|
أسطورة أوديب: اختلاف التأويل بين سيجموند فرويد و إيريك فروم
عبد القادر ملوك
الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 22:49
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يكاد الحديث حول أسطورة أوديب لسوفوكليس يصبح مستهلكا لفرط ما لاكته الالسن و سودت به الصفحات، منذ ان اتخذ منها رائد التحليل النفسي سيجموند فرويد، بل و من الاسطورة بشكل عام، دعامة أساسية مكنته من بلورة منهج جديد أسعفه في فهم اللغة الرمزية و بالتالي فك شفرة الأحلام بناء على قاعدة ترى في الاسطورة كما في الحلم "مجرد تعبير عن النوازع اللاعقلانية و اللامجتمعية التي تسكن البشر" . و لئن كانت النتائج التي استنبطها فرويد من اشتغاله على هذه الاسطورة قد لقيت استحسان الغالبية العظمى من الناس سواء كانوا علماء نفس أو غيرهم، لاسيما في زمن لم تكن فيه الاساطير تعدو كونها خرافات توظف للتسلية و الترويح عن النفس أو كوسائل لجلب النوم للاطفال، فإنها (النتائج) سرعان ما ستعتريها تصدعات و تتعرض أسسها لتشققات، جراء الضربات النقدية القوية التي تعرضت لها مع توالي السنوات، و هو أمر عادي جدا، ما دمنا نؤمن بأن سر تقدم العلوم مرتبط بهذه الحركية المستمرة لسيرورة البناء و الهدم. لن نقف في هذا المقال عند مجمل الانتقادات التي طالت التفسير الفرويدي لأسطورة أوديب، بل حسبنا منها الوقوف عند واحد من أهمها، يتعلق الامر بالنقد الذي بلوره إريك فروم في كتابه "اللغة المنسية". أما مناط الاختلاف بين الرجلين في تفسير مضمون هذه الأسطورة فمرده الى النقطة التالية: يرى فرويد كما هو معلوم لدى كل مهتم أن أسطورة أوديب هي تجسيد لعقدة نفسية تطلق على الذكر الذي يحب والدته ويتعلق بها ويغير عليها من أبيه ويكرهه، و هو اختبار يطال الطفل حتما بين الثالثة و الخامسة من العمر، بسبب انتقال النشاط الجنسي من النشاط الذاتي إلى العالم الخارجي أي انتقال شهوانيته من نفسه إلى خارجها، و موضوع الرغبة الجنسية الخارجي هذا ليس سوى الأم التي سرعان ما تصبح موضوع حب بعيد المنال بسبب وجود منافس يلزم مقاومته هو الاب. إن محورة أسطورة اوديب بأكملها حول الرغبة الجنسية فيه نوع من الانزياح عن المضمون الحقيقي للأسطورة، حسب فروم، الذي يقدم، تصويبا لهذا الانزياح، أطروحة تفيد بأن الغرض من الاسطورة هو تسليط الضوء على أحد الجوانب الاساسية للعلاقات بين الناس، و المتعلق أساسا بالموقف من السلطة، السلطة الابوية على وجه التحديد. لذلك و بغية التدليل على موقفه هذا، حاول فروم، بداية، تقويض دعائم أطروحة فرويد و تبيان تهافت الحجج التي انبنت عليها، قبل أن يدافع عن البديل الذي ارتآه، لذلك تقدم بمجموعة من الاسئلة النقدية/ التشكيكية نوردها كالتالي: • هل كان يحق لفرويد أن يستخلص من هذه الاسطورة تأكيدا لأطروحته القائلة بأن النوازع الرهاقية اللاواعية و الكره الذي ينجم عنها تجاه الاب الغريم ينبغي أن تكون موجودة لدى كل طفل ذكر؟ • إذا كان التفسير الفرويدي صحيحا، كان علينا ان نتوقع من الاسطورة أن اوديب التقى جوكاست دون ان يدري أنها أمه، و أنه وقع في هواها و قتل أباه دون أن يدري أنه أباه؟ • ثم هل يحق لنا التسليم بأن الاسطورة التي يقوم موضوعها المركزي على العلاقة الرهاقية بين الام و الابن قد أسقطت إسقاطا كليا مسألة الميل الذي ينبغي له أن يقرب بين الشخصين المعنيين؟ هذه هي مجمل الاسئلة التي حاول فروم التصدي لها في سعيه نحو تقديم تأويل لمضمون أسطورة أوديب ينسف التأويل الذي قدمه قبله فرويد و يحل محله. لكن قبل أن نستعرض إجابات فروم عن هذه الاسئلة، يحسن بنا أولا أن نعرض لهذه الاسطورة موضوع الخلاف بشكل مختصر: "ملخص أسطورة أوديب كما وردت في مأساة سوفوكليس يفيد بأن العراف قال لملك طيبة آنذاك (لايوس) بأنه سيقُتل بيد ابنه، وفي ذلك الوقت كانت زوجته (جوكاست) حاملا فلما ولدت اوديب أمر الملك بان تدق مسامير في أقدام الوليد، [ و هو السر في تسمية الطفل "أوديب" أي صاحب الاقدام المتورمة] ويرمى فوق الجبل(*) وهكذا دقت المسامير ورمي فوق الجبل فوجد الرعاة ذلك الطفل على تلك الحالة فأخذوه إلى ملك ( كورنثيا ) الذي تولى تربيته كما يُربى الأمراء، ولما كبر أوديب أراد أن يعرف موطنه ومولده ولكن العراف لم ينصحه بذلك أي العودة إلى بلاده وقال له أن هناك خطرا ينتظرك وستقتل أباك وتتزوج أمك ولم يأبه اوديب بذلك وقرر أن يغادر كورنثيا ويذهب إلى طيبة موطنه الأصلي، وفي الطريق صادف رجلا تشاجر معه واشتدت المشاجرة حتى قتله، ولكنه لم يعرف أنه قتل أباه. ذهب أوديب إلى طيبة وفي ذلك الوقت كان أبو الهول (السفينكس) يقسو على أهالي طيبة ويعذبهم أشد العذاب(**). و قد أرسلته الآلهة إلى طيبة ليسأل الناس ألغازا ومن لم يحل تلك الألغاز يقتله. دفع هذ ا الوضع (كريون) خليفة الملك (لايوس) أن يعلن للناس بأن كل من يخلّص البلد من محنتها التي يسببها لها هذا المخلوق الشرير سيتولى العرش ويتزوج أرملة الملك (لييوس) الملكة الجميلة (جوكاستا)، وعندما دخل اوديب المدينة قابله (السفينكس) و ألقى عليه ذلك اللغز الذي يتضمن: ( ما هو الحيوان الذي يمشي على أربعة صباحا، وعلى اثنين ظهرا، وعلى ثلاثة مساءا؟ ) أجاب ادويب على هذا السؤال وذلك بقوله انه الإنسان، أي عندما يكون طفلا يحبو على أربعة وعندما يكبر يمشي على اثنين، وعندما يشيخ يستعين بالعصا أي انه يمشي على ثلاثة. هناك روايتان إحداهما تقول عندما سمع سيفينكس هذا الجواب انتحر، وأخرى تقول إن اوديب قتله. ونتيجة لذلك صار ملكا على طيبة وتزوج الملكة دون أن يعرف بأنها أمه وأنجب منها، عندها جاء العراف وابلغه بالحقيقة المرة فعندما عرفت زوجته التي هي أمه الحقيقة شنقت نفسها، أما اوديب فقد فقع عينيه وغادر طيبة وهام ليعيش بقية حياته في البؤس." بعد عرضه لمضمون أسطورة أوديب، سيحاول فروم تقديم إجاباته عن الأسئلة النقدية التي أوردناها أعلاه، هكذا نجده بخصوص السؤال الاول المتعلق بالتعميم الذي قام به فرويد للنوازع الرهاقية اللاواعية و الكره الذي ينجم عنها تجاه الاب الغريم على كل طفل ذكر، لا يقدم إجابة بقدر ما يشكك في مصداقية نتيجة كهذه، و هي شكوك طالعته و هو بصدد تفحص الاسطورة فكان ان تولدت عنها أسئلة أخرى تصب في مجراها، من جملتها السؤال المتعلق بمدى التوافق الحاصل بين فحوى الاسطورة و بين ما خلص اليه فرويد من نتائج اعتبرها مترتبة عنها، إذ إذا كان التفسير الفرويدي صحيحا، يقول فروم، "كان لنا ان نتوقع من الاسطورة أن تقول لنا إن اوديب التقى جوكاست دون ان يدري أنها أمه، و أنه وقع في هواها و قتل أباه دون أن يدري أنه أباه". و هذا ما لا نعثر عليه في الاسطورة أبدا، بل لسنا نلفي "أية إشارة تنم عن أن أوديب قد مال الى جوكاست أو أحبها". فكل ما استطاعت الاسطورة أن تبوح به بشأن زواج الابن من الام كان ذا صلة بالعرش، أي أن الام لم تَعْدُ كونها هدية تقدم، الى جانب العرش طبعا، لمن يقوى على تخطي عقبة أبي الهول و تحرير مدينة طيبة. يستغل فروم هذه الهفوة من فرويد فيزيد في نكء الجرح أكثر فأكثر، و هذه المرة من خلال التساؤل حول إغفال الاسطورة و إسقاطها كليا لمسألة الميل الذي كان ينبغي أن يقرب بين شخصين في الوقت الذي يكون موضوعها الرئيس، بحسب تفسير فرويد طبعا، هو العلاقة الرهاقية بين الام و الابن. إن هذا التناقض ليكشف بما لا يدع مجالا للشك، رغبة فرويد في تطويع الاسطورة بالشكل الذي يجعلها تخدم فروضه الموضوعة مسبقا، و هو ما لن يفوته فروم بسهولة، فهو لم يأل جهدا في التنقيب عن المصادر التي نقلت عنها الاسطورة، و التي، لسوء حظ فرويد، لا تطلعنا على أي ذكر لزواج تم بين أوديب و جوكاست، اللهم باستثناء نص واحد كتبه المكنى يوحنا الدمشقي اعتمد فيه على مصدر حديث العهد نسبيا (***). لن يكتفي فروم بتقويض التفسير الفرويدي لأسطورة أوديب، بل سيقدم فرضه الخاص القائم على نوع من التأويل مختلف، لا يقف عند مسرحية "أوديب ملكا" بل سيتعداه الى النبش في المؤًلفين الاخرين الذين أبدعهما سوفوكليس و المتمثلين في "أوديب في كولونة" و "أنتيغون"، و مضمون هذا التأويل الفروموي، إن صح التعبير، نبسطه كالآتي: ليست أسطورة أوديب رمزا لحب رهاقي جمع أما بابنها، بل هي رمز لتمرد الابن على سلطة الاب في العائلة البطريكية لا يمثل زواج أوديب من جوكاست فيها سوى مسألة ثانوية، أي لا يعدو كونه امتيازا من بين الامتيازات التي يحصل عليها ابن انتصر على أبيه و حل بالتالي محله في كل شيء. اما الحجج التي يسوقها فروم للتدليل على أطروحته فقد تطلبت منه البحث في المؤلفات الاوديبية الثلاثة. هناك ملاحظة يلزمنا ذكرها في هذا المقام، لأهميتها فيما نحن فيه، تتعلق بكون فروم يعتبر أن المؤلفات الثلاثة سالفة الذكر هي بمثابة ثلاثية واحدة تشكل كلا واحدا مكتملا بحد ذاته، إذ لا معنى، يقول فروم، " لأن يذهب المرء الى أن سوفوكليس قد وصف في هذه المسرحيات الثلاث مصير أوديب و أبنائه دون أن يكون قد توخى من وراء هذا الوصف شيئا من التماسك العميق الذي يوحد بينها." لذلك نراه يستعيد مضمون مسرحية أوديب في كولونة، كي يكشف فيه عن حدة العداء الذي يسود بين أوديب الاب و ابنيه اتيوكل و بولينيس اللذان امتنعا عن مساعدة والدهما الضرير، فكان أن رفض هذا الاخير الصفح عنهما معا حينما هب بولينيس لطلب الغفران، قائلا: " إذهب الى حتفك أيها الابن العاق، فأنا لم أعد اعتبر نفسي أباك، إذهب الى حتفك ايها البائس بين البؤساء، و لتنزل عليك لعناتي و نقمتي..." . أما مسرحية انتيغون فهي بدورها لم تشد عن القاعدة، حيث ان فروم لم ير فيها سوى تجسيدا من نوع آخر لشكل من أشكال الصراع بين الاب و ابنه؛ فكاريون رب العائلة على عداء مع ابنه هامون الذي يأخذ عليه معاملته الفظة و العنيفة تجاه انتيغون، فيقرر قتل أبيه، لكن الامر ينتهي به الى قتل نفسه بعدما فشلت محاولته. يخلص فروم بعد تنقيبه في ثلاثية سوفوكليس الى تأكيد أطروحته القاضية بأن ما يتحكم فيها جميعها هي مسألة الصراع بين الاب و الابن، بمعنى أن الموضوع الرئيسي فيها يتمثل في الصراع ضد السلطة الابوية، الذي هو صراع ضارب في القدم بين نظامين مجتمعيين مختلفين؛ نظام سلطة الاب و نظام سلطة الام، فهذا النظام الاخير مجسد، في الثلاثية، في أشخاص أوديب و هامون و أنتيغون، في سعي مستمر للتصدي للنظام الثاني مجسد في شخصي لايوس و كريون. أما ما توصل اليه فرويد، من خلال أوديب ملكا، من أن حبكتها الاساسية تدور حول مشكلة الرهاق، فلا يعدو كونه ضربا من الاستنتاج الذاتي المحض. لقد بدل فروم مجهودا كبيرا في سبيل الوصول الى ما به يثبت صدق دعواه؛ فمن التفتيش العميق، و التحليل الرصين للمؤلفات الثلاثة سالفة الذكر، الى التماس الحجة لدى باحثين آخرين جمعه معهم نفس الهدف أمثال كارل روبير صاحب "اوديب" و باشوفن صاحب "في أساطير الشرق و الغرب" و مورغان صاحب "نسق علاقات الرحم و النسب" و غيرهم... تمكن صاحب "اللغة المنسية" في النهاية من إسقاط دعوى و إثبات أخرى؛ أما الاولى فتتمثل في إسقاط الزعم الفرويدي القائم على كون أسطورة اوديب كما نقلتها ثلاثية سوفوكليس تدور حول مشكلة الرهاق الاجرامي كموضوع مركزي. في حين تمثلت الثانية في إثبات دعوى بديلة مفادها ان هذه الاسطورة هي تعبير عن صراع ضد كل أشكال السلطة، سواء كانت من النوع الذي يجمع الاباء بالأبناء أم من النوع الذي يجمع الدولة بالشعب أم كانت غيرهما من أشكال الادعاءات السلطوية التي تحط من كرامة الانسان و تمس بقدسيته.
1 إريك فروم، اللغة المنسية، مدخل الى فهم الاحلام و الحكايات و الأساطير ترجمة حسن قبيسي، المركز الثقافي العربي، ط 1996، ص 177. نفسه، ص 180. نفسه، ص 180. نفسه، ص 181.
(*) هناك اختلاف في هذه المسألة بين ما أوردته الموسوعة الحرة ويكيبيديا و بين ما أورده فروم في مؤلفه، حيث لم يشر هذا الاخير الى مسألة دق المسامير في أرجل الولد (الذي سيسمى أوديب، بناء على ذلك) كما لم يتحدث عن إلقاء الطفل فوق جبل، بل أشار الى ان الملكة جوكاست سلمته الى أحد الرعاة و أمرته أن يقيد رجليه و يرميه في الغابة و يتركه هناك حتى يموت. انظر الصفحة 179 من كتاب اللغة المنسية لاريك فروم. (**) بدورها هذه النقطة فيها خلاف، فهناك من اعتبر أن سفينيكس هو اسم لامرأة كانت تحمي مداخل طيبة، لكننا آثرنا، نظرا للتوافق الحاصل بين فروم و موقع ويكيبيديا حول هذه النقطة، ان نبقي على سفينيكس كما هو وارد أعلاه. الموسوعة الحرة ويكيبيديا. إريك فروم، مرجع سابق، ص 180. نفسه، نفس الصفحة. (***) اعتمد فروم في هذا الاثبات على مؤلف لكارل روبير يحمل عنوان "أوديب" صادر ببرلين عام 1915. إريك فروم، ص 182. نفسه، ص 182.
#عبد_القادر_ملوك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إدوارد سابير:اللغة، العرق و الاخلاق
-
مفهوم الرمزية عند ميرسيا إلياد
-
مفهوم الرمزية عند ميرسيا إلياد
-
رضاعة التسلية.. الطريق نحو التخدير!!
-
ثقافة الولاء بدل ثقافة الأداء: رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف
...
-
الدولة و المجتمع المدني: تاريخ العلاقة بين المفهومين
-
شهادة البكالوريا بالمغرب: بين القيمة و الثمن!!
-
عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنو
...
-
عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنو
...
-
عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير (قراءة في فصل بنفس العن
...
-
الدولة الكاملة هي التي تنصت لهمس الضمير
-
ديموقراطية أم تسوية خلاف
المزيد.....
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|