|
باقة من شهداء الحرية في سورية
جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 11:47
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
باقة من شهداء وضحايا النظام العسكري الفاشي في سورية ولبنان والعالم ----------------------------------------------- قبل يومين فقط من الاغتيال الغادر للرئيس الشهيد رفيق الحريري أطلقت مكلبة النظام الأسدي العنان لجراء زريبتها ليقذفوا أقطاب المعارضة الوطنية الديمقراطية اللبنانية بأحط الشتائم والنعوت التي كان أقلها العمالة لإسرائيل وأمريكا ويهددوهم بالإغتيال والقتل علنا وسرا .. كما كانوا ومازالوا يفعلون مع المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية من جميع الأطياف السياسية والفكرية هكذا يصور لهم عقلهم السادي وغطرستهم النازية وعمى الألوان المخيم عليهم وعلى أتباعهم من شهود الزور الطفيليين في معاملة الشعب المضطهد والمعذب في نظامهم القمعي الذي لايزال يعتقد السيطرة على الناس بالسوط والدجل والترهيب والترغيب ولايزال يعيش في كهوف الغابة والجهل وبأن الأرض واقفة عن الدوران على قرن ثور يتحكمون به من القرداحة والطائفة والعشيرة ليهزها متى شاءوا ليرعبوا خصومهم المتمردين على الخرافة وأسطورة الصنم ( الإله ) متصورين مباركة أسيادهم كما كانوا في الماضي القريب .متجاهلين كل ما استجد في عالم اليوم .. وصوّر لهم عقلهم المريض الذي أنتجته ثرواتهم المنهوبة من دم الشعب وأيديهم الملطخة بالدماء وسائر جرائمهم التي مرّت دون عقاب أن دفن روْوسهم بين أكوام البذاءة والتخويف والفجور والشعوذة تقيهم سوء المصير .. متجاهلين أن الأسياد الذين عتّموا على جرائمهم في الماضي القريب ملّوا اللعبة القذرة ومزّقوا الأوراق .. بعدأن أضحت الأنظمة الديكتاتورية التي صنعوها ليخدعوا بها الشعوب المضطهدة تنتج كل يوم ( ابن لادن ) جديد كما تجاهلوا سقوط المحرفين السوفييت إلى غير رجعة الذين كانوا يزودونهم بشهادات حسن السلوك ( التقدمية مع الكافيار ووسائل التعذيب ...أقف قليلا هنا لأسمع صوت الشمطاء الوقحة السبدة بثينة شعبان على شاشة التلفاز تهدد وتتوعد الشعب اللبناني إذا طالب بانسحاب الجيش السوري وأجهزة القمع والإرهاب من أرضه معلنة أن نظام المكلبة الذي تنتمي اليه وحده المسوْول عن أمن ومستقبل لبنان .. وكما اعتاد هذا النظام اغتيال الضحايا والسير في جنازاتهم حضر السيد عبد الحليم خدّام ليذرف دموع التماسيح في مأتم الشهيد الحريري وإذا كان النظام يواصل نهجه الإجرامي ضد أحرار لبنان وسوريةويتنصل من جرائمه كلها التي ارتكبها في لبنان وقبرص وأثينا وباريس وغيرهاالتي طالت خيرة الوطنيين والمفكرين والكتاب والصحفيين وساعدته مخابرات الدول الأجنبية على طمسها ..فهل يستطيع التنصّل من قتل اّلاف الشهداء في المجازر الجماعية أو تحت التعذيب في المدن والسجون السورية . ؟؟ وبالتالي هل يستطيع الإفلات من من العقاب ومثال قرينه ديكتاتور العراق صدّام حسين ماثل أمامه دون أن يرعوي ويدفن وقاحته في الرغام .. لذلك أقدم فيما يلي لأبناء وطني وجميع أحرار لبنان والعالم باقة عطرة من شهداء الحرية في سورية والخارج ضحايا هذا النظام المجرم وليعذرني القرّاء الكرام إذا أغفلت اسم شهيد لبعد المسافة والزمن وزحام الإستشهاد لتحرير سورية ولبنان من هذا النظام الكارثة .. وإذا لم يتسع المجال لتسجيل جميع أسماء الشهداء خصوصا ضحايا مجازر حماة وسجن تدمر وحلب وغيرها الى جانب مجازر غزو لبنان عام 1990 في بعبدا واليرزة فليعذرنا القارئ مرة أخرى لأنها تحتاج الى مجلدات كبيرة وجهد جماعي ...هذا وقد قسمت هذا الموضوع الى قسمين متكاملين : الشهداء العسكريون 2 الشهداء المدنيون الشهداء العسكريون -------------- 1 اللواء محمد عمران : وزير دفاع سابق وأمين قطري لحزي البعث الحاكم اغتيل في طرابلس لبنان على أيدي عصابة رفعت الأسد عام 1972 وذهب دمه هدرا وما زال المجرمون طلقاء يتمتعون بالملايين المسروقة من قوت الشعب اللواء عمر الأبرش : قائد سلاح المدرعات في حرب تشرين اغتالته مخابرات حافظ الأسد الشخصية في الجبهة أمام جنوده وضباطه بتاريخ 8 - 11 -1973 بعد كشفه مسرحية حرب تشرين واستنكاره تلاعب الأسد بأرواح شبابنا ومصير أرضنا وهو لايفقه من العلم العسكري شيئا ورده على شتيمة الأسد له قائلا له أمام ضباطه أنا المسوْول عن قطعاتي وانت لاتفهم شيئا بعدها بدقائق اطلق عليه رصاص الغدر وطمست الجريمة اللواء رفيق حلاوة : قائد مشاة القاطع الشمالي من الجبهة اغتيل برصاص غدر المخابرات الأسدية لاحتجاجه على التدخل الغبي للرئاسة الذي أضاع انتصارات شبابنا الأبطال في الجبهة ومرصد جبل الشيخ ..كما تدخل أنور السادات بعد انتصار العبور الرائع وأضاع هذا الإنتصار وحوله الآ كارثة - راجع مذكرات القائد الوطني سعدالدين الشاذلي قائد العبور اللواء صلاح جديد : أحد قادة الجيش السوريوأمين القيادة القطرية لحزب البعث اعتقله حافظ الأسد بعد انقلابه العسكري في 16 -11 - 1970 مع قيادة الحزب والدولة وأقسم حافظ الأسدأنه لن يطلق سراحهم ما دام حيا وهم الذين عيّنوه وزيرا للدفاع وأغفلوا محاكمته بعد حرب حزيران 1967 .. اغتيل في سجن المزة بواسطة حقنة سامة بتاريخ 24 - اّب - 1993 ثم أشرف المجرمون على دفن الجثة مانعين عائلته من الكشف الطبي عليها ...؟؟ - يتبع في الحلقة القادمة أحييكم - لاهاي
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخلود للشهداء ... ويبقي لبنان شامخا
-
هل أصبحت نقابة المحامين في حلب فرعا للمخابرات ...؟؟
-
تحية إلى أحرار لبنان ووحدتهم الوطنية الديمقراطية
-
خاطرة صغيرة
-
دعوة للتضامن مع الشاعرالسوري الكردي مروان عثمان وجميع معتقلي
...
-
في ذكري الفقيد المحامي المناضل مصباح الغفري - . القسم الثاني
-
في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...
-
دمشق اليوم شيء اّخر وليست أبجدية الياسمين
-
عام جديد وأمل جديد يا شعب سورية العظيم ...
-
طلب استرحام إلى كلب غربي
-
مروان البرغوثي صرخة الضمير العربي
-
باقة ورد من ياسمين دمشق وتوليب هولندة للحوار المتمدن
-
النظام الأسدي .. بالأرقام . في سورية
-
تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري
-
كلمة شكر إلى الأصدقاء والأعداء
-
سورية مرتهنة لإملاءات أمريكا وأكاذيب النظام البوليسي
-
المعارضة السورية في الخارج الي أين ؟؟؟
-
المجد والحرية لقائد الثورة الكردية عبدالله أوجلان
-
تحية حب وتضامن .. مع المناضل حمة الهمامي وجميع أحرار تونس
-
التضامن مع الحوار المتمدن ..
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|