عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 22:55
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
في كل احاديثه التي يخرج بها علي المواطنين نجد كلاما معسولا ووعودا براقه واحلام ورديه ولكن في ارض الواقع هناك مراره يعانيها المواطن في مصر نتيجة سوء اختيار يدفع ثمنه المصريين الان
من انفلات امني الي حوادث متكرره بصوره يوميه لقطع الطرق غلاء في الاسعار ركوض في الاسواق حاله من التدني لم تصل لها مصر من قبل واكثر من ذلك الاحباط واليأس الذي اصاب الشعب بصوره مفزعه مما يحدث في البلاد
خرج علينا الرئيس بعد حادثة دهشور التي تم فيها الاعتداء علي الاقباط وتهجيرهم قصريا انه سيطبق القانون وسيعوض المتضررين وستنتهي الازمه ولكن الواقع يقول غير ذلك فبعد يوم من تصريح الرئيس خرج علينا المتحدث باسم الرئاسه ليقول
ان التقارير الامنيه افادت انه لايوجد تهجير قصري للاقباط ولا اعلم متي يكون التهجير قصريا مواطنين يتم حرق منازلهم واطلاق النيران عليهم وملاحقتهم في كل ارجاء القريه والتحرش بهم بصوره عنيفه فماذا يفعل هؤلاء
يظلوا في منازلهم يحترقون بداخلها تنتظر اسره قبطيه حتي تري ابناءها مدرجون في دماءهم حتي يكون الامر حادثا فرديا وليس طائفيا هل هذا تهجير طوعي قام به الاقباط ام انه تهجير قصري مفضوح نتيجة اعمال العنف التي طالتهم امام اعين الجميع
ثم ان قرار الاحاله الصادر من النيابه ضد طرف المشاجره القبطي بالقتل العمد في حين ان الامر لم يخرج عن كونه مشاجره تحدث كل يوم علي اثرها مات شابا مصريا لم يكن له دخل بالامر غير انه تواجد في مكان الحدث فطالته النيران
فارق الحياه بعدها بيومين فكيف تكون النيه مبيته لقتله ام ان النيابه تسير وفق اهواء الاغلبيه الغاضبه ويتم ارضاء هؤلاء البلطجيه علي حساب الطرف المستضعف في هذا الوطن نحن لانريد كلام مملوءا بالاكاذيب والوعود التي سئمنا منها
نريد افعالا لانريد مناورات نعرف جيدا انك تربيت عليها داخل جماعتك كلها كذب وتدليس ولا تعرفوا شيئا عن المواطنه ولا الحقوق ولا الواجبات الاقباط ما زالوا يعانون في عهدك وانت الذي تزعم ان من اتي بك الشعب فهل اتي بك لتنكل به وتظلم مواطنين ابرياء ارضاءا لآهلك وعشيرتك
الامر يحتاج تطبيقا حازما للقانون لايفرق بين طرف علي حساب الاخر ان كنتم تريدون لهذا الوطن ان يمر بسلام ملف العنف الجماعي ضد الاقباط مؤشراته خطيره والايام القادمه ستظهر بالفعل ان كنت تنوي خيرا بهذا الوطن ام انك ستعمل لصالح جماعتك ومن انتخبوك
واعتقد يومها ان ولايتك لن تطول فمن يرتضي بالظلم يوما سيكون منهجه طوال حياته والعبر حاضره لمن ظلموا الاقباط وهم الان في سجون مصر والبقيه ستلحق بهم اجلا ام عاجلا الفرصه بين يديك ولك ان تقرر
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