أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي عجيل منهل - ورقة الاصلاح الوطنى العراقية-- اصلاح --- بعد خراب البصرة- والحكومة تدعو الى الاصلاح














المزيد.....

ورقة الاصلاح الوطنى العراقية-- اصلاح --- بعد خراب البصرة- والحكومة تدعو الى الاصلاح


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 23:22
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ورقة الاصلاحات لماذا- وكيف تكون- ومتى تحصل
-
وقد اعدت في اجتماعات اربيل والنجف ودوكان-، وانها مجرد مناورة،- الشعب في العراق قد نسى كلمة الاصلاح ولم تعد تعني له شيئا، لسبب بسيط -واحدة، الاصلاح لا ياتي به المفسدون،واصحاب الشهادات المزورة والجهلة والاميين.-. حيث جرى التركيز فيها على - تقاسم الوزارات وضبط التوازن بين الطوائف داخل العملية السياسية، والقوات المسلحة والاجهزة الامنية،- وملء الشواغر الوزارية.- وانهاء الخلافات حول تهريب النفط والغاز-، اضافة الى العديد من الملفات الاخرى، اما الملفات التي يعاني منها الشعب العراقي والتي تخص اصلاح حياة الناس وتامين متطلباتهم الضرورية، وخاصة الماء والكهرباء والصحة، فقد مرت عليها الورقة مرور الكرام، ناهيك عن ربط الشروع بالاصلاح، بحل الملفات الاولى، وهذه يتطلب حلها فترة طويلة، تفوق على الاقل الفترة المتبقية من ولاية المالكي الثانية.
قد يعتقد البعض بجدية الاصلاح هذه المرة، كونه اصبح ضرورة -، فالانتفاضات التي حدثت في الوطن العربي تحت شعارات الاصلاح، لا تعادل شيئا امام الاصلاحات التي يريدها اهلنا فى العراق ، وهذا امر ياخذه اي حاكم بالحسبان، فما بالك والشارع العراقي يغلي -. و الاصلاحات هنا ستعود على الفاسدين بالخسران، كونهم اول المستهدفين في اي اصلاح،- و الورقة لتحقيق الاصلاح تدل على المماطلة والتسويف المتعمد لادخال الناس مرة اخرى في صالة الانتظار لامد غير معلوم. حيث تم تقييدها بسلسلة من الاجراءات، لها اول وليس لها اخر. منها : ان التحالف الوطني وبعد اتفاق جميع الاطراف على ورقة الاصلاح ستعرض النتائج على لجنة لتبيت نقاط الاتفاق، ثم تعرض على الهيئة السياسية للتحالف الوطني لغرض المصادقة عليها، ثم تعرض على رئيس الجمهورية وأستحصال موافقته،واخيرا تعرض الورقة بعد ذلك على الكتل السياسية مرة اخرى لتكون مدخلآ لعقد الأجتماع الوطني. - اما اذا وضعنا بنظر الاعتبار تمسك كل طرف بورقته، فان المراهنة على الاصلاح يصبح ضربا من الخيال.
ونعتبر انجاز كل ذلك سيتم في غضون ايام او اسابيع،-وجود دولة وطنية مستقلة وذات سيادة وتملك قرارها المستقل ولا تخضع لاجندات خارجية، والقائمون عليها رجال يتصفون بالوطنية والاخلاص والنزاهة، لكي تكون مؤهلة للقيام بهذه المهمة النبيلة؟
يمكن القول بان الدولة العراقية كما وصفها النائب - محمود عثمان -، بانها دولة عصابات ومليشيات مسلحة. واذا كان بناء الدولة الديمقراطية تحتاج الى وقت طويل، كما يقولون. وان هذا الطريق مليء بالثغرات ويواجه الكثير من العقبات، فان تلك الدول لم تقف مستسلمة - وانما شرعت ببناء مؤسساتها، وعززتها برجال يشعرون بالمسؤولية، وفسحت المجال امام قوى المجتمع لاخذ دورها في عملية البناء، واهتمت بتمتين الوحدة الوطنية عبر نبذ الطائفية والعرقية والقبلية، في مقابل التاكيد على المواطنة والولاء للوطن، والاخذ بمبدا الرجل المناسب في المكان المناسب، وليس على اساس هذا لك وهذا لي، هذه الوزارة للشيعة وتلك للسنة، هذه للاكراد وتلك للتركمان. ثم حصر الوزارات والمواقع السيادية باعضاء الاحزاب الحاكمة، حتى اذا كان هذا العضو اميا او متخلفا او معاقا.

