حكمه من افواه ساكني العصفوريه بمنطقه العباسيه ...

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1110 - 2005 / 2 / 15 - 11:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

حكمه العدد بجريده ذات ابعاد دينيه كانت كالتالي
ثمانية أشياء لا تكون إلا بقضاء الله وقدره: النوم اليقظة، القوة ، الضعف، الصحة المرض، الموت، الحياة


اعتقدت ان كل شئ في الحياة يكون بقضاء الله وقدره وحتي هذه الثمانيه لااعتقد ان الله يحددها الا أثنين الحياه و الموت .
يستطيع الانسان ان ينام في اي وقت طالما انه كسلان
ويستطيع الانسان ان يكون يقظ حينما يريد
و القوه تاتي من الاكل و الشرب بنظام ولكن الصحه عامه تبدئ في الاضمحلال بكبر سن الانسان، و المرض يكون بسبب تعريض الانسان لنفسه للقاذورات وغيره من الاسباب .

نستطيع ان نتجادل لساعات ونتختلف اختلاف كلي وجزئ علي تلك الحكمه التي هي بمثابه تفسير الماء بعد جهد بالماء .

اليس الحياة و الموت بقضاء الله وقدره ؟ فلماذا اذن نحزن ونقوم بأخذ التار في موت الاشخاص او لماذ هناك ديه للقتل اليس القتل هو من اراده الله ؟ اليس الضعف ايضا من قضاء الله و قدره ... فلماذا اذن العين بالعين و السن بالسن اليس الله هو البادئ لانه مقرر القدر وان كل شئ مكتوب؟ لماذا تخرج العرب في مظاهرات حين يقتل الاسرائليين الفلسطنين اليس هذا هو حكم الله وقدره؟

هل يموت انسان دون قضاء الله ؟ ان كان هناك من يموت بدون قضاء الله ... فأذن الديه و الحد علي القاتل شئ صحيح ... انما ان كانت الحياة و الموت بموافقه الله وتصريحه فلماذا يعاقب من ينفذ ارادته اذن ؟

التواكل ونسب كل اخطائنا علي الاخريين تبدئ من الاله الذي يعبده المسلمون ... فمهما حدث ينسبه المسلمون لاله الاسلام فهو الامر الناهي في كل شئ ... هكذا يخدر المسلمون ضمائرهم عندما يقطعون رقاب البشر لانهم ينفذون اراده الله ....

هل عرفتم كيف يستطيع شعب بأكمله ان يخدر نفسه ويتناسي افعاله ... النتاقض رهيب وغير عادي ولاحدود له .

في مناظره بين اثنان من الشيوخ في اسباب احد النساء التي تعمل في الامم المتحده تكفير الي حد اهدار دمها لانها قالت ان ابو هريره يتحامل علي النساء ... اخذ يرجع كلاهما الي نفس الكتاب ولاحاديث مختلفه زكل حديث يناقض الاخر وينسخ معني ماجاء في الحديث الذي ذكره الاخر.
تعجبت من هذه الهراء و هنا تذكرت المثل القائل اذا عرف السبب بطل العجب !

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات