فهل من حكيم؟؟؟

رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 15:58
المحور: الادب والفن
    

فهل من حكيم؟؟؟


خمر الصبر
مزجوها قهرا
ألتمسها معتقة
من جفن السراب
أتسربل في دمي
الْعَوْلُ داس أوطاني
تلكزني الحروف
تركبني قشعريرة المحموم
أهذي كما المعتوه
انزواء ورحيل
إلى الذات
إلى الصمت
والذهول
أشباحي تصارع احتضارا


اعْسَجَّ العدل
عيل صبره
أورقت البساتين حزنا
أينع التضليل
السماء حبلى
من ليل بهيم
جنينها وبال لئيم
مخاض عسير
اشتد الغسق الكئب


شبق أرضي للعرش
يزف اهتراء العريش
قَبَّ الناس
يعانقون مدار الحضيض
ياسمين ..نزيف
نخيل..نزيف
الإنسان ..ذليل
بوطنه ..غريب
بين أضلاعه ..سجين
قضبانه من حديد
صمت رهيب
ودمع الاحرار
بالنسغ يسيل
الدم والصديد..مزيج
الورود نداها
بكاء وعويل
عراق المجد الأصيل
دنسته وداسته
حوافر الغانية
كان يوما كئيب
حطمت النجف المنيع


هاهي شام الفخر العتيد
مهد لبنات الضوء
ياسمينها خُضِّبَ بالنحيب
ارتجفت السماء
القدس على الرصيف
أفلص الخيط الرفيع
على قاب قوسين
يغلس القوم
ربيعنا خديج
وشقتِ المواشق في القفل
فهل من حكيم؟؟؟


بقلم رحيمة بلقاس
29-7-2012
سلا -- المغرب

#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل