أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لامشكله في الحاد مالك بارودي ولاكن المشكله في عدائيته للاسلام وعدم احترام مشاعر اتباعه














المزيد.....

لامشكله في الحاد مالك بارودي ولاكن المشكله في عدائيته للاسلام وعدم احترام مشاعر اتباعه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 18:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: في مقال مالك بارودي بأجزائه الثلاث بعنوان(تجربتي مع الدين) يتحدث عن حرية اختياره للالحاد وعدم قناعته بالاديان وخاصة الدين الاسلامي وعدم قناعته بوجود الله ويتحث عن العدائية التي يتعرض لها من يعتنق عقيدة الالحاد او الفكر الالحادي وضرب مثلا عن سلمان رشدي وتعرضه لفتوى من الخميني باراقة دمه
ويبدون ان لايعرف معنى الحريه ويتصور ان الحريه في التجاوز على عقائد الاخرين والانتقاص منهم والسخريه والتهجم والعدائيه لهم ومن مايعتقدون ويبدوا انه لايعلم ان الحريه الشخصيه تتوقف وتنتهى عندما تتقاطع مع حريات الاخرين
من انتقص حقك وحريتك في ان تعتقد ماتعتقد وتؤمن باي فكر يتناسب مع فكرك وهل لاتكفيك حرية الالحاد الا بطبل وزمر ومجاهره وعلانية وعبر القنوات الفضائيه ولاتكفيك حرية الالحاد الا بالطعن والاستهزاء والسخريه من معتقدات الاخرين سوف يقول حرية التعبير
انا تحاورت مع كثيرين ممن لايؤمنون بالله ولابأديانه ولابرسله ولكنهم يكنون الاحترام لمن يعتقد به وبرسله ولايسخرون مما يعتقدون كما تسخر انت الحد كما تشاء فلن يتعرض لك احد لاتؤمن بالله فلن يتعرض لك احد ولن ينغص عليك احدا حريتك لن اتحدث عن بلدي ولكن هل في بلدك تونس يساق الناس عنوه لااداء الصلاة وهل يفرض الصوم عليهم عنوة سوف تقول ان من يفطر علانية في رمضان يعاقب ويحبس اقول لك نعم لان حريته في الافطار تقاطعت مع حريات الاخرين ولانه ما احترم مشاعر الصائم فليفطر في منزله كما يشاء وايضا هناك مطاعم يجاز لها ان تفتح ابوابها في رمضان فليرتدها
سوف تقول انا لااعادي الاسلام والمسلمين ولاازدري ديانتهم ولااسخر منهم ولا اعتدي عليهم ولا اناصبهم العداء ولكن علي ان اطرح ارائي بحريه حتى اشعر بالحريه على اصولها
فاقول لك من قلمك ادينك وسف ابين لك وللقراء الكرام مدى العدائيه والازدراء والسخريه والتهكم والشتم والطعن والسباب الذي تتظمنه مقالاتك حتى اوضح لك وللقراء الكرام انك تجاوزت حريت المنوحة لك وبدأت حريتك تتقاطع مع حريات الاخرين وهذا غير مسموح به بشرعة الانسانيه
واليك واليكم القراء الكرام اقتباسات من مقلات مع تصرف مالك بارودي ليتضح لك ولكم الكم من تجاوز حريتك المسموح بها وتقاطعها مع حريات المسلمين في حق الاختيار كما حق الاختيار لك
1- من مقال المعجزة الاسلاميه:
المسلمون أكثر الأمم إنسداد أفق وإنحطاط على جميع المستويات: أخلاقيا
2-المسلم معطل العقل ويفكر بعاطفته
3- ماذا نفعل والمسلمون يسبحون في وحل الجهل والغباء والعاطفة العمياء،
مقال لماذ لااعتقد
2. إنعدام الضمير والإنحياز المطلق للإسلام حتى في مواجهة أكثر الحقائق قبحا ووضوحا(يعني ان المسلمون ليس لديهم اي ضمير)
2-تطهير التاريخ من الحقيقة بهذه الطريقة ليس إلا غدرا وتزييفا وخداعا ونفاقا(وهذا اتهام صريح للمسلمين بصفات الغدر والتزيف والنفاق) هل بعد هذا تهجم وتجاوز لحرية الحادك
من مقال نظره على اخلاق رسول المسلمين:
1-بالنسبة لي فبوذا و يسوع و غاندي و فاردهامانا "ماهافيرا" هم يعتبرون بحق قدوة اخلاقية و يستحقون عن جدارة لقب خير الناس اخلاقا و انه من الظلم ان يدعي المسلمون ان رسولهم خير البشر اخلاقا.
انت لاتعتقد بان رسول الاسلام خير البشر ولكن يجب عليك ان تحترم وتراعي مشاعر المسلمين لان حريتك لاتسمح لك التجاوز على من يحبه ويحترمه الاخرين حتى لو كنت تعتقد غير ذالك
من تهجم من المسلمين على يسوع المسيح عليه السلام ومن تهجم منهم على بوذا او غاندي
وصفك لنبي الاسلام بالمجرم اليس استهانه وازدراء لمشاعر المسلمين هل تبيح لك الحرية ذالك
مقال رساله الى عبد الحكيم:
1-لذلك فما نستنتجه من كل هذا هو أن عبد الحكيم عثمان إستعمل عنوانا منافقا وكاذبا ليجذب الناس إلى مقاله مستغلا الفضول الفطري عند الإنسان. وهذه أول مغالطة تجعل موضوعه يسقط في خانة التفاهات التي لا تنفع بشيء.
يقول انه ماقصد الكاتب ولكنه قصد كتابته وما الكتابات الا تعبير عن فكر الكاتب فمن ينعت مقال لكاتب بكل تلك النعوت فانه يعني الكاتب
2-هذه هي المغالطة الخبيثة التي يضحك بها المسلمون على عقول الناس ثم يتظاهرون بأنهم أفحموا الملحدين. هل ورد مني في اي تعليق على كتاباته اي وصوفات لكتابته من تلك التي وصف كتاباتي بها
4-وهذه قمة النفاق والخداع، ذلك أنها تندرج في إطار سياسة "حلال علينا وحرام عليكم" المتعفنة.
يصف اسلوبي بالنفاق والخداع والسياسه العفنه يانعم الحريه التي تنشدها تهجم وطعن بالاخرين وتقول انا لااعادي فلوكنت تعادي ماذا فعلت
رد على مقال عبد الحكيم اثبات ان النصوص القرآنيه:
1-أنا لا أرى في كلام الكاتب سوى كومة مكشوفة من النفاق
مقال


ترهات الإسلامويين وكذبهم في ظل جهل الشعوب ونهاية الإسلام القريبة في تونس
هكذا دأما يصف المسلمين ويصف دينهم بالتفاهات فهل تمنحه حرية التعبير الحق بكل ماتقدم ان يتجاوز على حريات الاخرين بالشتم والسب والازدراء والطعن واللعن اخي الحد كما تشاء ولكن عليك كما تود ان يحترم فكرك ونهجك وخيارك الاخرين عليك بالمقابل ان تحترم فكر ونهج وخيار الاخرين فلا احد يعترض على الحادك ما لم تتجاوز حريتك حرية الاخرين اما ان تريد ان تلحد وتهلل وتعلن الحادك على مسمع ومرئ مجتمع كله مسلم وان تهين مايعتقدونه وتسخر من الاههم ومن نبيهم ومن كتابهم وتنعتهم بالكاذبين والمنافقين والتافهي وتصفهم بالعفن ماذا تتوقع ان تكون ردة فعلهم هل تتصور ان يأخذوك بالاحضان
اذهب الى الهند واضرب البقرة التي يقدسونها تراهم ماهم فاعلين بك
اذهب الى الهندوس وازدري عقيدتهم تراهم مافعاعلين بك تهجم على المسيحيه امام رهط منهم وتهجم على نبيهم تراهم مافاعلين بك واقولك اعقل وتوكل والحد كما تشاء فاحترم تحترم



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا كان الغرض من فرض الحجاب للتميز بين الحرائر من النساء وال ...
- نريد سفسطه من نهى الزبرقان على ايات الحجاب في المسيحيه
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمدلايرقى قطره في اره ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعليك محمد لايرقى ان يصل قطرة ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى ...
- يبدو ان نهى الزبرقان بالاشارة لاتفهمُ
- هل كان للقوه دور في الدعوة الى عبادة الله 2
- هل كان للقوه دور في الدعوه الى عبادة الله 1
- لو كانت دياناتهم تحثهم على الكراهية والقتل ماذا كانوا سيفعلو ...
- المفروض ان نتناول تاريخنا اليوم, اما اذا اردنا ان نتناول الت ...
- ملحد ومنكر لله
- لوكانت داينتهم تحثهم على الكراهية والقتل ماذاكانوا سيفعلون؟1
- من الذي يتحكم بكل هذا ياأصحاب العقول الفذه والنيره اخبروني
- اجابات على تساؤلات الاخ نيسان
- اثبات عدم صحة نظرية التطور الداروينيه علميا
- هل توقفت نظرية التطور
- اهم شيئ لديهم النصوص ولا يبالون بمن يقتل
- هذه ادلتي على وجود الله
- التحول من عقيده الى اخرى ليست بالبساطة التي يتصورها البعض


المزيد.....




- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لامشكله في الحاد مالك بارودي ولاكن المشكله في عدائيته للاسلام وعدم احترام مشاعر اتباعه