|
المنتصر في التاريخ هو المقدس ( بيزنطة مثلا)
سليمان سمير غانم
الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 04:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من المتعارف عليه في التاريخ بشكل عمومي، أن المنتصر هو من يكتب التاريخ، هذه القاعدة تكاد تكون عامة في التاريخ الشعبي. لكن التاريخ يبالغ كثيرا في مجرياته و يصل أقصى ضروب المبالغة عندما يصبح المنتصر، ليس فقط الأفضل من ناحية الإنسانية و الذكاء و التفوق السياسي و الأخلاقي، بل يصل ظلم التاريخ إلى القمة، بكتابة المنتصرين كشخصيات مقدسة بالرغم من تاريخها الشائن. لقد حصل هذا مرات عديدة في التاريخ. و متصفح التاريخ يستطيع ببساطة أن يضرب الأمثلة عن شخصيات تاريخية، أمضت تاريخها بداية، كشخصيات وضيعة المنزلة الإجتماعية ليس بالمفهوم الاجتماعي، لكن عبر ممارساتها الغير مسؤولة في المجتمع، من ثم عندماصعدت سلم السلطة و انتصرت، أشهرت ساديتها و مارست البطش و القهر بمن حولها. فوق كل ذلك نرى أنه و بما توفر لها من إمكانيات السلطة خلال حياتها، استطاعت أن تكتب نفسها كشخصيات مقدسة. سنضرب المثل عن موضوع الفكرة، حول شخصية الإمبراطورة تيودورا زوجة الإمبراطور البيزنطي جستنيان الكبير، التي بفضل هيمنتها و سيطرتها على زوجها جوستينيان، لعبت الدرو الأهم في تسيير شؤون الإمبراطورية، الأمر الذي منحها الفرصة لكي تنصب المكائد و تصنع المؤمرات و تغذي الأحقاد و التفرقة بين الطبقات حتى ملأت الدماء شوارع الإمبراطورية. على الرغم من التضارب في أصول الامبراطورة، بين من يقول بأنها كانت سورية و ابنة لكاهن منبج في شمال سوريا، و من يقول أنها من أصول رومانية من القسطنطينية. رغم ذلك نجد أن الجميع متفق، على أن فترة حكمها مع زوجها، كانت من أكثر الفترات دموية في تاريخ الإمبراطورية. لن نتطرق الى الإمبراطور جستنيان و تاريخه المعروف، لكننا سنستعرض قصص الإمبراطورة و أخلاقياتها في التعاطي مع سكان الإمبراطورية. يروي بروكوبيوس القيصري في تاريخه السري، الذي يغطي فترة حكم الإمبراطور جستنيان و زوجته تيودورا بين 525 الى 565 ميلادي، تاريخ أحداث جرت في عهده، لكنه لم يستطع تدوينها، فقام بكتابتها سرا خوفا من البطش، و هذه الكتابات تؤرخ لفترة من أهم الفترات في التاريخ الروماني بما فيها من شخصيات تعتبر عظيمة. قام بروكوبيوس في كتابة تاريخه السري، بتدوين و متابعة تفاصيل الحقائق، لرجالات و نساء البلاط في تلك الفترة؛ كالإمبراطور جستينيان و زوجته تيودورا و القائد الروماني الشهير بليزاريوس و زوجته أنطونيا، و شخصيات أخرى، لكن نلاحظ أن القسم الأكبر من الكتاب، كان مخصصا للإمبراطورة تيودورا و أعمالها و جاء القسم المخصص لها في ثمانية عشر صفحة، بذلك كان أكبر من بقية الأجزاء التي تتحدث عن الشخصيات الأخرى حتى عن الإمبراطور ذاته. يقول المؤرخ بروكوبيوس، في معرض حديثه عن الإمبراطورة تيودورا، بأنها كانت من النساء التي تمتلك من الرغبات و الشهوات، الكم غير الطبيعي، فكانت مشاكلها مع رغباتها مرضية نفسية، أكثر من كونها جسدية. يروي في مقدمة الفصل الذي يتحدث عنها، بأن تيودورا، عندما كانت تعمل على المسرح كبغية، قبل وصولها إلى الزواج من الإمبراطور الذي غير القوانين حتى استطاع الزواج منها، تلك القوانين، التي لم تكن تسمح للإمبراطور بالتزوج من البغايا. القصة الأولى التي يرويها بوكوبيوس تقول أن تيودورا في فترة عملها كعاهرة في القسطينطينة، حملت في مرة من المرات من أحد الرجال الذين يرتادونها ، و عندما فشلت كل وسائل الإجهاض و فشلت تيودورا في قتل الطفل في أحشائها، تمت الولادة رغما عنها. كانت تيودورا غير راضية عن هذه الحادثة و ظلت بعدها تنظر بعين الريبة لذلك الطفل، مما جعل الرجل والد الطفل يخاف عليه و يعترف بأبوته و من ثم قام بتهريبه إلى الجزيرة العربية، حتى لا تقوم تيودورا بقتله. بعد توليها شؤون الحكم في الإمبراطورية كإمبراطورة، و بعد أن دار الزمن دورته و كبر الرجل في السن و اقترب من الوفاة اعترف للطفل الذي يدعي جون بالحقيقة، و أخبره بأن أمه هي الإمبراطورة نفسها ، فتوجه الولد إلى القسطنطينة لملاقاة أمه، لكن تيودورا التي كانت مذعورة من القصة و ما ستسببه لها من المشاكل مع الإمبراطور، جعلها تتخلص من الولد المسمى جون بصورة مأساوية، ليلقى مصيره الذي نجا منه و هو صغير عندما كبر، و على يد أمه ! لتختفي قصته من الوجود وإلى الأبد. كانت معاملة تيودورا للنبلاء في القسطنطينة غير محتملة، فلقد كانت تتفنن في طرق إهانتهم و تشويه صورتهم في عيون زوجها، و إن حدث و قابلها أحدهم برد الإهانة، كان عليه إنتظار مصيره، ألا و هو القتل بطرق فظيعة، كانت الإمبراطورة محترفة للكذب و تلفيق التهم للخصوم، و لديها القدرة العجيبة على تزوير الحقائق و قلب القصص. من القصص الورادة في التعامل مع النبلاء في القسطنطينية، نقرأ كيف كانت تتعامل مع القضاة و أعضاء مجلس الشيوخ، فعندما يأتي أحدهم لمقابلة الإمبراطورة، كانت تيودورا، تجعله ينتظر لساعات في حجرة ضيقة من دون هواء في جو خانق، و كان عليه الإنتظار لساعات، حتى يسمح لها مزاجها المتقلب بالسماح له بالدخول، لم يكن أحد منهم يتجرأ بعد طول إنتظار على الذهاب إن لم تكن قد سمحت له بذلك. أيضا كان أول شئ يجب أن يفعله عندما يدخل لمقابلتها الإنحناء و تقبيل حذائها، و إن حدث و اعترض أحدهم، كان عليه أن يدفع ثمن فعلته غاليا، و التي تصل أحيانا حد القتل في ظروف غامضة، هذا عدا عن التعذيب! القصة الأشهر فيما يخص (القديسة تيودورا)، كانت قصة الامبراطورة تيودوا مع الأسقف يوحنا الكبادوكي، الذي أظهر شجاعة فائقة في الوقوف في وجهها، و وجه تصرفاتها المرضية النفسية، فلم تنتقم منه بسبب اعتداءت على الدولة اقترفها كما ادعت، بل كانت بسبب معرفته بشذوذها و تصرفاتها المرفوضة من وجهة نظر دينية ! لم تكتف الامبراطورة بحبسه لمدة أربعة أعوام في مصر و جعله يذوق كافة صنوف العذاب و حسب، بل عملت أيضا على إيجاد شهود لإثبات تهمها الخلبية ضده، و بعد أن عجزت عن ذلك مدة أربعة سنوات استطاعت في النهاية شراء شخصين من حزب الخضر في العاصمة ليشهدوا ضد الأسقف و قامت بتصفيته المأساوية. في إحدى المرات، طلب منها أحد النبلاء في القسطنطينة المقابلة لأمر مصيري، تستطيع من خلاله إنقاذ من وضع مالي محرج، كان ذلك النبيل قد قام بوهب المال كدين للعديد من الشخصيات في العاصمة القسطنطينية، ولم يقم هؤلاء برد الدين له، فقرر مقابلة الإمبراطورة لتضغط عليهم لاسترداد ديونه و أمواله منهم ، عندما علمت تيودورا بالقصة، أحست أن الفرصة سانحة لإذلاله، لأن لديها هواية بإذلال أشراف العاصمة. عندما وصل النبيل للقصر جعلته ينتظر لساعات عديدة، و عندما دخل كانت قد اتفقت مع خصيان القصر، على إحاطته من كل الجهات و إهانته بعد أن يكون قد انتهى من سرد قصته على الإمبراطورة. بالفعل بعد أن انتهى من شرح مشكلته للإمبراطورة، أحاط به خصيان القصر في منظر ساخر، و بدأوا بترديد عبارة كانت قد أمرتهم بترديدها عليه و بالفعل فلقد بدأوا بترديد عبارة... لديك فتق كبير ....لديك فتق كبير.... حتى انهار النبيل و بدأ بالبكاء، و خرج من عندها مع إنكسار مرعب في شخصيته. فوق ذلك قامت بقتل الكثير الشخصيات النبيلة لا لشئ إلا لرغبتها في عدم روؤية أحد يتمتع بتفوق أخلاقي عليها، فقامت بتصفية فاسيانوس و ديوجينيس الذين قتلتهما فقط لما يتمتعان به من ألمعية و مكانة من حب الناس لهما في العاصمة و بسبب تذمرهما من تصرفاتها المشوهة. لم تقتصر تصرفات تيودورا المشوهة على الرجال و النبلاء فقط ، فلقد كانت غيرتها و حقدها على النساء، قد وصلت إلى مستوى مرعب من التشوه، فنقرأ أنه بعد حملة زوجها و إنتصاره في إيطاليا و عودة روما من جديد لأحضان القسطنطينة، كانت الأميرة القوطية آمالاسونثا، قد قررت الهجرة الى القسطنطينة، للسكن بها ، هنا كانت تيودورا قد سمعت قبلا عن جمال الأميرة و مكانتها فاشتعلت الغيرة و الخوف على الإمبراطور في قلبها و قررت التخلص من آمالاسونثا. بالفعل بدأت تيودورا بحياكة مؤامرة مقتل آمالاسونثا، فضغطت بإتجاه تعيين القائد المقرب منها بطرس سفيرا للقسطنطينية في روما و بعد أن وافق جوستنيان على تعيينه، اتفقت معه على ضرورة إقتلاع الأميرة من الوجود، مغرية له في حال تحقيق رغبتها بمناصب أعلى، بالفعل قام بطرس بتحقيق رغبة الإمبراطورة و قتل آمالاسونثا بطريقة وحشية، فقامت الإمبراطورة عبر الضغط على الإمبراطور، بترفعيه و تسليمه لمنصب ماجيستير (قائد الحرس الإمبراطوري) و هو منصب رفيع و بذلك أصبح ذا نفوذ كبير، بعد أن كان مكروها أكثر من أي إنسان على وجه البسيطة حسب تعبير بروكوبيوس. يتابع بروكوبيوس و يقول؛ كان في القسطنطينية أختان شابتان، لم يكن والدهما و والد والدهما أو جدهم فحسب قد بلغوا مرتبة قناصل بل إن أسلافهم البعيدين أيضا كانوا من أعضاء مجلس الشيوخ الروماني الأكثر تميزا و الأرفع مقاما. كانت هاتان الفتاتين قد تزوجتا من قبل، لكن موت زوجيهما المشؤوم كان قد تركهما أرملتين بائستين، فقامت تيودورا تبعا لذلك و لرغبتها في إذلالهما باختيار اثنين من المخلوقات السوقية البشرية و المبتذلة التي كانت تبعث القرف و النفور في النفس، لقد عملت الامبراطورة على إجبارهما على الزواج من أوضع شخصين في القسطنطينة، ذلك لمجرد رغبتها في تحطيم أنفتهما و مكانتهما، فقامت الفتاتين بالهرب و إتخاذ كنيسة آيا صوفيا ملاذا، توجهتا مباشرة إلى بيت المعمودية و قامتا باحتضان جرن المعمودية بأيدهما و ذلك للتخلص من حكم الإمبراطورة، لكن الإمبراطورة( المقدسة) سامتهما كل صنوف العذاب و الشقاء و ممارسة السادية عبر الجلد بالسياط و التهويل عليهما حتى تاقتا إلى الخلاص مما حل بحالتهما، فأذعنتا لقبول الشر و التزوج حسب رغبة الإمبراطورة من الرجلين اللذان كانا في قمة الوضاعة و القبح، على الرغم من أن الكثيرين من أولاد الطبقة الأرستقراطية، كانوا يتمنون الزواج بهاتين الفتاتين، لكنها بتصرفها هذا وحده شعرت بالإنتصار بعد أن قامت بتحطيم الفتاتين من الداخل. لم يقتصر حقدها على النساء من الطبقة الأرستقراطية، فلقد نزلت الإمبراطورة إلى مستوى عاهرات القسطنطينية اللواتي كن يبعن أجسادهن في الساحة العامة بدرهم، فأمرت بحبسهم في أحد أبراج سور القسطنطينية و كانت تستمع كل يوم بسماع أصواتهم و هم يعانون من الوضع الجديد، حتى أن بعضهمن قام برمي نفسه من أعلى البرج و الموت للتخلص من الحياة الجديدة التي فرضتها عليهن ! هذا العرض الموجز جزء صغير من تصرفات الإمبراطورة الشاذة، قد تكون هذه التصرفات مفهومة في عالم الطبيعة البشرية التي تحتلها النزوات و العقد النفسية، الأحقاد، لكنه غير مفهوم في عالم الدين الطوباوي. فاعتبار صاحبة هذه التصرفات قديسة هو إعتداء على العقل البشري و الوجود البشري، خصوصا عندما نعلم أن الإمبراطورة، تعتبر كقديسة اليوم، بل و تراها في لوحة الموزاييك الشهيرة في كنيسة سان فيتالي في رافينا في إيطاليا و هالة القداسة و شعار القديسين يحيط رأسها، مع انحناءات الآلاف من المؤمنين السياح المسيحيين يوميا لها، في مشهد تجاوز المعقول. هذا المشهد الذي يصور المدى الأقبح حول مهنة تدوين التاريخ لأخبار المنتصر، فمن المقبول أن يكتب التاريخ المنتصر كمثال عن الشخص الأمثل، أو الحكم الأمثل، أو الأقدر على تطبيق الفضيلة، لكن أن يصل إلى تدوينه مع المقدسين فهنا تكمن الخطورة و خصوصا في طريقة التعامل مع العقل و الأجيال، فلا يجب كتابة السياسي المنتصر في معارك التاريخ كقديس !! مثال آخر عن جمالية التحالف المأساوي بين الدين و السياسة في بيزنطة و تدوين المنتصر مقدسا، نقرأ في عام 602 ميلادي، أصبح فوكاس إمبراطورا على العرش البيزنطي، فمارس حكما إرهابيا لم يشهد البيزنطيون مثله من قبل. كانت أولى الجرائم التي إرتكبها، هي ذبح الامبراطور المخلوع موريس، بعد أن قام بذبح أولاد الإمبراطور و تقطيعهم أمام عينيه، بعد ذلك أمر بذبح زوجة الإمبراطور المخلوع و بناتها، انتقل بعدها الى أشراف العاصمة و خيرة الضباط أمثال كامينتول، قسطنطين و أبيدوس، الذي قطع لسانه و فقئت عيناه و بترت يداه و رجلاه ثم رمي في زورق و أحرق الزورق. لم يقتصر الرعب الدامي على العاصمة بل طال كبار الأرستقراطيين و الإقطاعيين في أراضي الامبراطورية، فقام بسحق تجار المدن السورية و خصوصا أنطاكية و اللاذقية، لأنهم كانوا يؤمنون بوجود طبيعة إلهية واحدة في المسيح، على عكس الإمبراطور (المتدين) الذي لم ترق له هذه البدعة فهو يؤمن بوجود طبيعتين في المسيح. مايثير الدهشة و اللافت بالأمر، هو ما نقرأه في رسالة بابا روما غريغوري الموجهة إلى الإمبراطور، جاء فيها مايلي : ( الحمد لله في العلى .... فلتفرح السماوات، و لتزدد الأرض حبورا، و لتنشرح صدور الناس لما قمت به من أعمال مجيدة أيها الإمبراطور المبجل) بعد الرسالة اعترف الإمبراطور مباشرة بشرعية البابا غريغوري على الكرس الرسولي البابوي في روما !! و قام البابا بإقامة تمثال للإمبراطور فوكاس في حاضرة الفاتيكان بين القديسين و أصبح البابا شاهد الزور، الرجل الأول على الكرسي الرسولي !. ملاحظة: إحدى أهم وصايا الكتاب المقدس لا تقتل !! حصلت هذه القصص في كل مراحل التاريخ، مع استثناءات قليلة. وعبرت تأثيراتها في كل الأديان، فما الأديان اليوم و ما الأنبياء اليوم إلا شخصيات منتصرة!؟، لو كانت مهزومة لما تم تقديسها. إلى أن يصحح التاريخ مساره، يبقى الفقير و المهزوم نجسا و يبقى القوي و المنتصر مقدسا، هي الدنيا هكذا ضرب من ضروب العدالة الإلهية !!
#سليمان_سمير_غانم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أبو لهب، أبو جهل، أصوات العقل في قريش و المصير المأساوي للأم
...
-
ملاحظات بسيطة على العلمانية في العالم العربي
-
ميثرا و طقوس العبادة الميثرائية في الإمبراطورية الرومانية
-
بين اقرأ واسأل يوجد قبر الأمة الفكري
-
عندما يصبح دين الشعب أهم من وجود الشعب (من نحن،عرب أم مسلمون
...
-
حنين إلى عقل القرن الثاني و الثالث الهجري (المعتزلة)
-
أدلجة المجتمع و عبثية الاسلام السياسي
-
الإله المتجسد بين الوسط الاغريقي الهيليني و الديانة المسيحية
-
الشرق الأدنى من عبادة المرأة الى استعبادها
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|