ورقة الاصلاح السياسى

.وذكر بيان لمكتب الجعفري انه " تم في اللقاء تبادل وجهات النظر حول مقدّمات الملتقى الوطني وكانت الهيئة السياسية للتحالف قد اتفقت في 21 من الشهر الماضي على تسمية اعضاء لجنة الإصلاح السياسي وتضم كلا مل على اصدار 11 قانونا مهما من بينها : تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقانون الانتخابات وقانون الأحزاب السياسية وقانون النفط والغاز وقانون تجريم البعث وقوانين الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب وتعديل قانون الاستثمار وقانون البنى التحتية وقانون الضمان الاجتماعي و تسمية الوزراء الأمنيين اضافة الى المصادقة على تعيين وكلاء الوزارات والمستشارين وقادة فرق الجيــــــــــــــش ومعاوني رئيس أركان الجيش. من بهاء الأعرجي من التيار الصدري وخالد العطية وعباس البياتي وحيدر العبادي من ائتلاف دولة القانون اضافة الى ممثلين عن مكونات التحالف الاخرى.وستعمل اللجنة على وضع الاسس المقترحة للاصلاح السياسي في البلاد والعمل على اصدار 11 قانونا مهما من بينها : تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقانون الانتخابات وقانون الأحزاب السياسية وقانون النفط والغاز وقانون تجريم البعث وقوانين الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب وتعديل قانون الاستثمار وقانون البنى التحتية وقانون الضمان الاجتماعي و تسمية الوزراء الأمنيين اضافة الى المصادقة على تعيين وكلاء الوزارات والمستشارين وقادة فرق الجيــــــــــــــش ومعاوني رئيس أركان الجيش.



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكراد سوريا -- ودورهم --فى الثورة السورية
- وزير الشباب و الرياضة : الوفد العراقي- الواصل - لندن مترهل و ...
- مسلسلات رمضان-- والتوريث --- واسرائيل
- وضع قطرة - للعين- خلال الصيام- وهل وضع - الفتيله--- في الشرج ...
- الحكومة العراقية-- تعلن ---اعتذارها--- عن عدم استقبال لاجئين ...
- رئيس الجمهورية - جلال طالباني -يبعث - ببرقية تعزية --الى الد ...
- النفط - وتهريب النفط - والموارد النفطية المالية -تؤدى للخلاف ...
- السفيرالسورى-- المنشق -- في العراق-- نواف الفارس- يفضح -- ال ...
- ملاحظات -حول كتاب -- المؤرخ --عماد عبد السلام رؤوف -“الملفة ...
- مايكل مور-- المخرج السينمائي والكاتب والناشط الأمريكي--- يقف ...
- مقتدى الصدر-- يهاجم احتفال نقابة الصحفيين العراقيين-- لدعوته ...
- مجلس -فيفا- يسمح بالحجاب -والمرأة السعودية---- تشارك محجبة - ...
- الاردن-- يسىء-- التعامل مع الفلسطنيين الهاربين من سوريا -لما ...
- العراق دولة فاشلة - لماذا - من المسؤول ؟
- نسل --الأسد-- المرافق---- للإمام علي --- يظهر --في حديقة حيو ...
- من مدينة-- بريمن-- الالمانية الى --ابوظبى-- فى الامارات- وال ...
- زنا -- أم--- لمم- حسب-- المفهوم-- السلفى
- تنفيد حكم الاعدام ب- الفريق عبد حمود- سكرتير صدام حسين -حسب ...
- وردة الجزائرية-- استطاعت ان تثبت نفسها-- فى زمن العمالقه
- رئيس الوزراء الفرنسي الجديد----- جان---- مارك ----- أيرو


المزيد.....




- السعودية: إنتاج المملكة من المياه يعادل إنتاج العالم من البت ...
- وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادا ...
- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي عجيل منهل - ورقة الاصلاح الوطنى العراقية-- اصلاح --- بعد خراب البصرة- والحكومة تدعو الى الاصلاح