|
البرلمان العراقي يتخبط!!منتهكاّ الديمقراطية والدستور معاّ!!
ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 08:47
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
البرلمان العراقي يتخبط!!منتهكاّ الديمقراطية والدستورمعاّ!! قراره في 28-7-2012: أصدرمجلس النواب العراقي ، بتاريخ 28/7/2012 بأعتبار التركمان مكون قومي عراق ثالث بعد العرب والكرد ، يتمتع بكافة الحقوق الدستورية والقانونية والتشريعة ، وممارسة حقوقهم السياسية والثقافية والتعليمية والمشاركة بدورهم الفاعل في الحكومتين الأتحادية والأقليم وفي المحافظات الأخرى من النواحي الأدارية ، أضافة الى أمتيازات أخرى من تشكيل هيئة عليا للأدارة واهتمام بأمور التركمان ، أضافة لتخصيص ميزانية خاصة بهم ، تمنحها الحكومة اللامركزية للتركمان ، لتصويب اوضاعهم وبناء قراهم ومدنهم ودعم مؤسساتهم الحالة واللاحقة ، بسبب ممارسة النظام السابق ضد هذه الشريحة القومية ، والحقيقة ليست هي وحدها ، بل كل الشعب العراقي تحمل ذلك وأكثر ، ليس فقط قومياّ بل غالبيته سياسياّ ، من جميع النوحي الحياتية ، كان على مجلس النواب المؤقر ، الذي أكتسب الشرعية من الشعب العراقي بكامله ، بجميع قومياته وأثنياته المتنوعة ، ادراك مهامه بعدالة لينصف الجميع ، خصوصاّ السكان الأصليين المهمشين المظطهدين ، سابقاّ من النظام الدكتاتوري ولاحقاّ من الأرهاب والميليشيات في ظل الأحتلال والحكومات المتعاقبة ما بعد 2003 ولحد اللحظة يعانون الكثير وبشكل مستمر دون ردع ولا أهتمام ، والهجر والتهجير قائم دون علاج. علينا ان نذكر البرلمان العراقي بفقرة دستورية مقرة من قبله ، فهل حقاّ يعمل وفقها والدستور؟ ، ام هو غير معني بالدستور أصلاّ ، ويعمل وفق أجتهاده الفردي الخاطيء أم نوابنا يجهلون فقراته لنذكرهم أدناه؟ المادة (14): العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي. وهنا نسأل البرلمان المؤقر السالب للحقوق العراقية والهادم للديمقراطية والسارق لأصوات شعبنا العراقي ، بكافة مكوناته القومية والأثنية ، أين حقوق القوميات والأثنيات الأخرى ما بعد العرب والكرد والتركمان؟ علماّ وانتم سادة العارفين ببقية مكونات العراق الأخرى ، هم سكانه الأصليين المطلوب أنصافهم ، ومنحهم الحقوق المضاعفة من دون منّة منكم عليهم ، بل واجباّ لابد منه ويجب العمل وفقه ، بدليل تجارب العالم أجمع أثبتت صحة ما نقول ، كما حدث في أستراليا وأمريكا بلدان الفدرالية والعلمانية والمدنية والديمقراطية الليبرالية مثالاّ وليس حصراّ ، بأنصافهم لمكوناتهم الأصيلة أوبورجين والهنود الحمر. ما يوسفنا حقاّ الكثير من نوابنا الافاضل ، زاروا هذين البلدين وأطلعوا على الحياة الأنسانية والعدالة الأجتماعية النسبية ، واستوعبوا مفرداتها وممارسات السلطتين ، وما آل العمل في خدمة الشعبين الأسترالي والأمريكي ، فهل يملكون هؤلاء البرلمانيين ، ذرة عمل بضمير حي يقيهم ، التخبط الحالي والفعل المدان شعبياّ ووطنياّ؟؟ وهل يوماّ ما ، فكروا بالمصاريف التي أنفقوها لتلك الزيارات ، هي من جيوب الفقراء والمحتاجين والأرامل واليتامى العراقيين؟؟!! لا حقوق قومية في غياب الديمقراطية: أكدنا سابقا ولاحقا ونؤكد حالياّ وفي المستقبل ، لا حقوق قومية ولا حياة أنسانية ولا عدالة أجتماعية في غياب الديمقراطية... بعد أجراء الأنتخابات في 7-3-2010 بموجب القانون الأنتخابي المعدل والمفصل ، على مقام الكتل الكبيرة استحواذاّ على المقاعد ، من خلال سرقة أصوات الشعب وفقاّ للقانون الجائر، بمصادرة أصوات العراقيين الذين لم يحصلوا على السقف الأنتخابي المطلوب ، لتذهب تلك الاصوات مباشرة الى الكتل الكبيرة ، ناهيك عن مصادرة المقاعد التعويضية لتلك الكتل ، على حساب حقوق ومصالح الأقليات القومية الأصيلة ، والتي أعتبرت غير صحيحة ولا سليمة ولا عادلة ، وغير شرعية لبناء الديمقراطية ومناقضة للدستور ، بموجب قرار المحكمة الأتحادية الصادر في 14-حزيران-عام 2010. عليه .. البرلمان العراقي الحالي ، وقع في الخطأ نفسه عند مصادقته ، على قانون المحافظات والاقضية والنواحي ، في يوم الاربعاء الماضي 1-آب-2012 ، وهي حالة غير شرعية وغير عادلة ومنافية للدستور ، ضمن القوانين المطلوبة للبناء الديمقراطي تحقيقاّ للعدالة ، بين أبناء الشعب العراقي الواحد ، وبأعتقادي لابد من تعزيز الصراع بين الهدم والبناء وبين الشر والخير ، وبين ما ها رجعي فاعل متخلف ، وبين وطني ديمقراطي مغيب ، وحسناّ فعل الحزب الشيوعي العراقي والقوى الوطنية الأخرى ، عندما قدموا شكوى قانونية للمحكمة الأتحادية ، وحصلوا على نتييجة أيجابية لصالح الديمقراطية والدستور ، ونؤيدهم وندعمهم ونقف معهم بالمضي قدماّ ، للجوء الى المحكمة الأتحادية ثانية لتغيير القرار الصادر اعلاه ، المخل بالديمقراطية والمنتهك للدستور.اليكم الرابط (1) ادناه. لبعض النواب مواقفهم الوطنية لا بد من تشخيصهم مثالاّ: بعض النوااب كان لهم مواقفهم المعروفة ومنهم عبد الحسين ريسان ، بالضد من قانون الانتخابات الصادر رقم 36 لسنة 2008 ، والذي أعتبره أنتكاسة للديمقراطية وشرعنة دكتاتورية الكتل الحاكمة ، والتي تنافي للدستور وبناء الديمقراطية ، خاصة واحتساب المقاعد وفق الباقي الأقوى.(الرابط 2) أدناه. كما اكدت النائبة عن كتلة العراقية السيدة ناهدة الدايني ، ان القانون الحالي المعدل هو تقويض لدور الكتل الصغيرة ، وهو بالتأكيد خلل ديمقراطي واضح وغير عادل ، ومنافي للدستور المقر ، والبرلمان يناقض عمله في انصاف المواطنين قومياّ ووطنياّ . الربط(3 ) ادناه. نتمنى لنوابنا الحاليين واللاحقين ، ان يحذوا جميعا حذوة هذه النماذج المشخصة ، ولربما هناك الكثيرين غيرهم
الرابط (1) http://www.iraqicp.com/2010-11-21-18-04-44/21833-2012-08-01-19-21-31.html
http://batnaya.net/forum/showthread.php?t=139533الرابط (2)
الرابط(3) http://www.iraqicp.com/2010-11-21-17-49-26/21797-2012-07-31-20-
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق
-
السيد رئيس الجمهورية العراقية المحترم
-
تبقى خالداّ مخلداّ مدى الدهر يا أبا منير
-
كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا مح
...
-
نهضة العراق . تتطلب بناء الذات الوطنية . ديمقراطياّ
-
عيد العمال العالمي أممياّ أنسانياّ
-
حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(4ال
...
-
حسناّ فعل المالكي لآستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(3)
-
حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(2)
-
حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(1)
-
مهرجان شيرا الثقافي الأول في ملبورن استراليا
-
المراة في الشرق الاوسط والتعقيدات حتى عام 2012
-
القيادة الكردستانية وأنصافها لمكونات شعبها بعدالة!!
-
كنت وطنياّ ولا زلت ، قبل أن أكون ماركسياّ وشيوعياّ ، مفتخراّ
...
-
الموقف الصريح والجريء لنيافة الكاردنال يستحق الثناء والتقدير
-
النظام المدني العلماني الفدرالي هو الحل للعراق
-
الشعب العراقي فرح .. لكنه يأس .. ما البديل؟؟!!
-
سيادة القانون وبناء الديمقراطية ، هو الطريق السليم لكردستان
...
-
اليسار العربي والظروف المستجدة
-
حذاري ايها الكلدان والآشور والسريان!!
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|