حقوق الانسان

عبد اللة عبد الغني احمد الفقي

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 06:25
المحور: حقوق الانسان
    

حقوق الانسان في العالم العربي - لقد تعلمنا منذ الصغر ان الوطن اغلي شيء في الوجود بالنسبة للمواطن أينما كان و من خلال متابعة الموقف الحالي في مصر نجد ان الانتماء لم يكن موجودا بالمرة حتي لدي من هم من جيلي و اصبح الانتماء مفقود جدا و ذلك لعدة اسباب و تتلخص في عدة نقاط -- اولا لو رجعنا قليلا لتاريخ العرب نجد انة كان هناك قبائل و عشائر و عائلات تتمركز في البلاد العربية ولكنها تربط معا بعلاقات نسب او ابناء عمومة و قد فرقت تلك القبائل التقسيمات التي قام الاستعمار الذي احتل البلاد العربية سواء كان احتلال انجليزي او فرنسي او تركي و ساعد علي تلك التفرقة جميع الحكام الذين تولوا الحكم بمباركة المحتل و ذلك بعد قرائة فكر ذلك الحاكم و شبة تجنيدة لصالح المحتل حتي يمكث في مجلس رئاسة البلاد سواء نظام ملكي او رئاسي و قد وضح ذلك جليا منذ وعد بلفور الذي وعد اليهود بوطن قومي لهم في دولة فلسطين و منذ ذلك التاريخ و نحن نجد دائما ان للحاكم حاشية تتبع تعليماتة في ادارة شئون البلاد و من هنا تبدأ مضيعة حقوق الانسان بين الحاكم و المحكوم و نضرب مثالا علي ذلك نجد العرب في ليبيا لهم اهل و اقارب في مصر و كذلك في السعودية اولاد عمومة في الاردن و دول الجوار للسعودية من كل حدودها و كذلك سوريا و العراق و لبنان والاردن و فلسطين والاردن وهكذا نجد ان ابسط حق من حقوق الانسان ان يمنع بعض هؤلاء الاقارب ممنوعون من دخول البلد الاخر تحت مسمي دواعي امنية او لكون تلك العشيرة او القبيلة او العائلة يوجد بها بعض اصحاب العقول التي تنبذ تلك الحدود التي انشأها المستعمر ابان احتلالة تلك الدول و نجد ذلك ايضا في جنوب مصر مع السودان و كثيرا من البلدان العربية و نجد الحكام يتجاهلون هؤلاء المهمشون باطراف تلك الدول لكونهم حسب تقدير الحكام انهم يتزاورون عبر الحدود بدون اجراءات دخول و خروج و نجد هنا في مصر كثيرا من الاسر تعيش مشتتة بين بعض الدول و نجد ان هذا فية اجحاف كبير لابسط حقوق الانسان وكنت قد كتبت في احدي الصحف المصرية قبل عدة اعوام انة ينبغي للحكام توقيع اتفاقيات مع دول الجوار حتي يتمكن كل منهم الي لقاء بقية عشيرتة و اهلة ولكن لا جدوي من ذلك لذلك اعود مجددا للمطالبة بتطبيق بعض الاتفاقيات مع دول الجوار لاي دولة مع جارتها حتي يلتئم الشمل و ياخذ كل ذي حقا حقة وللحديث بقية - بقلم عبدالله الفقي

#عبد_اللة_عبد_الغني_احمد_الفقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات