سنبقى مطالبين بحقوقنا...............ولتذهب الاذيال الى الجحيم

ايمن عبد العزيز البيلى

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 08:58
المحور: المجتمع المدني
    

يا معلمى مصر الشرفاء.....................بيان نقابة المعلمين المستقلة

سنبقى.......................مطالبين بحقوقنا

ولتذهب الاذيال الى الجحيم

منذ 6 سنوات حين بدات حركة المعلمين فى الظهور للمطالبة بحقوق المعلمين وتطورت لتاخذ صورة جدية هى روابط المعلمين ثم شكلت جبهة كبيرة عرفت بحركة معلمى مصر....واخذت الشكل التنظيمى والقانونى فى تنظيمين نقابيين هما نقابة المعلمين المستقلة واتحاد المعلمين المصريين ومنذ ان بدا هذا النضال الشريف الصعب واحهنا تحديات كبيرة متنوعة الاتجاهات والتى كانت ترى وماتزال ان وجود حركة نقابية مستقلة للمعلمين يهدد مصالحها السياسية فى السيطرة على اهم فئة قد تؤثر على حركة المجتمع المصرى سياسيا واجتماعيا لو امتلكت الوعى بحقوقها وخرجب مطالبة بتلك الحقوق ومن هنا بدات حملة فى ظل نظام مبارك تبنى تلك الحملة جهاز مباحث امن الدولة والذى استخدم كافة اشكال الضغط على مؤسسى ونشطاء حركة المعلمين بدءا من العقوبات فى العمل دون تحقيق مرورا بالندب والنقل التعسفى وانتهاء بايقاف النشطاء عن العمل والتهديد بالفصل او التحويل الى الاعمال الادارية........كل هذه الضغوط لم تثننا او تدفعنا الى التراجع عن كل ما امنا به فى قضيتنا وحقوقنا ...وشاركنا بالثورة مع جموع شعبنا املا فى التغيير من اجل العيش والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية....ثم استكملنا الطريق الذى بداناه لتبدا مرحلة جديدة حملت سمات المرحلة الثورية التى يعيشها شعبنا فبعد ان كنا نقف مابين 10 الى 15 زميل امام الوزارة نرفع اصواتنا مطالبين بحقوق معلمى مصر جميعهم بلا استثناء وكان شعارنا منذ ان بدانا الاجر العادل الامن والتثبيت والتكليف وقبل هذا التطهير ومازالت هذه حقوقنا التى طالبنا بها وسنظل مطالبين بها ما دمنا احياء زادت اعداد المشاركين من الزملاء المعلمين حتى بلغت مظاهرة 10-9-2011 (150 الف معلم ) لم تحدث ان شاركت مثل هذه الاعداد فى تظاهرة للمعلمين او اى فئة اخرى فى المجتمع المصرى ثم دعت نقابة المعلمين المستقلة الى الاضراب عن العمل مع بداية العام الدراسى 2011- 2012 لتشهد مصر لاول مرة اضرابا تاريخيا يقوم به المعلم المصرى .......كل هذا اثار محاوف بقايا النظام السابق والتى مازالت باقية وتشكل الجهاز الادارى بالدولة ووزارة التعليم وكذلك اثارت حركة المعلمين المتفجرة بثورتها مخاوف بعض التيارات السياسية والتى ترى خطورة فى حراك ثورى حقوقى اجتماعى واقتصادى من خلال تنظيمات نقابية مستقلة تعبر تعبيرا حقيقا عن حقوق المعلمين وتعمل على رفع وعيهم وتحريكهم للمطالبة بتلك الحقوق....فبدات تلك التيارات المختلفة فى العمل على بث روح الفتنة والتفتيت من خلال استقطاب البعض او انشاء مجموعات بمسميات مختلفة تستهدف تحويل تلك الكتلة الى جزر متنافرة متناحرة بدون اسباب جذرية ونجحت تيارت المصالح تلك فى صناعة اسماء وزعامات وهمية تعمل كاداة تحركها لتخريب كل فاعلية او تحرك يقوم به االمعلمون ...حتى تم السيطرة والاستحواذ على نقابة المهن التعليمية وصناعة سيناريو انتخابى يثير السخرية .......لكن رغم تلك السيطرة التى كررت نموذج مبارك ونظامة مرة اخرى باسم جديد .....الا ان وجود نقابة المعلمين المستقلة وكذلك اتحاد المعلمين المصريين مازال يشكل الخطر الاكبر فى مواجهة اصحاب المصالح السياسية ومن هنا بدات موجة جديدة وحملة موجهة للاجهاض على المعلمين المستقلة واتحاد المعلمين واتهامات بالعمالة والخيانة والتمويل لرموز وقيادات الكيانين واخيرا اتهام باننا نحن الذين نشق الصف ونفتت وحدة المعلمين!!!!!!!!!!!!!!!..اين حمرة الخجل؟!!!!..........ان هذ الاصوات العميلة والمعادية لحركة المعلمين الحقيقية المناضلة انكشفت للجميع وافتضح امرها ولم يعد ينطلى على معلمى مصر تلك الالاعيب القذرة والتى تنبعث منها رائحة الخيانة العفنة اخذين معهم البعض من محبى الزعامة واصحاب المصالح الشخصية والذين ظهروا فجاة بين المعلمين بحثا عن ادوار

يامعلمى مصر الشرفاء

اننا نؤكد لكم اننا سنبقى كما عهدتمونا معا يد بيد صفا واحد وقلبا واحدا نطالب بحقوقنا الاجتماعية والاقتصادية لن تهزمنا مؤامرة ......او تخدعنا مساومة ......او يهددنا اتهام باطل ....ونؤكد ايضا اننا نشرف بمهنتنا والتى كنا وسنبقى بها حبا وشرفا وفخرا....ولتخرس اصوات الباطل ..............ولتعلو هامات الحق.........وليرتفع صوت الحقوق

المجد للشهداء........والحرية والحقوق للشعب

عاش نضال المعم المصرى

عاش اتحاد المعلمين المصريين

عاشت نقابة المعلمين المستقلة

#ايمن_عبد_العزيز_البيلى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات