أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - قوقل القاعدي - الثورة تعلم














المزيد.....

الثورة تعلم


قوقل القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 05:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


قبل 20 فبراير، لم يتوانى الشعب المغربي في تقديم التضحيات الجسام في سبيل تحرره و انعتاقه، عبر محطات تاريخية( 58-59-65...2007-2011) حاملا لهم قضيته، و هو ما أفرز في اللحظة الراهنة خروج الشعب و انتفاضه بمجموع ربوع هذا الوطن الجريح، لكن رد النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ، القمع و التقتيل انسجاما و طبيعته الدموية، من أجل اخراص كل الأصوات المناضلة و المكافحة، غير أن ما نود مغالجته من خلال هذه المقالة هو حركة 20 فبراير، منذ ظهورها-أي ح20ف-كان هناك خلط واضح ما بين الحركة و الإطار فبإعطاءها للمبادئ الأربعة يكون قد تم تجاهل الحركة و اعتبارها أطارا، و هذا الخلط كان إما بوعي أو بدون وعي و ليس هذا ما يهمنا، لأن المسؤولية ملقاة على عاتق المناضلين الذين يميزون جيدا ما بين المفهومين و لم يقدموا أي نقد فيما يخص هذه النقطة بالذات و في ذات اللحظة.
و ما نعتبره كارثة أخرى هي تلك البيانات التأسيسية " على المقاس" التي حددت مسبقا سقفا لمطالب الحركة، و تأطير الحراك الشعبي بشعارات تظهر طبيعة القوى المتواجدة من داخل الحركة و المتحدة على أساس مصالحها الذاتية، لا على أساس مطالب الجماتهير الشعبية، و اتحادها-أي القوى- في مجالس لدك الحركة و هو ما يعكس حقيقة طبيعة "المجلس الوطني لدعم ح20ف" أو "الجالس المحلية" التي لعبت دورا مهما في لجم الحراك و التهجم على المناضلين الشرفاء، وهو ما لم نستغربه حصوصا و أن القوى الظلامية متحالفة مع رفاق الأمس الذين أظهر التاريخ تحريفيتهم و انتهازيتهم، وتناسوا دماء رفاقنا الذين اغتيلوا على أيد الهمج أثناء غزواتهم من أجل تحرير المجتمع و خصوصا الجامعة من قوى "الإلحاد" بتواطؤ مكشوف مع أجهزة النظام المخبراتية من أجل ضرب كفاحية و ضلابة المناضلين و دفعهم للتراجع و التخلي عن القضية.
كما تم الهجوم على شعار اسقاط النظام، و استحواذ المفاهيم الظلامية من قبيل اسقاط الفساد و اسقاط الأستبداد و عن أي فسلد و استبداد يتكلمون و هم من كانوا يستبدون بالنساء عن طريق عزلهم فس مؤخرات المسيرات و الأشكال النضالية، و رفع تلك الأعلام السوداء التي تذكرنا بأيام الغزوات؟؟؟؟؟؟ و العديد من التجليات الظلامية التي سيطرت إلى حدود ما على أشكال الحركة.
لكن أكثر ما أثار انتباهي ، هي تلك الطريقة التي كان يتم بها عقد الاجتماعات التنظيمية و تفريق المهام،. ألم يخطر ببال المناضلين خصوصا أولئك الذين خبروا النضال، أن بينهم ما يكفي من المخبرين و العملاء لتوجيه الحركة؟؟؟؟ (أنا شخصيا تتبعت مجموعة من كلاب النظام الظالة التي تجدما الأكثر تجدرا و مبدئية بالميدان؟؟ لكن يا حسرتاه)
كما أن تلك الأشكال الروتينية و الدورية أنتجت رتابة نضالية دفعت بالكثير من أبناء الشعب إلأى التقهقر و الإحباط في بعض تلك شبه البهرجات خصوصا التي كانت تدعوا لها "جالس الدعم"، و كذلم النقص الذي يعم عملية التعبئة للأشكال التي كانت في أغلب الأحيان لا تفي بالمطلوب كنتيجة لنقص الخبرة في مجال الدعاية و التحريض لدى أغلب المناضلين الغيورين لغياب التجربة النضالية الميدانية.
أما النقطة التي أثارت غبطتي، سلمية ..سلمية؟؟ هجمت قوى القمع و لازلت الجماهير تنادي بالسلمية؟؟ عن أي سلم تتكلمون؟؟ يظهر جليا عدم الفهم و عدم الاستعاب لمفهوم سلمية، إن الجماهيى الشعبية لا يجب أن تهمل أدوات النضال السلمي، فهي هي تحدم مصالحها اليومية أثناء مراحل إعداد الثورات اكن و هذا هو الأهم، لا يجب أن ننسى أبدا أن النضال يرتدي في ظروف معينة العنف المضاد، وصولا إلى أشكال النضال المسلح و الحرب الشعبية في مراحل متقدمة من الصراع، و لا ننسى كذلك أنه تطرأ ظروف تتطلب فيها مصالح الشعب إبادة كل الأعداء بلا شفقة و لا رحمة، و بدون كبرياء و لا شهامة من التأثير المعنوي في صفوف أعداء الشعب.
أخر نقطة سأتطرق إليها في هذه المقالة هي دور النقابات العمالية كعامل محدد في صيرورة الصراع الطبقي و الدور الطليعي الذي تتقلد به الطبقة العاملة، خصوصا و أن مشروعها السياسي الذي يخدم مصالح باقي الفئات الإجتماعية الكادحة و المفقرة و المهمشة، غير أن ما لاحظناه هو غياب هذه التنظيمات – لكثرتها- عن تأطسر الجمهور الشغيلة من أجل المشاركة الوازنة لهذه الأخيرة في الأشكال النضالية، لكن ما نعيبه هو غياب المناضلين الديمقراطيين و استكانتهم في مواجهة البيروقراطية.
ما العمل؟ هذا ما تعلمناه من معلمي البرولتاريا العالمية، نطرح الأسئلة في تجريذ و نقد للواقع، لكن لا أسئلة من دون أجوبة، لذا سأحاول من خلال هذا العمل البسيط طرح بعض المقترحات.
1- الستغناء عن كل البيانات و الأرضيات التأسيسية، و إعادة تسطير المهام المرحلية و المهام الاستراتيجية.
2- حل "مجلس الدعم الوطني و المجالس المحلسة" و عدم العتراف بها من طرف المناضلين الشرفاء
3- حل كل التنسيقيات و الاستعاضة عنها بلجان شعبية و لجان الأحياء، لجان الانتفاضة في أفق تأسيس المجلس الوطني للثورة,
عاشت الجماهير الشعبية
المجد و الخلود لشهداء الشعب المغربي
الحرية للمعتقلين اسياسيين



#قوقل_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - قوقل القاعدي - الثورة تعلم