|
في مغالبة السلطة و معارضة الحكومة.
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 18:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعدما انقلب العسكر علي سلطة الملك فاروق ..حولت المظاهرات المؤيدة (( الحركة المباركة)) ( كما كان يطلق عليها) الي ثورة أظهرت فيها جماهيرهذا الشعب مدى حماسها و رغبتها في تخطي جروح تسببت فيها سبعة عقود من قهر الاستعمار و خيانات أعوانه و أتباعه من الحكّام .. كان الامل عظيما في هؤلاء الضباط الشبان الذين تحدوا الطاغوت و غامروا بمستقبلهم و ربما حياتهم في سبيل نصرة بلدهم و وقف نزيف نتج عن صراعات الاحزاب التي أدانها رجال الحركة ووصفوها بأنها بؤر فساد و مكبات قمامة سياسية و مصدرا للارهاب و المناورات الغير أخلاقية التي قد تصل الي اغتيال رموز الخصوم أو ترويع كوادره او حتي حرق القاهرة بالكامل . كانت الاحلام لا سقف لها أن تعود لبلدنا شرف صناعة التقدم للبشر وأن تشرق شمس المعرفة و الحضارة عليها من جديد (( بفضل ابو خالد نوارة بلدى)) .. كنت اعتبر نفسي محظوظا أن أشهد هذا الحدث و أن استكمل فترة صباى و شبابي تحت سماء حرة بين بشر تخلصوا من القيود و الاغلال (الي الابد) وحكم وطني يسعي أن نداوى جراح الخضوع و المسكنة و نزهو بمصريتنا مرفوعي الرأس . و الان انظر خلفي بعد أن امتد بي العمر لستة عقود منذ أن وعيت ما حولي لأجد انه خلال مسار حياتي لم أنضم الي أى مؤسسة ، حزب ، أو تنظيم سياسي سواء كان علنيا أو سريا فالمشاركة في مثل هذه الانشطة كانت بالنسبة لجيلي ضربا من إضاعة الوقت و الجهد و لا يقوم به الا كل فاشل يفتقد الي الاتزان النفسي فيعوضه بادعاء الزعامة و قيادة الجماهير.. لقد كانت مسئولية انجاز خطط النظام للنهوض بمصر المعوقة ( بفعل الاستعماروعدوانه و حصاره الاقتصادى) أكثر أهمية و كنا نحن الشباب نعتبر أن أفضل ما نقدمه لبلدنا و أسرتنا و أنفسنا هو التفوق و العلم . كان الانضمام الي أى تنظيم سياسي نشاط تحيطه المحاذير و الشبهات و مخاطر الذوبان في ارادة الآخر لذلك فضلت أن أحتفظ بأرادتي حرة بعيدا عن مناورات السياسة و تياراتها المختلفة سواء كانت يمينا اسلاميا يقوده الاخوان سرا أو يساريا علمانيا يقوده الاشتراكيون و الشيوعيون ايضا سرا أو تلك الاحزاب التي نشأت برعاية الزعيم مثل هيئة التحرير ، الاتحاد القومي أو الاتحاد الاشتراكي وسعي اليها كل انتهازى وصولي طامع في استفادة الاقتراب من صناع القرار.. لذلك و قد يكون لاسباب أخرى تتصل بتجنب السجون و المعتقلات التي يودع فيها غير المتوافقون مع الخط .. ظللت خارج اطار نفوذ الجميع استمع و أقرأ و أفهم و أفكر و احتفظ برأى مستقل بالرغم من توافقه في مواقف عديدة مع بعض ما يطرح في الساحة من أفكار و سياسات . مع هزيمة 67 سقطت جميع الابنية الراسخة ( أو التي ظننتها هكذا ) و لم أعد أصدق أحاديث الرسميين .. لقد قاطعت خطبهم و تصريحاتهم و تلميحاتهم بعد أن صفوا لدى في صفوف من كانوا من المخادعين الكاذبين و أصبحت فوجدت نفسي بين يوم و ليلة من المعارضين للحكومة لا أتقبل أى إجراء منها وأبحث عن الاسباب المخفية و الدواعي الدافعة للفاسدين من رجال الحكم أن يصدرونه .. انه الكره الذى انطقت به الهزيمة الودعاء من الذين كانوا ينتظرون عطايا الاب فأعطاهم سلة مملوءة بالافاعي . بعد الهزيمة توقف المصرى عن أخذ ما يذاع في الاذاعة و التلفزيون بجدية أوتصديق ما يكتب في الجرائد الموجهة وأصبح يشك في كل ما ينطق به رجل من رجال الحكومة و شهدت مصر لأول مرة منذ انقلاب مارس 54 مظاهرات احتجاجية غير مرتبة بواسطة منظمات الشباب و كوادر الاتحاد الاشتراكي ثم توالت الادانات لمسوخ المجتمع الشمولي و قواعد ادارة الدولة الفاشية البوليسية معبرة عن كره كان غير مرئيا أظهرته الاحداث و فقد ثقه في اى حكومة لمصر حتي لو شكلها فريق من الملائكة تدور فوق رؤوسهم هالات القداسة و ترف من خلف ظهورهم أجنحة الطهارة . لقد حدث شرخ عميق بين الشعب و القيادة أنهي مرحلة تاريخية من الحماس والدعم و التصديق و الحب و الامل و استيقظنا بعد 15 سنة علي حقيقة مرعبة هي أنه كان علينا من اليوم الاول معارضة الحكومة و مغالبة سلطة الاب الراعي المسئول وأن اى رئيس او وزير يجب أن تخضع اعماله و قراراته للنقد و التمحيص اذا كانت مناسبة تجاز و تستمر او قد تكون قادمة بما لا تشتهي السفن فتوقف و تراجع .. ان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة و السلطات اذا لم تتوزع و تراقب بعضها بعضا فسيحكم البلاد ( حتما ) عصابة . السيد الرئيس انور السادات عندما جلس علي كرسي الرئاسة كان يرى انه يحكم شعبا غيرمؤهل لاتخاذ القرار وكان يتصور انه الوحيد الذى يمتلك مفاتيح الحقيقة المطلقة و انه الاكثردراية بمصلحة شعبه و ان اى معارضة لقراراته خصوصا لو جاءت من شباب فهي قلة ادب ( ناسيا أن أعمارمنقلبو يوليو 52 لم تكن تؤهلهم ليكونوا حكماء زمانهم ) ..لذلك جاءت قراراته يشوبها الغموض و الفردية فتزداد العلاقه بين الحكام و الشعب تفسخا و تمزقا و شكا و ارتيابا و تتصاعد نغمات المعارضة لتصل الي سيرة الرئيس ذاته و عائلته و قصورة و ملابسه و علاقاته المخفية مع مخابرات السعودية و هنرى كسينجر و شاه ايران .. و ترتفع لتندد بعام الضباب و قصور اتخاذ قرار الحرب و استرداد الارض السليبة .. الرئيس السادات في النهاية خسر بمناوراته و حملات التضليل (التي كان يديرها مع اجهزة بث و دعاية معتني بها )جميع الاطراف بما في ذلك تلك الوحوش التي ارسلها الي تورا بورا او التي جلبها من بلاد الجاز لتسعي فسادا بيننا و تغتاله . زمن الرئيس السابق مبارك صاحبه ارتفاع سيناريوهات مغالبة السلطة و ترويعها و تدمير اقتصادها من اليوم الاول و في نفس الوقت اعلي معارضة ( علنية و سرية ) لحكوماته قابلها سيادته بفرض قوانين طوارئ ( ظل يحكم في ظلها حتي النهاية) و باستهتار الواثق من جهاز الردع الذى يمتلكه و فاعلية القوانين التي يصيغها له ترزية محترفين و قدرات اصحاب الاموال علي خلق ميديا دعائية تخفي كل العيوب و تظهرأن السرقة انفتاح و الفساد شطارة منافسة و الاعمال المشينة أمن عام .. الثقة بين الشعب و حكومات عصابة مبارك انعدمت ومغالبة حكوماته طالت جميع الفئات حتي الشباب الذى لم يشهد الا حكمه و لم يعرف رئيسا الا هو . الرئيس مبارك كان اما أصما لا يسمع او عنيدا لا يهتم بما يدور حوله من احاديث عن فساد عصابة جمال ابنه .. اواعمال محمد ابراهيم سليمان الخاصة المريبة .. او تجاوزات العادلي و جهازه ..و كانت عندما يواجه بعد تزوير البرلمان بان المعارضين يستعدون لعمل برلمان موازى يبتسم ابتسامة ساخرة و يقول ((خليهم يتسلوا )) حتي عندما هاج الشعب و طالب بتنحيته واسقاط نظامه .. كانت قراراته دائما تأتي متأخرة و كانت الثقه في تنفيذها قد انمحت و لم يعد الشباب يهتف الا ((يسقط يسقط حسني مبارك ،الشعب يريد اسقاط النظام)). المصريون عاشوا ما يقرب من الاسبوعين يتنفسون هواءً نقيا كما لو كانوا يستخدمون هذه الحاسة لاول مرة عدنا الي زمن النضارة الثورية و طهارة السلوك و المحبة التي افتقدناها منذ مارس 54 قبل استسلامنا لراعي يهش علي غنماته ( فيحركها كيفما اراد حتي و لو بمواجهه الذئاب التي تفتك بمن تصل اليه مخالبها) . و كما تخيل المصريون في الايام الاولي ليوليو 52 انه قد ان الاوان لتقف مصرنا شامخه تصنع التاريخ .. كان هذا هو شعور الشباب و الكهول في الاسابيع الاولي لهوجة 2011.. حتي قبضت القوات المسلحة علي زمام الامور .. ثم توالت النكبات .. الاعتراف بالاخوان المسلمين و السلفيين فأصبحت المحظورة منظورة .. السماح للارهابيين المبعدين بدخول مصر .. استفتاء منحرف يصاغ بحيث يقسم الشعب الي فسطاطين .. فسطاط الايمان و فسطاط أعداء الايمان !!.. و تبدأ مليشيات الاسلامجية تطل برأسها القبيح تكسر السجون و تعوق الشرطة و تدمر أمن الدولة لتعود حركة التاريخ الي نقطة البداية.. و تصبح كل القرارات القادمة من عند الحكام لا تدعو للثقة ..و يضيع الحلم ( يا ولدى) مرتين مرة في صدرالشباب و الاخرى قبل الوداع . لا أعرف حتي الان اسباب انحياز الحليف الامريكي الاستراتيجي للاسلامجية و لا ادرى هل كانت توجيهاته هي السبب في تغليب الاخوان و السلفيين علي القوى الديموقراطية التي ولدت و وئدت في ميدان التحرير بمعاول حثالة البروليتاريا المدفوع لها من ملوك الجاز.. كل ما أعرفه أنه يجرى الان مغالبة السلطة المفروضة من الامريكان و العسكر .. وانني علي الجانب المعارض للحكومة قبل ان تبدأ.. وان معسكر المعارضة سيزداد و يتوسع بسبب شره و استخفاف ديناصير الاخوان و السلفيين بقوى الثورة الديموقراطية كما لو كانوا يعيدون انتاج نظاما سقط صريعا عام 67 . هل غيرت 25 يناير العلاقة غير الصحية بين السلطة و الشعب .. هل جعلت من تجمع الملائكة الملتحين حكومة تحظي بمساندة من تحكمهم!!.. هل تعبرأجهزة السلطة المغتصبة بواسطه الاسلامجية و العسكر عن ارادة الجماهير !! .. اداء الاخوان المسلمين منذ البرلمان الاول الملغي مرورا بقرارات رئيسهم خلال شهر لا تبشر باننا في طريقنا لعلاقة ديموقراطية طبيعية بين حزب حاكم و مجموع الناخبين بعد أن صرح سدنتهم أن اى نقد للجماعة غير المحظورة او مندوبها في القصر الجمهورى سيعرض فاعله لسجن قد يطول لثلاث سنوات .. و أفاد ابن السيد الرئيس الذى يلهو هو و أصحابه في فيلا الرئيس عبد الناصر بالمنتزه أن مليشيات الاخوان ستحمي المقرات في يوم الرفض العظيم لنفوذهم علي مجمل الحياة السياسية و الاقتصادية في مصر .. ان مشاريع القوانين التي قدمتها السيدة ام ايمن و اخواتها .. بعيدة تماما عن اى فهم استراتيجي لدور مجلس الشعب .. انها اما قوانين ردة للعلاقة بين الرجل و المرأة او قوانين انتقامية لاستبعاد مرشح رئاسي خطر عليهم .. او قوانين لتبرير جرائم ارتكبت في حق الانسانية ان ما سمعناه منهم عن تدمير الاثار و العلاقة المثيرة للدهشة مع الاقباط لا يدل علي ان هؤلاء البشر قادمون بالخير.. لتسقط سريعا الثقة في شعاراتهم وقدرتهم علي ادارة دولة في جحم مصر . لقد اظهرت الايام القليلة الماضية كم كان هؤلاء القوم يكذبون و يضللون و يدارون و يتآمرون اى انهم لا يختلفون عن سابقيهم ولا يستحقون اى ثقه او تصديق فلما كان كل هذا العناء الذى اريقت فيه دماء الالاف من الطامعين في التغيير . السلطة الان للاخوان المسلمين و الشعب الذى كان متعاطفا معهم في زمن التهميش أصبح الآن في مواجهتهم كما كان في مواجهة العسكر .. و الهتافات تدوى (( يسقط يسقط حكم المرشد )) ((اتنين ملهمش امان العسكر و الاخوان)) .. ان مغالبة السلطة مستمرة و غرور السلطه أيضا مستمر .. معارضة الحكومة مستمرة و تطنيش الحكومة أيضا قائم .. ولا زال السؤال عن الانتخابات القادمه دون رد .. هل سيستطيع العقل ان يتغلب علي زجاجات الزيت وأنابيب البوتاجاز و يقدم لمصر ديموقراطية حقيقية تخرج بها الي البحار العالية بعيدا عن برك الاخوان الآسنة !! . و الآن أنظر امامي فلا أجد بديلا عن مغالبة سلطة من قفز علي اكتاف الشهداء و داس جثثهم بأطماع حفنة من التجار .. ولا بديل ايضا الا بكشف وفضح و تعرية اى انحراف ستقوم به الحكومة مجتمعة او كافراد .. انه الطريق الذى اخترته لنفسي منذ البداية بعيدا عن الممرات الجانبية و المدقات الغير مطروقه الا لشيوخ المنسر و الاربعين حرامي . ثم انظر لهؤلاء الذين كانوا حسنو النية و تصوروا ان انتخاب مرسي سيكون في صالح الفقراء و المهمشين ( لانه جاء من بيئة فقيرة و مهمشة ) وأنه سينشر العدل و يقوِّم الفاسد و سيعيش الحمل بجوار الذئب اخوة احباب ( بفضل بركات سيدنا الرئيس).. فأجد أن أغلبهم قد شعر بالندم ( بعد طلبات الست ام أحمد لحمام سباحة يتكلف 12 مليون جنية و استضافتها لاربع صديقات بعائلتهن في قصر الحرملك بالمنتزة ) و أنه اكتشف بعد ايام محدودة ان الاخوان ليس لديهم مشروع (الا اضغاث احلام تصوروا انها قابله للتطبيق) و ان المجتمع الذئبي سيعطف علي حملان القرى الفقيرة بالصعيد و يكفلونها و أن وحوش السوق سوف يمنحون فقراء الايتام ملابس علي العيد .. ان اعلانات التسول التي ملأت الشوارع و التلفزيون و الجرائد لا معني لها لدى المصرى الذى عاني لسنين من النصابين و اللصوص الا ان عصابة جديدة قد أطلت برأسها وأن عليه أن يغني النشيد الخالد (( حتاخد ايه يا برديسي من تفليسي )) مع تغيير الاسم لواحد من عصابة رجال الاعمال الـ 350 الذين اجتمعوا حول مائدة افطار اخوانجية . لقد سقطت الاقنعة و لم يعد يجدى الكذب و التضليل مهما حاول أو يحاول السيد وزير الاعلام الجديد فالمصرى سيغلق محطات الحكومة و سيسعي لمشاهدة من يصدقه .. لقد سقطت الاقنعة و الوزارة لن تستطيع أن ترتكب جرائمها بعيدا عن أعين الملايين فالجميع أصبح لا يؤمن بسياسة الاب الراعي أو كبير العائلة أو يخضع لقوانين العيب البدائية و لم يعد يرهبه البدلة الميرى ولا عصا السلطة المكهربة .. لقد سقطت الاقنعة و لن تجد الجماعة تسامحا او صمتا علي توجيه الوقود الذى تحتاجه محطات التوليد المصرية الي غزة الاخوانجية وتترك مواطنينا بدون كهرباء ... لقد سقطت الاقنعه و سيحاسب المصرى رئيس مجلس الشعب الاخوانجي علي الملايين التي ينفقها دون حساب علي اكل وترفيه ونوم الاعضاء في فنادق مجهزة علي حساب الشعب ... الشعب يرقب إحلال حديد المصريين ( الاخوانجي ) مكان حديد عز .. و التضييق علي رجال الاعمال الذين يعملون في السياحة لبيع اصولهم رخيصة ( للاخوانجية ) ليستخدمونها بأسلوب شرعي ( مدعي ) وسيقاطع سلاسل بيع المنتجات التركية ( الاخوانجية ) التي تزحف علي السوق المصرى و سيعارض و يندد بالقوانين التي تصدرها الرئاسة لصالح الجماعة .. وسيثور في حالة تهميش الاخوان لمصلحة مصر في سبيل تحقيق حلمهم ( الساذج) عن الخلافة و الولايات الاسلامية المتحدة. ان مغالبة السلطة باقية في الشارع وامام القصر الجمهورى وحول المنصة و ستتصاعد و معارضة الحكومة لن تتوقف ابدا.. و سأبقي ضدهما أدين كل ما يتآمر من اجله الاخوان حتي نهاية العمر .. علي الرغم من تهديداتهم لنا باستخدام العصا الغليظة التي عاشوا في ظلها لستة عقود . يسقط الاستعمار الامريكي، يسقط حكم العسكر، يسقط حكم المرشد، تحيا ارادة الشعب من أجل الحرية و الديموقراطية والمعاصرة للابد للابد للابد .
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
((كم يحسدونكم عليه ))..أم أيمن!
-
هل نريد حقا تطبيق شرع الله!!
-
يا حزن قلبي .. علي مهندسينك يا مصر 5
-
23 يوليو والاطلاله الستين .
-
الجرائد ، (( أوراق نعي تملأ الحيطان )).
-
ديوان أم بيمارستان المظالم .
-
الدولة الرخوة و الشارع الاهبل.
-
سيادة الرئيس لا أصدقك!!
-
مرسي !! يوم الحزن العظيم
-
أعوان مبارك .. حيً علي الجهاد!!
-
الاخوان يسرقوننا، الأنتحار بسموم الغفلة.
-
إنتخب سيدك يا ولد.
-
5 يونيو هزيمة لم نتجاوزها بعد.
-
القفز فوق أكتاف البهاليل.
-
نخبة مأزومة بفكر راكد.
-
انتخاب الاخوان خيانة للوطن
-
دولة اللا..علم و اللا..ايمان.
-
جيش المشير عبد الحكيم عامر.
-
الاخوان المسلمين كارثة لازالت قائمة.
-
عمال بلحية وسبحة وجلباب قصير.
المزيد.....
-
سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي:
...
-
أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال
...
-
-أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
-
متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
-
الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
-
الصعود النووي للصين
-
الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف
...
-
-وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب
...
-
تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|