احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 14:49
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
لقد سمعنا وعيد السلطان اردوغان بملاحقة الثوار الأكراد في سورية الذين يطالبون بحقوقهم القومية في وطنهم، والعالم يعلم ويرى قصفه للثوار والمدنيين الأكراد داخل وخارج أراضى الدولة التركية ولكنه عجز عن تنفيذ وعده بعدم سماح جزر السوريين من قبل السفاح بشار الأسد.
أحاول هنا أن أٌبين الصفات المشتركة بين السلطان اردوغان والسفاح الأسد ولن اغفل النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي الذي تتمتع بهما تركيا خلال فترة حكم السلطان اردوغان وان كانت المتغيرات الإقليمية العامل مهم في هذا النمو الاقتصادي أدى الى استقرار سياسي منها: 1. سقوط صدام حسين في العراق ليصبح تركيا القناة الحياة الحيوية للعراق وإعادة بنائه، و2. الحصار الاقتصادي على إيران، و3. تحرر دول اتحاد السوفيتي والتي تتحدث التركية مثل: أوزبكستان، كازاخستان، أذربيجان، تركمانستان و قرغيزستان.
لنقارن بين السلطان اردوغان والسفاح بشار الأسد
السفاح بشار الأسد
o جاء الى الحكم بتوريث الجمهورية مما حفز المبارك وصالح تبني فكرة التوريث حيث آلت فكرة التوريث الى سقوطهما قبل سقوط بشار الأسد.
o كذاب يدعي دعم الشعب السوري لنظامه.
o مدعوم من قبل روسيا والصين وإيران.
o يستخدم السلاح الروسي في قتل الشعب السوري المطالبين بالحرية والعدالة, وتطورت المطالب الى تغيير النظام.
o يستخدم الطائرات والمدفعية الثقيلة لقتل الشعب السوري.
o عنصري وطائفي.
o حرم النظام أكراد سورية من حق المواطنة.
o دمر البنية التحتية والاقتصاد السوري.
o تاجر بالمأساة الفلسطينية سياسيا لتثبيت حكمه.
السلطان اردوغان
o جاء الى الحكم عن طريق انتخابات ديمقراطية على مستوى الدولة ولكنه دكتاتور داخل حزبه.
o مدعوم من قبل حلف ناتو.
o كذاب وعد الشعب السوري بعدم تكرار مأساة حماة ولم ينفذ وعده.
o يستخدم سلاح حلف ناتو في قتل الشعب الكوردي المطالبين بحقوقهم القومية والثقافية.
o يستخدم الطائرات والمدفعية الثقيلة ضد ثوار الأكراد داخل وخارج تركيا.
o عنصري يستعلي القومية التركية على جميع المكونات الشعوب في دولة تركيا.
o حرم النظام التركي الأكراد في دولة تركيا من المساواة مع المواطن التركي ويحاول ان يحرم أكراد سورية من نيل حقوقهم القومية المشروعة.
o في عهده تطور الاقتصاد التركي نتيجة لسقوط الاتحاد السوفيتي وصدام حسن.
o يتاجر بالمأساة الفلسطينية وثورات الربيع العربي لأغراض سياسية وتجارية.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