أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لماذا يرتد المفكرين ؟














المزيد.....

لماذا يرتد المفكرين ؟


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1111 - 2005 / 2 / 16 - 10:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الارتداد شئ لايعرف معناه غير من يستطيع ان يواجه أخطائه؟ فمن يقتنع بأنه مخطئ يستطيع ان يرتد عن خطائه؟
كمثل الكاتب سلمان رشدي الذي تؤكد المصادر الحكوميه الايرانيه انها لاتبتغي تنفيذ حكم الرده فيه، في حين ان قوات حرس الطغيان الايراني تؤكد ان الفتوي ساريه وان المكافاءه مازالت مرصوده .... علي الرغم من تأكيد الحكومه الايرانيه انها لاتؤيد هذه الفتوي الا انها لاتستطيع ان تمنع التعرض لسلمان رشدي الا واتهمت حكومه ايران بالكفر ...
اليس المسلمين يتقولون ويتطاولون ويقولون دون ادني اثبات ان الانجيل و التوراه محرفين ؟ اليس المسلين يدعون ان المسيحين مزورين بل انهم يعبدون ثلاثه الهه.... اليس اعتبار السيد المسيح انسان عادي من قبل المسلمين يعتبر تعدي علي شخص المسيح في المسيحيه ... من هذا المنطلق يجب ان تصدر فتوي من الفاتيكان بقتل كل شيخ وحرق كل كتاب يخالف التعاليم المسيحيه حتي ولوكانت هذه الكتب موجوده بالدول الاسلاميه ... بل علي العالم المسيحي ان يقطع رؤوس بل السنه كل من يتهجم علي المسيحيه ... في الواقع لوفعل المسيحين مايفعله المسلمون لاباتت الارض خاليه من كل ماهو مسلم .
القتل و تفجير البشر ليس دليل علي القوه انما هو دليل علي التخلف العقلي و التخلف عن ركب الانسان و الالتحاق بركب الحيوانات ذات المستوي الادني التي تقتل لمجرد القتل . حتي لم تصل في هذا التدني الي مستوي اكلي الجيف .

في احد البرامج الدينيه العجيبه استمعت الي احد الساده العلماء يقول في رده علي لماذا خلق الله الرجال قومون علي النساء وماهو الدليل علي ان المرأه تعد في المرتبه الادني.... كان رده الطبيعي الكثير من الايات العنصريه بالطبع انما الامثله التي ضربها للتدليل علي تادني مستوي المرأه عن الرجل .... ان في وقت النكاح يكون الرجل فوق المرأه .... بشرفي كدت انفجر من الضحك و الهم و الغم في آن واحد... وان معني كلمه نكاح في اللغه العربيه هي اختراق شئ لشئ ... فالمخترق اقوي من المخترق وهذا هي عظمه الــــــ......... وكمل الرجل كلامه ولااعتقد انه كان يعي مايقول وان كان في وعيه عندما قاله فأذن المتكلم مجنون و المستمع اجن.

اهذه تفسيرات تذاع علي الملئ ؟ هذا هو احترام المرأه في الاسلام ؟
عندما تري من هم المجاهدون ومن هم من قاموا او يقوموا بعمليات التفجير و الانتحار نجد انهم مختلين عقليا خلل لايمكن يخفي عن الانظار.

فكل انسان منطوي علي نفسه به خلل نفسي تستغله قيادات الارهاب لنتفيذ عملياتهم الارهابيه. فمثلا الدكتور أيمن الظواهري .... عندما كان طالب في كليه الطب، قال لعميد الكليه يجب ان يلغي قسم النساء و الولاده ؟ فقال له العميد ولماذا ياسيد أيمن فقال هذا المعتوه ... الولاده هي شئ طبيعي ان اراد الله ان يعيش الطفل فسيعيش و ان اراد الله موت الام فستموت وهذا اجلها؟ اعتقد ان هذا المعتوه فاته ان يطالب بغلق كليه الطب بالكامل حيث ان الانسان يعيش ويموت حسب اراده الله فأن اصيب الانسان بدور انفلونزا مثلا لاتعطيه دواء بل نتركه فأن عاش فهذه اراده الله و ان مات فهذا اجله ... شئ محير وشئ يجعلني لااعرف كيف يمكن لبشر ان يفكروا بهذا الجنون ونحن في القرن الحادي و العشرون؟
حلق الانسان في الفضاء و اخترع العديد من الاختراعات التي تعد معجزات لم ترد في كتب الاديان، وما ليس به لف او دوران او حتي شبهه او تلفيق تفسير ... ماذا يريد الانسان اكثر من كل هذه التأكيدات لكي يعرف انه كان مخطئ ويرتد عن ارتكاب هذه الاخطاء .

وكما ان كل شئ قابل للتغيير طالما نري وجه الاستفاده العامه منه فلماذا لايرتد الا المفكرين ؟ لان المفكرين يبحثون الحقائق اما الاوهام فهي من صفات شعوب التوهان ... اصبح تفجير الخلق هوايه ومتعه اصبح القتل غوايه وغيه واصبح المؤمنين يقاس ايمانهم بعدد القنابل و ليس بفضائل الادب و الاداب ... كلما تشدد الرجل واطال لحيته ذاد ايمان وكلما تغطت المرأه كلما ذاد ايمان زوجها لانه يقيم شرع الله وكلما سرق ونهب غير المسلمين فهذا ايضا يعد تنفيذ لشرع الله وكلما عبث وجهه وطلعت رائحته كلما ذادت فرصته في الجنه و الحوريات... وما ادراك من حوريات الشهداء فعددهن في الليمون ... عن ابي هريره رضي الله عنه قال ..... من قال عني كلمه فيستحق الموت ويعتبر مرتد حتي ولوكانت عائشه ام المؤمنين ... التي كذبته وقالت لا لم اسمع رسول الله (صلعم) يقول هذا فتراجع وقال احسبني سمعت خطئ . لعلكم مثل هذا العلامه لماذا لاترجعوا انفسكم قبل فوات الاوان ..... الكفر امامكم وخلفكم وفي رؤسكم .....أ بلغتكم بلغتكم لعلكم ترتدون.... وتصيروا مفكرين ....



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمه من افواه ساكني العصفوريه بمنطقه العباسيه ...
- ماذا تفعل ان كان هو .... ؟
- التفكير البدوي و الديموقراطيه
- صراع الحضارات ... وهم ام حقيقه
- وقاحة افتتاحية الواشنطن بوست
- حقوق الانسان وحقوق الاقليات
- وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق
- الحبيب عدليه المباركيه المعروفه بأسم الحكومه المصريه سابقا
- اين غريب ؟ ابو غريب و ام غريب بيدورا عليه
- رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة
- التغيير السياسي الشامل وعقبه التبعيه الدينيه
- الديموقراطيه عدو الله
- الاغلبيه تكسب
- الدستور العراقي دستور لكل العرب
- دافعي الحرب مناهضي الديموقراطيه
- يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية
- بذرة الحريه لاتموت ابدا
- انتخابات العراق امتحان للعالم اجمع
- بعد الاسر لاتحلق النسور
- أني معترض


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لماذا يرتد المفكرين ؟