أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بصدد الثورة الثقافية : ملحق كتاب- مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ -















المزيد.....


بصدد الثورة الثقافية : ملحق كتاب- مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ -


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 23:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الماوية : نظرية و ممارسة - 12 -

مقدّمة لشادي الشماوي ناسخ الكتاب و معدّه للنشر على الأنترنت
هذا الكتاب الذى نسخنا وأعددنا و ننشر على الأنترنت أردناه سلاحا آخر ينضاف إلى عديد الأسلحة الماوية البتّارة الأخرى ضد الإمبريالية و الرجعية و التحريفية بشتى صنوفها. و قد سبق أن إضطلع هذا الكتاب بدور هام فى الصين (و عالميّا أيضا )، لا سيما خلال عقد الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى 1966-1976 ، فى نشر الماركسية- اللينينية فكر ماو تسى تونغ ( الماوية الآن)، فى صفوف الشباب – الحرس الأحمر – و الجماهير الشعبية الكادحة العريضة ؛ للتصدّى للتحريفية صلب الحزب الشيوعي الصيني و أتباع الطريق الرأسمالي الذين يعملون بهدف إعادة تركيز الرأسمالية فى الصين ، و للمضي قدما فى بناء الإشتراكية و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا كمرحلة إنتقالية من الرأسمالية إلى الشيوعية.
إنّه وثيقة تكتسي اليوم، على المستوي العربي ، أهمّية بالغة فى نشر الماوية حيث نفتقد إلى مكتبة ماوية كاملة و شاملة تتوفّر على مؤلفات ماو تسى تونغ و رفاق دربه فى الصين و الماويين من بعده منذ أواسط السبعينات . و يقع على عاتق الشيوعيين الحقيقيين ، الشيوعيين الثوريين ، الماويين أساسا و المتعاطفين معهم و أصدقائهم فى الوطن العربي النهوض بهذه المهمّة . و إنجاز النسخة الألكترونية لهذا الكتاب الهام و إعادة نشره ينخرط فى هذا المجهود تلبية لهذه الحاجة التى باتت ملحّة.
من يروم الإطلاع السريع على المواقف الماوية الأصلية و الحقيقة ، تاريخيّا و نظريّا، بإمكانه الإستفادة من هذا الكتاب .و من يرغب فى فهم العالم من أجل تغييره ثوريّا يستفيد منه. و من يبحث عن إستشهادات فى جدال نظري ضد التحريفيين بتلويناتهم و البرجوازيين و الرجعيين من كلّ لون سيجد فيه نوعا ما ضالته. و من يودّ الغوص فى دراسة عميقة للماوية يتخذه مدخلا و دليلا إلى أمهات أعمال ماو تسى تونغ . و هكذا تكون فائدة هذه النسخة الألكترونية السهلة التداول و الطبع جزئيّا أو كلّيا عظيمة فى معركة نشر الماوية عربيّا و على الرفيقات و الرفاق توظيفها فى هذا الخضمّ و الإستفادة منها إلى أقصى الحدود الممكنة.
إلاّ أنّه ، و الحقيقة تقال ، بالتأكيد ، ليس بوسعه ، و لا يجب أن يعوّض الدراسة الجدّية العميقة و الشاملة لعلم الثورة البروليتارية العالمية : الماركسية- اللينينية –الماوية و مؤلفات ماركس و إنجلز و لينين و ستالين و بالطبع مؤلفات الماويين و الأحزاب و المنظّمات الماوية قبل وفاة ماو و بعدها وصولا إلى أيامنا هذه عبر العالم بأسره و ما طوّروه بفضل الدراسة و التطبيق العملي للنظرية الثورية و ممارساتهم الثورية للصراع الطبقي لعقود.
و تجدر الملاحظة أن " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " الذى أشرف على إنجازه لين بياو الذى تبيّن لاحقا أنّه أحد التحريفيين أتباع الطريق الرأسمالي المعادي للخطّ البروليتاري الثوري الماوي ، فى الحزب الشيوعي الصيني ( بصدد لين بياو ، أنظروا " الصين الماوية : حقائق ، مكاسب و دروس" ضمن عدد سابق من " الماوية : نظرية و ممارسة " )، يفتقر إلى جزء خاص بدكتاتورية البروليتاريا و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى. لذلك سعينا جهد الطاقة إلى تجميع مقولات لماو تسى تونغ حول هذا الموضوع ، ثبّتناها كملحق لهذا العدد 12.
و بطبيعة الحال ، من الممكن أن تكون قد فاتتنا مقولات بالغة الأهمّية و نرجو من الرفاق و الرفيقات و الباحثين عن الحقيقة نشرها أو مدّنا بها لننشرها و لهم منّا التحية التى يستحقون.
=================
المحتويات :
1- الحزب الشيوعي.
2- الطبقات والصراع الطبقي.
3- الإشتراكية و الشيوعية.
4- المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب.
5- الحرب و السلم.
6- الإمبريالية و جميع الرجعيين نمور من ورق.
7- كونوا جريئين على الكفاح و على إنتزاع النصر.
8- الحرب الشعبية.
9- الجيش الشعبي.
10- قيادة لجان الحزب.
11- الخطّ الجماهيري.
12- العمل السياسي.
13- العلاقات بين الضبّاط و الجنود.
14- العلاقات بين الجيش و الشعب.
15- الديمقراطية فى الميادين الثلاثة الأساسية.
16- التعليم و التدريب.
17- خدمة الشعب.
18- الوطنية و الأممية.
19- البطولة الثورية.
20- بناء بلادنا بالعمل المجد و الإقتصاد فى النفقة.
21- الإعتماد على النفس و النضال الشاق.
22- أساليب التفكير و أساليب العمل.
23- التحقيقي و الدراسة.
24- تصحيح الأفكار الخاطئة.
25- الوحدة و التضامن.
26- النظام.
27- النقد و النقد الذاتي.
28- الشيوعيون.
29- الكوادر.
30- الشباب.
31- النساء .
32- الثقافة و الفنّ.

ملحق أعدّه شادي الشماوي: مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ بصدد الثورة الثقافية:
=======================================================
"خلال المرحلة التاريخية الإشتراكية من الضروري المحافظة على دكتاتورية البروليتاريا و القيام بالثورة الإشتراكية الى النهاية إذا أردنا الحيلولة دون إعادة تركيز الرأسمالية و المضي قدما فى البناء الإشتراكي و إيجاد ظروف التحول الى الشيوعية "( الرئيس ماو ضمن "حول شيوعية خروشوف المزيفة و الدروس التاريخية التى تقدمها")


" إذا إفتك التحريفيون مستقبلا قيادة الصين ، على الماركسيين – اللينينيين فى كافة البلدان أن يفضحوهم بصرامة و أن يناضلوا ضدهم و أن يساعدوا الطبقة العاملة و الجماهير الصينية فى قتال هذه التحريفية." (ماو تسى تونغ ،1965) .
------------------------------
" فى الماضى خضنا صراعات فى الريف و فى المصانع و فى المجال الثقافي و نظمنا حركة التربية الإشتراكية لكن كل هذا أخفق فى معالجة المشكلة لأننا لم نجد طريقة و وسيلة لإستنهاض أوسع الجماهير فى كافة المجالات لعرض جانبنا الأسود بوضوح و بشمولية و من الأسفل ". (1967)
------------------------------
" من حقنا أن نثور ضد الرجعيين "
--------------------------------------
فى مثل هذه المرحلة ، علينا أن نكون على استعداد لخوض صراعات عظيمة فى جوانب عدة ستختلف فيها أشكال الصراع عن تلك التى استعملت فى الماضى.
--------------------------------------
" أيها البروليتاريون إتحدوا و إفتكوا السلطة من أيدى حفنة الأشخاص فى السلطة السائرين فى الطريق الرأسمالي " .
---------------------------
" سوف يكرّس العمّال أنفسهم بصفة أساسية للإنتاج الصناعي ،و فى نفس الوقت يثقفون أنفسهم فى الميدان السياسي و العسكري و الثقافي و عليهم كذلك أن يساهموا فى حركة التربية الإشتراكية و نقد البرجوازية ،و كلما كانت الظروف ملائمة سوف يعملون أيضا فى ميادين الإنتاج الفلاحي و ميادين الإنتاج الفرعية إقتداء بمثال عمال الإستغلال النفطي فى تاكنغ" ( 7 ماي 1966)
--------------------------
" الآن أودّ أن أطرح سؤالا : ما هو حسب رأيكم هدف الثورة الثقافية الكبرى ؟ ( أحدهم أجاب فورا : إنه النضال ضد الماسكين بالسلطة داخل الحزب السائرين فى الطريق الرأسمالي .) النضال ضد الماسكين بالسلطة داخل الحزب السائرين فى الطريق الرأسمالي هو المهمة الأساسية و ليس البتة الهدف . فالهدف هو معالجة مشكلة النظرة إلى العالم ، إنه مسألة إجتثاث التحريفية من جذورها."( ماو تسى تونغ، خطاب أمام البعثة العسكرية الألبانية، 1 ماي 1967 .)
------------------------------------
" ليست الثورة الثقافية الكبرى الحالية إلاّ الأولى من نوعها ، وستقوم مثل هذه الثورات فى المستقبل حتما مرات عديدة و يتطلّب السؤال عن نتيجة الثورة و من ذا الذى سيتغلّب فى النهاية فترة تاريخية طويلة حتى يقع حله فإنّ لم نخضها بنجاح فإنّ عودة الرأسمالية ستكون ممكنة فى كلّ لحظة و على كلّ أعضاء الحزب والشعب فى كلّ البلاد ان يحذروا من الإعتقاد بأنّه فى إمكانهم النوم هادئين و أنّ كلّ شيء سيسير على ما يرام بعد ثورة أو إثنين أو ثلاث أو أربع ثورات ثقافية كبرى، يجب أن نتحلّى بحذر خاص تماما و ألاّ نتخلى فى شيء عن يقظتنا" ( ماي 1967).
---------------------------------------
يجب على الحزب كله أن " يرفع عاليا الراية الكبرى للثورة الثقافية البروليتارية، وأن يفضح بصورة تامة الموقف البرجوازي الرجعي الذي يقفه أولئك الثقات الأكاديميون“ المزعومون المعادون للحزب والاشتراكية، وأن ينقد ويدحض بصورة تامة الأفكار البرجوازية الرجعية في أوساط الأكاديميين، ورجال التربية والتعليم، والصحافة، والأدب والفن، والنشر، وأن ينتزع سلطة القيادة في هذه الميادين الثقافية. ومن أجل تحقيق ذلك يجب على الحزب كله أن ينقد ويدحض أيضا ممثلي البرجوازية الذين تسللوا إلى الحزب والحكومة والجيش وجميع الأوساط الثقافية ويطهرها منهم أو ينقل بعضهم الى مراكز أخرى. ( من كراس " موجز لندوة الأدب والفن في القوات المسلحة " ، التي عقدتها الرفيقة تشانغ تشنغ...، الطبعة العربية ، دار النشر باللغات الاجنبية ، بكين ، 1968.)
-----------------------------------
" قد يتحتم فى سنوات عديدة القيام بثورة " ( 28 أفريل 1969 ، خلال الدروة الثانية للجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر التاسع).
-----------------------
" يبدو أنّنا لم ننه الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى لأنّ قاعدتنا ليست صلبة. حسب ملاحظاتي، ليس فى كلّ و لا فى الغالبية الغالبة ولكن فى غالبيم كبيرة من الحالات ،ليست القيادة بأيدى ماركسيين حقيقيين و لا حتى بأيدى جماهير العمّال. و لا يعزى هذا إلى أنه لم يوجد أناس جيدون فى قيادة المصانع . وجدوا . وجد أناس جيدون ضمن الكتاب العامين والكتاب العامين المساعدين و عناصر لجان الحزب و ضمن لجان و فروع الحزب . غير أنهم إتبعوا خط ليوتشاوتشى الداعي بالضبط إلى الدوافع المادية ، واضعوا الربح فى مصاف القيادة و لم يكونوا ينشرون السياسات البروليتارية ، و عوض ذلك كانوا يطبقون نظام العلاوات إلخ ...لكن وجد فعلا أناس سيئون فى المصانع ...و هذا يثبت أن الثورة لم تنته بعدُ " (من خطاب فى الإجتماع الموسع للجنة المركزية التاسعة للحزب الشيوعي الصيني فى أفريل 1969) .
-----------------------
" لقد أحرزنا إلى حدّ الآن إنتصارات كبرى لكن الطبقة المهزومة ستواصل التخبط و لذلك لا يمكن لنا الحديث عن إنتصارا نهائي حتى بالنسبة للعشرينات القريبة القادمة فلا يجب أن نتخلى عن يقظتنا . إنّ الإنتصار النهائي لبلد إشتراكي ما لا يستدعي حسب وجهة النظر اللينينية جهود البروليتاريا و الجماهير الشعبية الواسعة لهذا البلد فحسب و لكنها تتوقف أيضا على إنتصار الثورة العالمية و على إلغاء نظام إستغلال الإنسان للإنسان من الكرة الأرضية، مما يمكن الإنسانية قاطبة من التحرّر ، و تبعا لذلك فإنّ الحديث بلا ترو عن إنتصار نهائي لثورتنا خاطئ و مضاد للينينية وهو بالإضافة إلى ذلك لا يتطابق مع الواقع ( أكتوبر 1968؛ ورد ذكره فى تقرير المؤمر التاسع للحزب الشيوعي الصيني سنة 1969).
----------------------------------
" إذا لم يتم إصلاح النظرة إلى العالم فإنه رغم إزاحة ألفي تابع للطريق الرأسمالي فى خضم هذه الثورة الثقافية الكبرى الراهنة ، يمكن لأربعة آلاف آخرين أن يظهروا فى المرّة القادمة . إننا بصدد دفع ثمن باهض للغاية فى هذه الثورة الثقافية الكبرى . فالصراع بين الطبقتين و الخطين لا يمكن حسمه بثورة ثقافية أو ثورتين أو ثلاث أو أربع ، لكن نتائج الثورة الثقافية الراهنة تحتاج منا أن نعززها لمدّة على الأقل خمسة عشرة سنة . كل مائة سنة ينبغى القيام بثورتين ثقافيتين أو ثلاث . لذلك علينا أن نبقي نصب أعيننا إقتلاع التحريفية و تعزيز قدرتنا على التصدى لها فى أي وقت . "
-----------------------------------------
" إنّ الشعب هو الذى يصنع التاريخ، و لكن الأوبرا القديمة تماما مثل كلّ الآداب القديمة المنعزلة عن الشعب ، ليست سوى طين. إذ يسيطر فوق الركح الأسياد من نساء و فتيان و صبايا. و الآن فقد صححتم هذه الرؤية للتاريخ و أعدتم الإعتبار للحقيقة التاريخية ..." ( رسالة إلى مسرح أوبيرا بيكين فى ينان).
----------------------------------------
" الأغلبية أو الأغلبية الكبيرة من الذين تعلموا فى المدرسة القديمة يستطيعون الإندماج مع العمّال و الفلاحين و الجنود... و لكن – و تحت قيادة الخطّ الصحيح- يجب أن تقع إعادة تثقيفهم من قبل الفلاحين و العمال و الجنود حتى يتخلّصوا تماما من إيديولوجيتهم القديمة . إنّ العمّال و الفلاحين و الجنود سوف يستقبلونهم مثل هؤلاء المثقّفين بصدر رحب " .
----------------------------------------------
" التحريفية فى السلطة تعنى البرجوازية فى السلطة " ( أفريل 1970)

