كل ما اريده من وطني احساس بانسانية وشيء من كرامة

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 20:32
المحور: المجتمع المدني
    

انا راحل ابحث عن وطن

ما اريده في حياتي

كل ما اريده في حياتي هو ابعاد شر الاسلام والمسلمين عني وساكون بالف خير
لا اريد معونة او مساندا او اي شيء آخر
قمة السعادة عندي ان اكتفي أذى الاسلام
انا كافر .. نعم لكنني انسان
الانسانية بقيمتها اعلى مستوى من الدين لان الدين اتى لخدمة الانسانية واتى بعد الانسانية ولولا الانسانية لما كان الدين ولولا الانسانية لم ظهر الله ولما عرف ان هناك الله ولما تم خلق الله في ذهن الانسان
وهل الحيوان يعرف الله ؟ وهل الحيوان له دين ؟ طبعا لا لانه لا يصل مستوى الانسان بالخلق والتكوين
فانا انسان ايها المسلمون اللا اذا انتم لم تصلو الى مستوى الانسانية خلقا وتكوينا ومن ثم استيعابا وفهما
اخوة الانسانية اقوى من اخوة الدين وصلة الانسانية اقوى من صلة المعتقد وهذا قانون المنطق الاساسي عند الانسان اللا اذا كان المسلم ما زال من مستوى الحيوان لا يعي ولا يستوعب بديهيات المنطق الانساني
انا كافر بالاسلام لكنني انسان
فهل دمي مهدور ؟ ومالي مباح اغتصابه ؟ وعرضي حلال عليكم ؟ وكل ملكاتي هي ملككم ومن حقكم سلبها واغتصابها والتمتع بها حسب شريعتكم ؟
ان هذا ينافي قانون الانسانية ونواميس الطبيعة ونظام الوجود
ولا ولن تلتقي معكم الحياة ابدا وسترفضكم الطبيعة وتؤولون للاندثار والفناء
انتم تؤكدون بافعالكم وافكاركم ومبادئكم وشريعتكم بانكم اعداء الانسانية والحياة
ومن هنا فان الانسانية بريئة منكم والحياة ليست لكم والتاريخ سيثبت ذلك
------------
المسلمون يتحرشون بمارق الطريق ويفتعلون معه مشكلة لا تخطر على بال انسان طبيعي
انهم يتصرفون تماما كما تتصرف كلاب البدو يمارسون عدائيتهم من منطلق غريزتهم
المسلم عدواني بغريزته اذ يمارس عدوانيته ضد كل انسان غريب عن الاسلام بطباعه ومنهجه وتفكيره واسلوب حياته
كل من يخرج عن القطيع يجد كل افراد القطيع بموقف معادي له فيصاب بالنطح والنط والرفس والعض والضرب والتعوير والتحقير والتهميش والتحييد والاستخفاف والقتل والافناء
الاسلام يشبه تماما عقيدة القطيع ( قطيع الاغنام المتوحشة )
--------------
الف لعنة على هذا الوطن

حالي بين المسلمين كحال غزال ضل الطريق في برية فوقع بين وحوش ضارية
يلتف حوله المفترسون المعتدون من كل ناحية وينهشونه دون رحمة او شفقة
وهناك صفوف تنتظر دورها تلتف على شكل دائرة حول الوليمة
وهناك جموع الوحوش في الغابة تتلذذ على صراخ الضحية وتنام هانئة على انغام انات الالم
وبكل كذب ونفاق يقولون تجار السياسة انه هذا هو الوطن
ويقولون تجار الدين انه هذا هو الوطن
وانا اقول لهم هنيئا لكم بوطنكم فانا راحل بعيدا عنكم ابحث عن وطن
------------
منذ اليوم سابحث عن وطن

شكرا مسبقا لك يا وطن على كل ما اوعدتني به منذ بداية وعيي والى الان دون تحقيق شيء يذكر مما وعدت
شكرا وقد انقضى ثلثي عمري وانا انتظر تحية الضيافة ولم اسمعها منك بعد
شكرا على كل الكرم والحفاوة والتقدير والاحترام الذي لاقيته على بابك الذي مازال مغلق امامي وكانني لا اشرفك بالحضور الى داخلك
شكرا على الكرامة التي منحتني اياها وعلى الامن الذي وفرته لي
شكرا على الحب والسعادة التي لاقيتها في ربوعك
شكرا على حبك وثقتك يا وطن
شكرا واقول لك لقد كرهتك وقرفتك ومللتك يا وطن لانك لست سوى خرافة تزين عقول السذج والتفه والبسطاء والاغبياء
انا انسان انتمي للانسانية ووطني هو الطبيعة ومنذ اليوم سابحث عن وطن يستحقني واستحقه في اي مكان
وسلامي لكم يا عربان
-----------
هل تحسبون ايها الاغبياء انني استجدي منكم اعتبارا واحتراما وكرامة ؟
الا تعلمون انني من يصنع لكم الاعتبار والاحترام والكرامة ويمنحكم اياها بالمجان مقابل انني انتسب لوطن انتم به ولشعب تنتمون اليه ؟
ولكن ومنذ اليوم سوف لن امنحكم ذاك الاعتبار والتقدير والاحترام بعدما ثبت لي بانكم لا تستحقون
انا من يصنع اعتباري لذاتي واحترامي لذاتي وكرامتي لذاتي
خسئتم انتم ايها السلبيون الخسيسون الانذال الغدارون المتسلطون الاغبياء
انا لست منكم ولا انتمي اليكم حتى وان نسبتموني لكم
انا كريم بطبعي محترم بكياني معتبر بفعلي وانتاجي وايجابيتي وانتمائي للطبيعة والكون والانسانية
اعلن بكل فخر واعتزاز انفصالي عنكم واستقلالي وعدم انتمائي لكم
واعتز بانسانيتي وافتخر بشخصيتي
انا علماني حر

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات