|
ورحل الفلاح الفصيح .. الفنان المفكر المثقف الانسان : محمد نوح
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 22:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1 ـ كنت فى مكتب الصديق الراحل فرج فودة نتأهب للخروج عندما دق التليفون ، وسمعت فرج فودة يهلل بأعلى صوته مرحبا وسعيدا ، كان على الخط الآخر الفنان محمد نوح يشيد بأحد مقالات فرج فودة . بدأت المعرفة بينى وبين محمد نوح عن طريق فرج فودة ، ودعانا محمد نوح لسهرة فكرية ثقافية فى بيته جرى فيها حوار حول الاسلام والقرآن والتطرف ، إمتدت لتباشير الصباح حضرها فرج فودة وأسرة محمد نوح ، وعرفت فيه الجانب الآخر المثقف المفكر من هذا الفنان الرائع متعدد المواهب من التأليف الموسيقى والمسرحى والاخراج المسرحى والتلحين والتوزيع والتمثيل، والذى كان مبدعا فى فنّه ومتحدثا ذا حضور. بعد إغتيال فرج فودة أقمنا فى مكتبه الجمعية المصرية للتنوير، وكان الفنان الراحل محمد نوح من رواد ندواتها. وشارك فى حفلات الذكرى السنوية التى كنا نقيمها فى ذكرى إغتيال فرج فودة فى مسرح السلام وغيره . وانتقلت الى مركز ابن خلدون مديرا لندوته الأسبوعية (رواق ابن خلدون) ومشاركا فى نضالاته الاصلاحية فكان محمد نوح من أعمدة الرواق ، يثريه بفكره وتعليقاته ويشيع بهجة بحضوره وتألقه . وشارك معنا فى أنشطة المركز الاصلاحية خصوصا وقد كان عضو مجلس أمناء مركز ابن خلدون، فكانت له مساهمات فعالة فى مشروع اصلاح التعليم المصرى ومشروع تعليم المصريين حقوقهم السياسية والانتخابية ، وكان هذان المشروعان من اسباب سجن د سعد الدين ابراهيم ، ولجوئى الى أمريكا بعد اعتقال عشرات من القرآنيين . وانقطعت الصلة بيننا وإن لم تنقطع الودة القلبية ..رحمه الله جل وعلا . 2 ـ فى أوائل التسعينيات قام الفنان الراحل محمد نوح بتجربة نوعية فى المسرح المصرى،حين ألّف وأنتج وأخرج مسرحية ( سحلب )، وقام ببطولتها فى البداية حسين فهمى وليلى علوى. وكنت من بين المدعوين فى حفل الافتتاح . وأبهرنى العرض وتكلفته الباهظة ، وأحسست أن المجتمع المصرى ليس مؤهلا لهذه النوعية من الأعمال المسرحية الجادة والباهظة التكاليف أيضا . وفعلا خسر المنتج الكثير ..بينما تنجح ـــ ولا تزال تزدهرــ المسرحيات الهابطة .. وقد إنفعلت بمسرحية ( سحلب ) ورأيت فيها ( محمد نوح ) الذى أعرفه ، فكتبت مقالين نقدا للمسرحية ، نشرتهما جريدة ( الأحرار ) وقت عرض المسرحية . وحدث بعدها أن زرت محمد نوح فى كوالبس المسرح وقتها ودار الحديث فى حضور كثيرين حول المقالات التى تعرضت للمسرحية ففوجئت به يقول إن أفضل مقال نقدى للمسرحية كتبه الشيخ أحمد صبحى منصور ... وأعيد نشر المقالين عن مسرحية سحلب فى ذكرى رحيل الصديق محمد نوح. قال الراوى :( سحلب و "الفلاح الفصيح" ) * لم يسكت الفلاح المصري "خو ـ إن ـ أنوب " على الظلم الذي أوقعه به " تحوتي ـ نخت" فأخذ يشكوه للفرعون "نب ـ كاووـ رع" أحد ملوك الأسرة العاشرة في أهناسيا ،وكان أسلوب الفلاح غاية في الفصاحة فاستحوذ على إعجاب الفرعون وأنصفه. وشاعت هذه الرواية لتصبح قصة "الفلاح الفصيح" إحدى روائع الأدب الفرعوني في الدولة الوسطى (نحو420 :1785 ق.م)، وفي ذلك الوقت لم تكن هناك حضارة إلا حضارتنا ، وفي هذا العصر السحيق شاعت هذه القصة وتم تدوينها على فترات لاحقة دليلا على إعلاء حضارتنا القديمة لقيمة الفرد وحقه في رفع الظلم عن نفسه . ويلاحظ أن الظالم في قصة "الفلاح الفصيح" كان مجرد موظف في حاشية الفرعون ولم يكن استعماراً أجنبياً، أي كان من تلك البيروقراطية المصرية التليدة العتيدة التي لا تزال تتفنن في إيذاء المصريين مستغلة ضعف الذاكرة عند الفرعون وكثرة مشاغله الداخلية والخارجية ، وكأنما كان قدرا مكتوبا على المصري أن يتحمل ظلم البيروقراطية المصرية إذا هو نجا من ظلم الاستعمار الأجنبي...!! * طافت بعقلي هذه المعاني وأنا أشاهد رائعة "محمد نوح" المسرحية "سحلب" وهي شكوى فصيحة ضد البيروقراطية المصرية وأشياء أخرى. وتلك الشكوى مقدمة إلى الفرعون الحقيقي وهو ذلك الشعب المصري الذي أنجب الحاكم والحاشية والمطحونين أيضاً ، وإذا كان الفلاح الفصيح القديم "خو ــ إن ــ أنوب" يشكو مما اغتصبه منه الموظف "تحوتي ـ نخت" فإن الفلاح الفصيح في عصرنا وهو "مح ـ مد ـ نوح" يشكو بالنيابة عنا كل أصناف المعاناة التي صنعناها بأنفسنا ، أي يشكونا لأنفسنا ، لأن الحل في يدنا ، وقد أعلنه الفلاح الفصيح من قبل حين هبّ يهتف "مدد مدد شدي حيلك يا بلد" ، أى أن الحل بسيط ، وهو أن ننهض وننفض عنا الكسل ولا نسكت عن الظلم والسلبية ، ننهض لنقرأ ونتعلم علما حقيقيا وليس قشورا وعناوين ، نعمل عملا حقيقيا منتجا بنفس الهمة التي أبدعت نصر أكتوبر وهذا ما صرخته فينا مسرحية "سحلب" .. ما الذي حدث لنا بعد نصر أكتوبر ؟. * وقد لاحظت أن اللمسات الفرعونية في مسرحية سحلب تظهر في صياغة الشخصية المحورية وهى "عزيزة" التي تجسد بوفائها لحبيبها المظلوم شخصية "ايزيس" ، فقد تمسكت عزيزة بحبيبها إلى النهاية وهو يواجه الاغتيال المعنوي لشخصيته ثم التهديد بالإعدام الفعلي ، وذلك كله بتهمة ظالمة صنعتها سلبيات السلطة وكسلها ، ولم تخضع عزيزة لمغريات الزمن الرديء وظلت إلى جانب حبيبها تدافع عنه بنفس ما فعلت "ايزيس" مع حبيبها أوزيريس" . وأعتقد أن اختيار اسم "عزيزة" قد جاء ليؤكد الصلة بينها وبين ايزيس ، فايزيس في اللغة المصرية القديمة كانوا ينطقونها "عزى" وهو شديد الشبه بكلمة "عزيزة" وربما كان هو نفس النطق بالهيروغليفية . * إن هناك كلمة لا تزال تؤرقني حين أتذكرها ، تلك الكلمة قالها لى بعض "الأشقاء" من الأعراب ، وقالها في تلقائية شديدة يمتدح فيها رفيقا له ويصفه بالتقوى ، قال " أنه لا يزني أبدا حتى لو جاء مصر" !! إذن هذه هى صورة مصر عندهم ، اختزلوها لتصبح مجرد ماخور كبير ليس فيه إلا الرقيق الأبيض لمن يملك المال ، ومن هنا تحول الفن المصري على يد بعضهم إلى أداة لترويج هذه الفكرة ليكتمل اغتيال الشخصية المصرية وليلحق العار بكل مصري ، وليلحق العار بكل المحصنات المصريات العفيفات والبيوتات المصرية ورجالها وأمجادها ، ثم نسكت جميعا على هذا الإفك ونؤكده أحياناً بأفلام ومسرحيات ومسلسلات إلى أن تخرج علينا "سحلب" ومن خلفها الفلاح الفصيح يصرخ فينا لأن يكون الفن المصري في خدمة الإنسان المصري وفي احترام الشخصية المصرية على أرضها وفي أهلها .. !! ( يتبع بالعدد القادم) . قال الراوي : ( سحلب و " الفلاح الفصيح " ) *وكم آثار أحزاني ذلك المنولوج المؤلم الذي يلقيه محمود بطل المسرحية " حسين فهمي" العائد من بلد نفطي وهو يتساءل لماذا يضطهدونه هناك ؟، وهو المصري الكادح ،الشريف دائما، البعيد عن المشاكل أبدا ، ومع ذلك فإنهم يحتقرونه في غربته عندهم لأسباب قد ترجع للجغرافيا والتاريخ والنيل والصحراء والماضي والحاضر والهزيمة والانتصار والحضارة والبداوة والعلم والجهل ، وكلها أسباب تعين عليه أن يدفع تكاليفها من كرامته الإنسانية وعزته المصرية .. !! *لقد أدي نصر أكتوبر إلي إفقار الشعب المصري ــ المنتصر ــ وتضخم الاقتصاد النفطي المزدهر ، فاضطر المصريون المنتصرون إلي العمل الشاق في بلاد النفط التي لم تحارب والتي كسبت المليارات بدون تعب ، ومع كل العمل الشاق فقد حصلوا علي أدني الأجور وتحملوا كل الإهانات من أولئك الذين أثروا علي حساب انتصارهم ودمائهم ، وتلك سابقة لم أشهد لها مثيلا في التاريخ الإنساني . ولم تكن قصة بطل " سحلب " إلا تعبيرا عن هذه المعاناة الهائلة التي ذاقها كل مصري في بلاد النفط وعاد إلي مصر يختزن في قلبه جبالا من المرارة وأمراضا نفسية وعضوية ، وقد كان أولي بالفن المصري أن يصيغ من هذه المعاناة الإنسانية دراما رائعة تظهر فيها عظمة المصري وصبره وكفاحه ، ولكنه بدلا من ذلك اتجه بعضهم إلي بيع الشخصية المصرية بالرخيص في سوق الفن الفاضح ، وجاءت مسرحية سحلب لتقدم اعتذارا عما يقع من إساءة في حق مصر والمصريين بيد المصريين أنفسهم .. *ونحن لا نقول أن الشخصية المصرية بريئة من العيوب، فيكفي أن بيننا من يسيء إلينا في سبيل المال ، و" سحلب" في حقيقتها منشور سياسي عالي النبرة في الهجوم علي السلبيات المصرية من المجاري إلي الرشوة والتسيب والارتزاق بالحرام ـ إلي الإسهال التشريعي الذي يفرز كثرة من القوانين تحاصر الإنسان المصري وتهدده في كل وقت ، فإذا فعل خالف قانونا ، وإذا لم يفعل خالف قانونا آخر ، وهو في الحالتين لا علم له بتلك القوانين التي تفرزها الحكومة في كل حين. وباعتبارها منشورا سياسيا دراميا فقد حرص الفلاح الفصيح علي إبراز أسماء الجرائد القومية والمعارضة ، وحرص علي أن يسوق التعليقات علي ما تكتبه تلك الصحف وكلها تخاطب الإنسان المصري وتدعوه لينهض ، ويأتي ذلك أحيانا متناغما مع أغنية نوح المشهورة " شدي حيلك يا بلد" ، تلك الأنشودة التي تحدد شخصية الفلاح الفصيح في نوح منذ بدايته . والتي برزت أخيرا في " سحلب". ونحن أحوج ما نكون إلي أولئك الذين يعتبرون الفن رسالة تستلزم التضحية أحيانا ، ولكن الفن الصادق يخلد مع الزمن ويبقي بعد موت صاحبه يرفع اسمه بين الأجيال .. *إن أصعب آفات الدراما أن تتحول إلي اللغة الخطابية ، وهي مشكلة الفلاح الفصيح نوح حين أراد توظيف الدراما في منشوره السياسي ، لذلك لجأ إلي إبهار المشاهد وإمتاعه وإضحاكه ليسيطر عليه حتى نهاية العرض. وكمية الضحك في سحلب كافية ولا تحتاج إلي خروج علي النص خصوصا في مسرح محترم يقدم فكرا ورؤية ومتعة ، وقد تجلي الإبهار في ذلك المزج الرائع بين الكاميرا والمسرح ، فالكاميرا تتدخل بين المناظر المسرحية لتعطي تدفقا سينمائيا سريعا للإحداث حين تصل بين ذلك المنظر وما بعده ، وقد تعطي تعليقا بالصورة السينمائية عنه ، وقد تعطي تركيزا علي حدث معين بكاميرا التليفزيون التي تنقل الحديث المسرحي مكبرا علي شاشتي العرض علي المسرح ليتمكن المشاهد من رؤية الانفعالات علي وجه البطل ، وقد أستخدم المخرج محمد نوح ذلك التكتيك الرائع في براعة ودقة وجعلها في خدمة النص المسرحي ، وبهذا المزج بين السينما والمسرح والتليفزيون علي شاشة واحدة وفي عرض واحد فإن الفلاح الفصيح محمد نوح قد قدم لنا رؤيا فصيحة للمسرح المصري رائدة في مجالها ، وإن كانت بالطبع باهظة التكاليف . *ويبقي بعد ذلك بعض المآخذ التي وقع فيها العرض للتخفيف من حدة المنشور السياسي ، وأقصد بها تلك المشاهد التي قصد بها الإضحاك ولكن جاءت بأثر عكسي مثل ذلك المشهد الذي تتخيل فيه أم البطل عودة زوجها المتوفى ليراودها عن نفسها ، وعناصر الزمان والمكان لا تساعد علي الإضحاك ، كما أن بعض الاستعراضات قد جيء بها لتوافق ما اعتاده المسرح اليوم من حشر للرقصات بداع وبدون داع ، وكان من الأفضل أن يستغني عنها باستعراض مبهر يعمق فينا الإحساس بأهمية عودتنا إلي مجدنا الفرعوني لنخرج من تلك الحالة المتردية التي تنتقدها المسرحية. كنا فعلا فى حاجة إلى استعراض بعمق اللمسة الفرعونية فى المسرحية ويصل الحاضر بالماضي ، ويبرز العلاقة الوثيقة بين عزيزة وإيزيس ، ويؤكد علي الصلة بين الفلاح الفصيح القديم ( خو ـ إن ـ أنوب ) من وادي النطرون وبين الفلاح الفصيح المعاصر ( مح ـ مد ـ نوح) من كوم حمادة!! المنظر الأخير : ـ ينبغي أن يكون الفن المصري في خدمة الشعب المصري دون غيره .. ألا يكفي في عبقرية الشعب المصري أنه يتحمل الحياة بلا حكومة منذ أن تولي د. عاطف صدقي رئاسة الوزارة ؟؟!!.
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لله يا زمرى ..!!
-
مقدمة البحث عن أحوال المجتمع المصرى فى عصر السلطان قايتباى و
...
-
تحالف الأمريكان والإخوان
-
الاخوان المسلمون حكام مصر ..فى ( حيص بيص ).!
-
دعوة لانشاء جامعة بحثية مفتوحة على الانترنت فى الاسلام وتراث
...
-
طريقة ابن الصيرفى فى عرض المادة التاريخية
-
اسلوب ابن الصيرفى فى تاريخ ( إنباء الهصر )
-
مصادر ابن الصيرفى فى تايخه ( إنباء الهصر )
-
تنوّع المادة التاريخية فى تاريخ ابن الصيرفى ( إنباء الهصر بأ
...
-
منهج المؤرخ ابن الصرفى فى كتاب ( إنباء الهصر بأبناء العصر )
-
ابن الصيرفي بين مؤرخي عصره:
-
مؤرخو مصر قبل ابن الصيرفى
-
ومن الجهل ما قتل .!!
-
مصر قبل عصر قايتباى بين التاريخ والمؤرخين فى عرض سريع
-
كتاب ( المجتمع المصرى فى ظل تطبيق الشريعة فى عصر السلطان قاي
...
-
انتهى عصر الحضيض ، وأبشروا بعصر أسفل السافلين ..
-
الفخّ ..!!
-
القاموس القرآنى : ( وكيل )
-
فنّ التزوير فى تحريف ( المصرى اليوم ) لحوارها مع أحمد صبحى م
...
-
الفريضة الغائبة
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|