرالية وتخليه عن كثير من منطلقاتها . • كما عجزت تحالفات وكتل الأحزاب ذات التوجه الليبرالي من تحقيق النسب التى تمثلها في الحياة السياسية لتشرزمها وتفتت قواها وعدم قدرتها على الوصول لتنسيق سياسي أو تحرك انتخابي بشكل توافقي . • بالرغم من الدور القيادي الذي قام به "شباب الثورة" وتصدركم للمشهد الثوري وما قدموه من تضحيات، فأنهم لم يستطيعوا تشكل كيانات أو أحزاب سياسية ذات وجود جماهيري، وتوزعوا بين أئتلافات وكيانات متعددة، ومن ثم عجزو عن التمثيل بشكل حقيقي في برلمان الثورة . • كما عجزت تيارات اليسار المصري رغم عمق وجودها في الحياة السياسية وقيادتهاالمعارضة بأشكال عديدة للنظام السابق فترات طويلة، ولكنها لم تحصل من مقاعد البرلمان على نسبة توازي حجم وجودها التاريخي في الحياة السياسية . تحليل الانتخابات على مستوى المحافظات : يتضح من العرض السابق وجود تيارين مارسا الصراع بأشكال مختلفة وحققا وجودا وإن بنسب غير متوازنة هما "تيار الإسلام السياسي" و"التيار المدني / الليبرالي" ويوضح الجدول الآتي رقم (2) نسب التصويت لهذان التياران على مستوى المحافظات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نهاية 2011 وبداية 2012 . جدول (2) نسب التصويت في الانتخابات البرلمانية على مستوى المحافظات م المحافظات % تيارإسلام سياسي % تيار مدني ملاحظات 1 مرسى مطروح 100 - محافظات 2 الفيوم 89 11 صوتت 3 الوادي الجديد 83 17 لتيار 4 المنيا 83 17 الإسلام 5 السويس 83 17 السياسي 6 الاسماعيلية 83 17 بنسب 7 دمياط 83 17 أعلى من 8 الشرقية 80 20 المتوسط 9 القليوبية 78 22 " 10 البحيرة 77 23 " 11 بني سويف 77 23 " 12 أسيوط 75 25 " ------------- ------------- --------- -------- 13 الدقهلية 69 31 محافظات 14 الإسكندرية 67 33 صوتت 15 الأقصر 67 33 للتيار 16 بور سعيد 67 33 المدني 17 الجيزة 67 33 بنسب 18 شمال سيناء 67 33 أعلى من 19 الغربية 66 34 المتوسط 20 سوهاج 63 37 " 21 قنا 61 39 " 22 كفر الشيخ 61 39 " 23 القاهرة 56 44 " 24 المنوفية 54 46 " 25 أسوان 51 49 " 26 البحر الأحمر 50 50 " 27 جنوب سيناء 50 50 " نسبة الأجمالي 70% 30% المتوسط
يتضح من بيانات جدول (2) أن نسب التصويت على الانتخابات البرلمانية تنقسم إلى فـئـتـين، الفئة الأولي ترتفع فيها نسبة التصويت لتيار الإسلام السياسي عن المتوسط العام (70%) بمعنى أن هذه المحافظات يتواجد فيها تيارات الإسلام السياسي بكل اطيافة بكثافات متفاوتة، فقد صوتت محافظة مطروح لهذا التيار بنسبة 100% وتدرجت 11 محافظة أخري بنسب تزيد عن المتوسط وآخرها محافظة أسيوط التي بلغت نسبة التصويت بها 75% وهذا ما يوضحه الرسم البياني التالي شكل (1) وأغلب هذه المحافظات صوتت في الاستفتاء بـ(لا) بنسبة منخفضه عن المتوسط وهذا يعنى انخاض الوعي السياسي بها . رسم بياني شكل (1) يوضح نسب التصويت لتيار الإسلام السياسي بدرجة اعلى من المتوسط أما الفئـة الثانية فهي المحافظات التي ارتفعت فيها نسبة التصويت للتيار المدني عن المتوسط العام (30%) فقد صوتت محافظتي جنوب سيتاء والبحر الأحمر بنسبة 50% لكلا التيارين، وتدرجت نسب التصويت لتصل في محافظة الدقهلية إلى 31% بمعني أن كل هذه المحافظات نرتفع فيها نسبة التصويت للتيار المدني بشكل عام، كما يوضح الرسم البياني التالي (شكل 2) ، ومن الملاحظ أن عددا كبيرا من هذه المحافظات كانت قد صوتت بـ (لا) بنسبة عالية في الاستفتاء وينطبق عليها ما سبق توضيحه من ارتفاع درجة الوعي السياسي . رسم بياني شكل (2) يوضح نسب التصويت للتيار المدني بدرجة اعلى من المتوسط ومن هذا الاستعرض يمكن استخلاص أن مؤشرات الخريطة الانتخابية في البرلمان قد عبرت عن ارتفاع عام في الوعي السياسي لقطاع كبير من الجماهير المصرية يمكن تلمسه فيما يلي : • ارتفاع نسبة الأقبال على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، فبعد أن كانت نسبة المشاركة في الاستفتاء حوالي 41% وجملة المشاركين بلغت 18.537.954 . زادت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية لتصل إلى 50% ووصل عدد المشاركين فيها إلى 27.065.135 وقد حدث ذلك خلال 8 أشهر وهي فترة وجيزة من عمر الثورة المصرية والمؤمل أن تتصاعد نسبة المشاركة السياسية بصفة عامة سواء في الانضمام للأحزاب أو في المشاركة في الانتخابات . • ارتفاع نسبة المشاركين في تأييد التيار المدني، فبعد أن كانت نسبة التصويت بـ(لا) في الاستفتاء 22.7% ارتفت نسبة التصويت للتيار المدني لتصل إلى 30%، وسوف يستمر المؤشر السير في هذا الاتجاه كما سنوضحة في الانتخابات الرئاسية .
سوف نوالى تحليل مسار الخريطة الانتخابية بعد الثورة في مصر من خلال رصد وتحليل الانتخابات الرئاسية
#فتحي_سيد_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسار الخريطة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير 3/1
-
مسار الخريطة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير
-
قراءة في تاريخ الأحزاب المصرية
-
حقوق المرأة في معركة صياغة الدستور
-
الربيع العربي دعوة لنموذج جديد للتنمية
-
ذكري إنتفاضة 18/19 يناير 77
-
كيفية اكتشاف ورعاية المبدعين؟
-
استطلاع الرأي الثالث
-
تقييم انتخابات حزب الجبهة الديمقراطية
-
استطلاع الرأي الثاني
-
مواطنون لا رعايا
-
استطلاع رأي
-
الدولة المدنية
-
الدولة المصرية : تطورها ومستقبلها
-
مجالس الأمناء النموذج الأمثل لتطبيق اللامركزية في مصر
-
النانو تكنولوجيا .. علم وصناعة القرن الجديد
-
وداعا محمد عابد الجابري
-
رأس المال الاجتماعي مدخل حديث للتنمية
-
المواطنة ممارسة
-
العلم وشروط النهضة
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|