دستور الانتخابات الديمقراطية

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء
(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 13:10
المحور: المجتمع المدني
    

لإنسان فكر ودائما لايوجد إنسان يصل الى مراحل متقدمة ويقود بلد أكثر من ثلاثين سنة لايملك فكر نرى وبالرجوع الى عملية القيادة لايوجد شخص كفرد ان يقود امة كاملة دون وجود ادوات القيادة وبالرجوع الى هتلر والى ستالين كيف يمكن لهولاء كأفراد السيطرة على مجتمع أذن المجتمع الذي كان يقوده كل من هتلر وستالين مجتمع أمي وجاهل ومنها الرؤيا التي يراها الشعب في الحاكم هل رؤية من جانب اقتصادي او جانب امني ومن هنا عملية التنصيب يرجع الشعب مرة ثانية لينصب عليه طاغية لعدم وجود ثقافة تنصيب لدى الشعب وهنا في عملية الانتخابات تتساوى الأصوات الجاهل مع الطبيب والمهندس ويمكن صوت الجاهل ونسبة الأمية في العملية الانتخابية تتجاوز على المثقفين الذي يرون ما وراء الأشياء وهنا كيف يمكن تنظيم الدستور
إن الفكر يقاس على نسبة المثقف في العملية الانتخابية وإذا ازدادت عدد أصوت الجاهل على أصوات المثقف تعتبر العملية فاشلة وباطلة ثقافيا وعلميا ومن هنا يجب توجيه عملية الفكر اي الفكر يحتاج إلى توجيه حتى بالنسبة الى المثقف ومن هنا يجب ان يكون وينظم دستور جديد للعملية الانتخابية كون الدستور الحالي باطل ولا يوجد نسبة قياس ثقافي وعلمي بالعملية الانتخابية في كل دول العالم اضافة يجب ان تنظم عملية التمثيل في دستور الانتخابات ماهي صلاحيات الممثل للشعب الشخص المنتحب وكيف يمكن وضعها بقانون حتى لايتم التجاوز على صلاحيات الفرد في المجتمع العالمي ومن هنا يجب دراسة كل فكر لقيادات العالم واختيار الايجلبي لبناء مجتمع متقدم

#عماد_الشمري (هاشتاغ)       Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات