أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - سقوط الأقنعة العراقية














المزيد.....

سقوط الأقنعة العراقية


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 23:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثير ما يطل علينا النواب ومن مختلف الكتل وهم يتشدقون ببعض المصطلحات أو المفردات التي باتت مملة لكثرة تكرارها !! كإعتمادهم الدستور ورأي المحكمه الإتحادية مرجعية لكل خلافاتهم مع الآخرين !! وهذا ما دأب عليه نواب التحالف الوطني ونواب دولة القانون خصوصا" ؟؟ لتبرير إنفرادهم بالسلطة والقرار وضمان إستحواذهم على المناصب والنفوذ والمال !! وللتهرب من إستحقاقات البنود السرية والعلنية لإتفاقاتهم مع الآخرين ؟؟؟ أما مفردات كالمشاركة الوطنية بالقرار ومواجهة التفرد والتصدي لتأسيس الديكتاتوريات الجديدة والحرص على إرساء أسس ديمقراطية صحيحة للعملية السياسية وحماية مصالح المكونات والأقليات فكثير ما تشدق به نواب العراقية والتحالف الكردستاني ؟؟ وما أكثر الأزمات التي عاشها العراقيون نتيجة تلك التصريحات المتناقضة لبعضهم والتي أفقدت المواطن القدرة على التمحيص بين الغث والسمين منهم ؟؟
إلا أن ما خرجت به جلسة يوم الأربعاء 1 / آب /2012 من قرار ظالم صوتت عليه الكتل المتنفذه الثلاث بالضد من قرار المحكمة الدستورية ومطالب بقية القوى السياسية ليؤكد بما لايقبل الشك كذب مدعياتهم جميعا" ؟؟ وسقوط مدعيات (( القانون والدستور والمحكمة الإتحادية والديمقراطية )) التي طالما تشدق بها نواب هذه الكتلة أو تلك ؟؟ فلا دولة القانون حريصه عليه كما تدعي ولا العراقية أو التحالف الكردستاني تسعى للديمقراطية كما تدعي أيضا" !! وهاهي الأقنعة التي طالما تشدقوا بها تسقط عند أول إمتحان !! ليبقى أمام القوى الأخرى المستهدفة والمتضررة من القرار البرلماني الأخير ؟والقوى الديمقراطية خصوصا" أن تثبت مصداقية مدعياتها أيضا" أمام جماهيرها وناخبيها في التصدي الشجاع والصحيح لهذا الموقف ؟ إذ لايكفي الإستنكار أو التهديد باللجوء الى الطعن ؟؟ طالما أنها ترى فيه خطيئة سوف يدفع ثمنها شعبنا غاليا" !! وأن الكتل المتنفذه لم ولن ترعوي طالما بقت القوى المناضلة الحقيقية عند حدود الإستنكار والإدانه ؟؟ بل يتطلب موقفا" مبدئيا" شجاعا" يبتدأ في التظاهر والإعتصام لفضح أولئك المدعين المعتاشين على تناقضات الواقع والمسببين لأزماته ومأساته ؟؟ والساعين الى تصعيد الأزمات و ديمومتها ؟؟ ويجب إتخاذ الموقف الذي يتناسب مع خطورة ما ينطوي عليه هذا النهج من أبعاد خطيره على مستقبل الديمقرطية في العراق ولو إقتضى الأمر مقاطعة الإنتخابات لفضح مدعيات السراق !! الذين لم يكفيهم سرقة ثروات العراق ولا كمية الفقراء التموينية ؟ بل هاهم يسعون وبكل وقاحة الى سرقة أصوات الناخبين مجددا" وعلنا"؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟
- في عيدهن .. أنحني أمام ثلاث نساء عراقيات
- العراقي .. وتقرير هيومن رايتس
- المثقف العراقي بين شباطين
- هل جرى سلخ العراقي عن وطنه ؟؟
- هل تم التآمر على العلم العراقي ؟
- أول الغيث ... قطره
- الكرة التي قصمت ظهور البعير
- الكرة التي قصمت ظهر البعير
- مع .. أو ضد .. الديمقراطية ,
- عيدية للمواطن العراقي
- شكرا- لسعد البزاز
- من لا يحتمل الرأي ... لايمكنه تحمل أعباء المريض
- معاجة أسباب الأرمة التربوية ..لاترقيع لنتائجها
- اطباء يماهون عمال التنظيف
- بين منفذين


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - سقوط الأقنعة العراقية