أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - على الباغى تدور الدوائر














المزيد.....

على الباغى تدور الدوائر


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم أنت يامصر ملئ القلب والعين , أنت يابلادى روحى وفؤادى ...... لم أتعود أن أتكلم عن نفسى , لكنها الظروف التى أجبرتنى على أن أقدم نبذة بسيطة عن العبد لله , لآن الحدث المؤلم والذى هز كيان الآمة المصرية جراء الآعتداء من قبل الغزاة الجدد فى سيناء المصرية ..... فهؤلاء القتلة الذين يحتمون ببعض الجماعات التى تدعى على نفسها جهادية , قد قتلت دون وجه حق أبناء من أبنائنا الضباط والجنود فى سيناء حين كانوا يقوموا بتناول الافطار فى شهر رمضان المبارك..... أى بشاعة وأى كفر هذا الذى حدث , وأى جرأة على حرمة وطن , وأى فجور هذا الذى حدث ؟ !

أرض سيناء الغالية على نفوس جميع المصريين , هذه البقعة الغالية , لم تتحرر إلا بعد أن أرتوت بدماء الشرفاء من أبنائها الشرفاء , هذه الآرض بالذات تجرى فى عروقى , لآنى حاربت يوما وحملت السلاح على أرضها الطاهرة , فهى بالنسبة لى كالماء والهواء , لقد سقط عليها كثير من الجنود والضباط أمام عينى , وكنت يوما شاهدا على ملحمة تحرير سيناء , ولذا حين علمت بأن هناك على هذه الآرض الطيبة خونة وقتلة , نالوا من أبنائنا وقتلوهم أشر قتلة , لم أتمالك نفسى , ولم أصدق هول الحدث , وأخذت أفرك فى نفسى وتمنيت أن أذهب بنفسى للبحث عن هؤلاء الطغاة , إن أرض سيناء لها معزة كمعزة الآبن , غالية على نفوس كل المصريين .

أمس نسمع أن هناك غزاة جدد يروعونا بالقتل فى سيناء .... ماذا هم يريدون من أبناء مصر الشرفاء , أبناءنا الجنود والضباط ؟ إن منظومة الحقد الدفين لازالت فابعة فى الصدور , أنهم يريدون الآقلال من قدر مصر أمام العالم أجمع , يريدون زعزعة الآمن فى هذه المنطة , حتى تكون زريعة للعدو الصهيونى بالدخول من أجل زريعة إحلال الآمن من الجماعات الأرهابية , هؤلاء لهم مأرب أخرى , نحن أعلم بها , هؤلاء الخونة المأجورين على مصروأمنها لم ولن يفلتوا من العقاب الشديد , الذين يدعوا الآسلام والآسلام منهم برئ .... إننا أمام جريمة كبرى وبشعة , قام ونفذها أعداء مصر من الخونة , وأنا أشك وأجزم بأن هؤلاء ليسوا من أبناء مصر , لآن أبناء مصر كلهم يحبون ويقدرون جيشنا البطل الذى ضحى بالكثير من أجلعودة سيناء لأهلها..... إننا أمام حقد أسود قام به جماعات تدعى على أنفسها ( الجماعات الجهادية ) وما هم جهاديون ولا يعرفوا شيئا عن الجهاد وشروطه .

حقا إن مصيبتنا وفجيعتنا لكبيرة على مقتل أبناءنا على أرض سيناء الطاهرة على يد حسالةمن الخونة والمأجورين ومن العصابات المأجورة من جهات معلومة الهوية ومعلومة الهدف , هؤلاء كارهون لمصر وشعب مصر وجيش مصر .... إننا نعلم من هم , وإن غد لناظره لقريب , وسوف تكشف الآيام عن هوية هؤلاء الخونة , حتى يعلنوا عن كرههم لمصر أمام العالم .... فإذا كانوا قادمون من أنفاق غزة أو معابرها فلم يغفر لهم التاريخ وأبناء وشعب مصرعلى فعلتهم , أما إذا كانوا من أبناء مصر ومأجورون على وطنهم , وهذا مستبعد فسوف تقطع أياديهم وأرجلهم وأوصالهم , لآنهم باعوا الوطن لآعداء الوطن .

أننى أناشد الجيش وقوات الآمن أن تغلق كل المعابر والآنفاق فى وجه أى كل من تسول له نفسه الآعتداء على سلامة وطن .... ويجب الضرب بقوة على كل الخونة حتى يعتبروا , ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالأعتداء والتطاول على مصر , نعم أنهم يريدون لمصر أن تغرق فى بحور دم , يريدونها فوضى حتى تكون لهم وعلى أهوائهم , إنهم لا يريدون لمصر الآمن والآمان , يجب على الآمن فرض سيطرته الكاملة على هؤلاء الرعاع , الذين يريدون لنا أن نعيش فى عصور الهمجية , أنهم أقوى من البلطجية, حيث أنهم بعتدون ويقتلون الآمنون من قواتنا المسلحة وقوات الآمن , مستغلين أن أرض سبناء مكشوفة ويمكنهم الهروب بسهولة بجرمهم , لكن هيهات لآن على الباغى تدور الدوائر .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام مهم لحكومتنا الجديدة
- رحم الله حبيبتى
- يا صباح السمنة السايحة
- يا غالية على ( حذر فذر تطلع أيه ؟ )
- نحن فى حالة حرب مع البيئة !
- نفسى أدخل البرلمان
- مسكينة يا أرضنا العربية
- أشكالية الفهم الخاطئ للأسلام
- لماذا رفضوا الصلاة على اللواء عمر سليمان ؟
- القراءة وأثرها فى الشعوب
- الوصية
- صايع وضايع
- أنا لا أحد
- لا مانع عندى
- مرحلة البناء والتنمية
- الخلط بين الدين والسياسة
- ماذا لو فقد القضاء هيبته ؟
- إبن لادن أنفق ثروته على الجهاد
- مكتوب بعلم الوصول للرئيس
- إحترام رغبة الشعوب


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - على الباغى تدور الدوائر