-----------------------------------------
" إنّنا نغنّى النشيد الأممي منذ خمسين عاما وقد وجد فى حزبنا أناس حاولوا عشر مرّات زرع الإنشقاق، فى رأيى أنّ هذا يمكن أن يتكرّر عشر مرات ، عشرين مرّة و ثلاثين مرّة أخرى. أذلا تعتقدون ذلك؟ لا يمكن لكم أنتعتقدوه ، اما أنا فأعتقد ذلك على كلّ حال. إنّ الصراعات ستنتهى بإدراك الشيوعية ؟ " ( 1971).
-----------------------------------------
" ما هو هدف الثورة الثقافية ؟ خوض الصراع الطبقي . قدم ليوتشاوتشى نظرية إضمحلال الصراع الطبقي لكنه هو ذاته لم يكف عن خوض الصراع الطبقي . و كان يريد حماية زمرة خونته و أتباعه المحلفين...و أراد لين بياو الإطاحة بالبروليتاريا و حاول القيام بإنقلاب. هل إضمحل الصراع الطبقي ؟" ( ماو تسى تونغ " يومية الشعب " 6 أفريل 1976 ).
-----------------------------------
لماذا تحدث لينين عن ممارسة الدكتاتورية على البرجوازية ؟ من الضروري أن تكون هذه المسألة واضحة . فغياب الوضوح بهذا الصدد يؤدى إلى التحريفية –( ماو تسى تونغ 1974)
---------------------------
" إذا قام اليمينيون بإنقلاب مناهض للشيوعية فى الصين ،أنا متأكد أنهم لن يعرفوا السلم و سيكون حكمهم على الأرجح قصير العمر لأنه لن يكون مقبولا من قبل الثوريين الذين يمثلون مصالح الشعب المكون لأكثر من 90 بالمائة من السكان."
-------------------------------
--------------------
إذا توصل أناس مثل لين بياو إلى السلطة ، سيكون من اليسير عليهم أن يعيدوا تركيز النظام الرأسمالي .
( ماو تسى تونغ ؛ تصريح خلال حملة " دراسة نظرية دكتاتورية البروليتاريا و التصدى للتحريفية " ، سنة 1975)
--------------------------
إنكم تقومون بالثورة الاشتراكية و بعد لا تعرفون أين توجد البرجوازية . إنها بالضبط داخل الحزب الشيوعي –أولئك فى السلطة السائرين فى الطريق الرأسمالي – سنة 1976
------------------------------
" السير ضد التيار هو مبدأ ماركسي- لينيني " ( ذكره تقرير المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصينيٍ)
----------------------------
" حاليا تمارس بلادنا الإنتاج السلعي و نظام أجور غير عادل كذلك ،على غرار ما فى سلّم الأجور ذو الثماني درجات ، و ما إلى ذلك . فى ظل دكتاتورية البروليتاريا لا يمكننا إلا أن نحدد مثل هذه الأشياء . لذلك إذا توصّل أناس من أمثال لين بياو إلى السلطة سيكون سهلا جدا بالنسبة لهم أن يركزوا النظام الرأسمالي . لذا علينا أن ندرس أكثر الأعمال الماركسية – اللينينية . "
----------------------------
" فى كلمة ، الصين بلد إشتراكي . قبل التحرير كانت تشبه أكثر البلدان الرأسمالية. و حتى الآن ، يمارس نظام سلّم الأجور ذى الثماني درجات و التوزيع حسب العمل و التبادل النقدي و فى كل هذا تختلف قليلا جدا عن المجتمع القديم . نقطة الإختلاف هي أن نظام الملكية قد تغيّر ."
----------------------------
"إثر الثورة الديمقراطية لم يقف العمال و الفلاحون الفقراء و المتوسطون مكتوفي الأيدى ، أرادوا الثورة . و من جهة أخرى ، لم يرد عدد من عناصر الحزب المضي قدما ، فبعضهم تراجع و عارض الثورة . لماذا؟ لأنهم أصبحوا موظفين سامين و أرادوا الحفاظ على مصالحهم كموظفين سامين ."

" يجب أن تكرّس الطبقة العاملة قيادتها فى كلّ شيء ".
---------------------------
" إنّ الخطّ الإيديولوجي و السياسي هو المحدّد فى كلّ شيء".


" فى 1949 وقع تحديد التناقض الرئيسي داخل البلاد على أنه بين البروليتاريا و البرجوازية . و بعد ثلاثين سنة أثيرت مجددا مسألة الصراع الطبقي و أيضا وقع تحديد أن الوضع بدأ يتحسن . ما هي غاية الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ؟ إنها خوض الصراع الطبقي . كان ليوتشاوتشى يرفع نظرية إنتهاء الصراع الطبقي لكنه هو ذاته لم يكف أبدا عن خوض الصراع الطبقي . أراد أن يحمي مجموعة خونته و أتباعه المخلصين . أما لين بياو فأراد الإطاحة بالبروليتاريا و حاول القيام بإنقلاب . هل إنتهى الصراع الطبقي ؟ "



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ--الماو ...
- ( مزيدا من فضح طبيعة - النموذج التركي - الرجعية ) - النساء و ...
- الجزء الأوّل من كتاب -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ- ...
- التنظير لسياسة - النسوية الإسلامية - شهرزاد موجاب
- مقدمة :الماوية : نظرية و ممارسة - 12 - كتاب مقتطفات من أقوال ...
- أنور خوجا و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا مقتط ...
- أنور خوجا و مسار الثورة الصينية مقتطف من- فى الردّ على الهجو ...
- أنور خوجا و الجدلية مقتطف من- فى الردّ على الهجوم الدغمائي - ...
- أنور خوجا و بناء الإشتراكية فى الصين . مقتطف من- فى الردّ عل ...
- - فى الردّ على الهجوم الدغمائي - التحريفي على فكر ماو تسى تو ...
- القفزة الكبرى إلى الأمام و الثورة الثقافية البروليتارية الكب ...
- خيانة الخط الأممي لماو تسى تونغ / تقييم عمل ماو تسى تونغ- ال ...
- الصراع ضد التحريفية الصينية / تقييم عمل ماو تسى تونغ- الحزب ...
- التناقضات مع البرجوازية الوطنية / تقييم عمل ماو تسى تونغ- ال ...
- مسألة بلترة الحزب و دور الإيديولوجيا الماركسية - اللينينية / ...
- صراع الخطين فى صفوف الحزب / تقييم عمل ماو تسى تونغ- الحزب ال ...
- تقييم عمل ماو تسى تونغ- الحزب الشيوعي الثوري الشيلي – جويلية ...
- دحض أنور خوجا بقلم ن.ساموغاتاسان، الأمين العام للحزب الشيوعي ...
- بصدد ماو تسى تونغ - الحزب الشيوعي التركي/ الماركسي اللينيني ...
- دفاعا عن فكر ماو تسى تونغ- الحزب الشيوعي بسيلان – جويلية 197 ...


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بصدد الثورة الثقافية : ملحق كتاب- مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ -