أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - غريب هو إيمانهم !- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.















المزيد.....


غريب هو إيمانهم !- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غريب هو إيمانهم - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (26) .

* الإيمان هو إعطاء معنى لوجود لا يقدم معنى فى مشاهده , فالطبيعة تتواجد بفعلها مثل سقوط الأمطار وشروق الشمس وغروبها ونجوم ذات نقاط ضوئية خافتة , وطيور وحيوانات تمارس وجودها لنتوهم أن كل هذا الوجود معنى بإرسال رسالة خاصة لنا ذات معنى وإعتناء بينما نحن تواجدنا فى جزء من المشهد لنسقط رؤيتنا وإنطباعاتنا الخيالية عليه لنمنحه معنى .

* الإيمان لا يقدم أجوبة عقلية منطقية عن الوجود بل يدفع بشحنه من الميتافزيقا والغيبيات ويخلطها بصور وجودية .. الإيمان يمارس بكفاءة تدريب الإنسان على عدم السؤال ليضمر وينقرض فى داخله ليمنحه بديلا عنه تصور ورؤية ومعنى خاص بإنسان قديم .

* لكى يتحصن الإيمان فإنه يرسل برسالة يجب أن تضعها نصب عينيك , فعليك أن لا تسأل , فالسؤال محفوف بالمخاطر ولا تنسى أن عقلك محدود غير قادر على الإستيعاب ,وأن الوجود يحمل حكمة ما مجهولة لن تستطيع إستيعابها ,فإنصرف أيها السائل وتعالى فى رحاب الإيمان .

* " طوبى لمن آمن ولم يرى " - المسيح .
يا نهار ابيض .. يكون المديح لمن يمرر الخرافة فلا يَتوقف أمامها ولا يُفكر فيها ولا يُمارس أى تعاطى عقلى ومنطقى معها بل يعتمدها ويختمها ويضمها للأرشيف .!!
المجد لمن يُمرر ولا يُفكر !!.. كل المجد لمن يَعتمد وينبطح دون أن يُناقش فهذا هو أعظم الإيمان وهكذا يتواجد ويتحصن , ولكن أليس هذا يعطى الحق لكل أصحاب الخرافات التشبث بخرافاتهم فهم آمنوا كشأنك بدون أن يروا .. بِئس وبُؤس الإيمان .

* "في تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين فمن هو اعظم في ملكوت السماوات. فدعا يسوع إليه ولدا وأقامه في وسطهم. وقال الحق أقول لكم أن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات. فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السماوات. "
الإيمان يعيش على طفولية الإنسان .. أن يتقبل ببساطة فلا يناقش بل يمرر , والمجد كل المجد للعقول الطفولية .

* " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل " - المسيح !!
المسيح يبشر بأن ايمان مثل حبة خردل كفيل ان ينقل جبل وبلا شك اننا سنحظى على ملايين المؤمنين الذين لديهم حبة خردل من الإيمان ولكننا لن نطلب منهم هذا المطلب العسير بل سندعوهم أن يجتمعوا بالملايين فى صلاة واحدة خاشعة متضرعة طالبة من الرب أن يوقف حجر فى الهواء دون أن يسقط على الأرض .
ستُبدد الجاذبية الأرضية إيمان وأمانى وتضرعات مئات المؤمنين الخاشعين بحبات خردلهم .. إفهموا بقى !!

* غريب هو إزدواجية المؤمنين فهم قد يتحلون بالعقل والمنطق فى تفنيد خرافات الآخرين ويلقون بنفس العقل والمنطق عند أقرب صندوق قمامة حال إقترابهم من خرافاتهم .. يقبلون معجزات انبياءهم ويعتبرون معجزات المعتقدات الأخرى خرافة ودجل .. الإيمان عملية فكرية إزدواجية مُهترأة تحتفى باللامعقول هنا وتحتقره هناك .!

* غريب هو غرور وصلف المؤمنين فهم يؤمنون بعصا تتحول لثعبان وميت يقوم من الموت وعجل يطير فى الفضاء الكونى ثم يلعنون اللادينين والملحدين ويصفونهم بالغباء لأنهم لا يقبلون مثل هذه القصص الخرافية .

* نحن عبيد الله ولكنى أرفض أن اكون عبداً .. فلماذا يكون إستحقاق رفضى عبادة الله هو العذاب والجحيم الأبدى , ليقول قائل لأن الله هو الذى خلقك .. عذرا أرى أبى وأمى هما من خلقونى فليس معنى ذلك أن أعبدهما .. وسواء أكان الله هو من خلقنى أو أبى وأمى فهذا لا يعنى أن أعبد أيا منهم , فأنا غير مَدين لأحد ولم أستشار من الله عندما خلقنى فلم يطرح عليا تصوراته وشروطه فهو حقق وجوده وذاته من فعل الخلق كالمثال الذى يصنع تمثالاً ليحقق متعته فى النحت فلا يعنى هذا أن يكون التمثال ممنون له , وكذلك أنا غير مَدين لأبى وأمى فقد حققا متعتهما فى الأساس فلم يكونا يعرفوننى ليستشيرونى بل كان مشغولان برغباتهما .

* عندما تجد من لا يخجل فى إعترافه بعبوديته بل يتماهى فخرا ً وعشقاً فى سيده يقدم له بإبتهال كل الخضوع والخنوع والمذلة مصحوبا بالحب ولا يتوقف ذات مرة ليسأل : لماذا أكون عبدا ً ؟!! فإعلم أنك امام شخصية مازوخية.

* منذ ألف سنه كانت العبودية منهج ومشهد وممارسة والآن العبودية منهج فكرى حاضر فقط بلا مشهد ولا ممارسة ففلول العبودية مازالت حاضرة بثقافتها فى المعابد حيث يتم أدلجة فكر السادة وذل العبد فى التركيبة النفسية للمؤمنين ... لذلك ننتقد الإيمان والأديان ونعتبرهما مُخربان .

* الملك النبيل المعتز بكرامته والواثق من ذاته سيترك أتباعه فى حال سبيلهم اذا لم يريدوا خدمته والإنطواء تحت لواءه ,والملك الطاغية الشرير سيجلد ويعذب من يريد الإنعتاق والتحرر من سطوته ... حاول ان تجد إسقاط لهذا المشهد .

* المؤمنون يعتقدون أن الله بجانبهم والمؤمنات يعتقدن أن الله بجوار رجالهن والنخب والأقوياء والأغنياء يثقون أن الله يزاملهم فى الطريق يداً بيد .

* غريب أن يصدق المؤمنين أن الله من وراء سبع سموات يطرب ويستحسن صلواتهم ليضيف لرصيدهم البنكى , ولكن مهلاً فهو سريع الغضب والتقلب أيضاً فعندما يكتشف أن عدد الركعات والسجدات والتمتمات أصابها الخطأ والخلل فسيشطب على هذا الرصيد .!

* أيها البائس الضعيف المُهمش تريد الراحة , تعالى أعطيك هذه الحقنة فبعدها ستنسى حياتك البائسة لتمنحك تعويض عن الذين ظلموك عند الإقتصاص منهم فى السماء لتجلس أنت فى راحة وبحبوحة تتمتع بالطعام والشراب وتراهم تحت قدميك يتشوقون لقطرة ماء تبلل حلوقهم وشفاهم المحترقة .. ولتستمع بهذا المشهد وانت تأكل وتشرب بكل ما تشتهيه الأنفس من طعام وخمر ونساء
هل أعجبتك الحقنه ؟!.. إذن تستطيع ان تتحمل أيامك البائسة ولتمشى فى الشارع تداعب أحلامك ولتتجرع الذل فلا تتذمر .

* أيها المؤمن الفقير البائس المُهمش شمر ذراعك وخذ هذه الحقنة .
" فرفَعَ الغنى عَينَيْهِ وهوَ في الجحيمِ يُقاسي العذابَ فرأَى إِبراهيمَ عَنْ بُعدٍ وألِعازرَ في حِضنِهِ. فنادى : " ارحمْني يا أَبتِ إبراهيم، وأَرسِلْ ألِعازرَ ليَبُلَّ طَرَفَ إِصبَعِهِ في الماءِ ويُبَرِّدَ لساني , فإِنِّي مُعَذَّبٌ في هذا اللهيب ."
فقالَ إِبراهيم : " يا ابني تذكَّرْ أَنَّكَ نِلتَ خيراتِكَ في حياتِكَ , ونَالَ ألِعازرُ بلاياه . أَمَّا اليومَ فهوَ هَهُنا يتَعزَّى وأَنتَ تتعذَّب . ومَعَ هذا كُلِّهِ فبينَنا وبينَكُم أُقيمتْ هُوَّةٌ عميقة , حتَّى إِنَّ الذين يُريدونَ الاجتيازَ مِنْ هُنا إِليكُم لا يستطيعون , ولا الذين هُناكَ يستطيعونَ الاجتيازَ إلينا ." لوقا 16/19-31
إرتحت الآن أليس كذلك.. !!
- هناك شئ غريب سادى فى هذا الموضوع فأنت تجد متعتك فى ذل وألم الآخرين ... ترتاح عندما تنعم ويشقى الآخرون .. روح ثأرية غريبة تجد اللذة فى مشاهدة الإنتقام .

* هل وجدت ديناً عبر التاريخ يصنع وحدة مع دين آخر فيتبادل الأتباع الكتب وممارسة الصلوات وتبادل المعابد .. لن تجد !
الدين هوية إجتماعية لجماعة بشرية محددة تبحث عن وحدتها وتمايزها وتفردها وشخصيتها المتميزة من خلال الإيمان برمز إله وطقس ومعبد لذا لن تزول الفوارق بين البشر فى ظل حضور الأديان فهى تعبير عن خلق حالة تفرد وفرز.

* أؤمن بك يارب عن طريق تصور "فلان" ولم أؤمن بك عن طريق تصور "علان" إما لجهلى به أو لأن "فلان" هو الذى كان حاضراً فى مشهدى ووجودى مع ميديا قوية مصاحبة له رفعت من أسهمه ونالت من أسهم "علان"... وسواء "علان" أو" فلان" فقد قدما تصورات لك بدون أن تكون أنت حاضراً وماثلا فهل تدخلنى الجحيم لأنى انتسبت لفلان ولم أنتسب لعلان .. لقد إحتكر مبدعو الأديان فكرة الإله والإيمان .

* المؤمن يمارس منهج فى البحث والتدقيق والفحص عندما يفكر أن يشترى منزل او سيارة أو حتى إحتياجاته الإستهلاكية ولكنه لا يمارس أى تدقيق فى اختيار الإله والدين فقد إكتفى بهما كميراث وإرث ثقافى احتضنه من محيطه ليكتفى بهذه الحالة ويكون التدقيق فى اختيار السيارة أفضل .

* إياك تقول أيها المؤمن أنك على قناعة ويقين بإيمانك فما أنت عليه من إيمان يصل للحماس قد يعتريه التعصب هو حظ إلتقاء حيوان منوى ما ببويضة ما فى مكان من الجغرافيا ليتولى القاطنين معك فى الجغرافيا منحك الحماس ... فمهلك لا داعى للتشنج والتعصب .

* لماذا من حق الله أن يعاقب ويعذب مخلوقاته !! .. هل لأنه ذو القدرة والقوة والجلال والملك وصاحب التوكيل الرسمى .. حسناً فهمنا المعنى والمغزى فمن حق كل صاحب ملكية وقوة أن يعذب الضعفاء الذين لا يمتثلون لحكمه وإرادته .. إنه الدرس الإستبدادى الأول الذى حكم العالم ومازال يحكمه .
هل هذه الفكرة ضارة وتنتهك إنسانيتنا ؟!.. نعم هى كذلك ولكن يجب أن نفطن ان الذى أبدع الفكرة هو المالك والقوى والقادر ثم أراد أن يؤدلجها ليجعل منها ناموس وطبيعة وشريعة حياة .. ليأتى السذج ويتماهوا فيها .. يمكن التخلص من الإستبداد بالتخلص من الفكرة .

* أشكالية الفكر الدينى أنه يجعل النتيجة هى المنطلق فأنت تبحث عن سر الوجود لتجد السؤال عمن خلقنا ومن نظم الكون .. الطريف فى الفكرالدينى أنه مازال يبنى منطقه على تقديم السؤال الحائر أمام هشاشة وهراء جوابه .

* لا أعرف لماذا نجهد أنفسنا مع المؤمن فى تفنيد فكرة الإله وأن الأديان فكر بشرى فالذى يقدم فكرة بلا دليل فيمكن رفضها ببساطة بدون أن تقدم له أى دليل .

* لا تستطيع ان تشكك مؤمن فى إيمانه حتى لو إستعنت بكل المنطق والعقلانية فلن تزحزحه عن ثوابته فالإيمان أصلا لم يُبنى على منظور منطقى وعقلانى بل على حزمة من الظروف النفسية خلقت وجوده .. لذا لو أردت ان تقدم له شيئا فلتواجه حاجاته النفسية .

* الله المُعين والشافى من الأمراض والأوجاع والفشل .. ولكنك مرضت ولم يشفيك وواجهت الفشل والخسارة ولم يسعفك ..!!
الفكرة هى رجاء ورغبة فى وجود سند معين حتى ولو كان وهماً , فمن الصعوبة بمكان أن يعيش الجهلاء بصدور عارية بدون أى بارقة أمل .

* سر تخلفنا أننا عنيدون وجهلة فمازال هناك من يتشكك فى نظرية التطور لتصل الحماقة بالبعض إلى السخرية منها والإستخفاف بها .. فعندما يهان العلم بهذا الصلف والغباء مع العجز عن تقديم بديل علمى سوى حفنه من القصص الخرافية المهترئة سيكون طريقنا مُمهدا للجمود والتخلف .. فلتذهب نظرية التطور للجحيم ولكن لن يسعف هذا نظرية الخلق الطينية .

* الفكر الإيمانى هو أستاذ التهيؤات فهو يتأسس ويعيش ويتنفس تهيؤات من بداية تصور وجود كيانات ميتافزيقية تصول وتجول وترصد وتهيمن وتتطنط إلى تهيؤات إلى ان كل شئ جاء مرتباًَ ومعتنياً لوجودنا الميمون .

* المسلمون يصومون لفترة محددة ثم يفطرون بما لذ وطاب , والمسيحيون يصومون لفترة غير محددة ثم يفطرون على طعام نباتى خال من الحيوان ومنتجاته .
هل الله فى حاجة للصيام .. هل يزعجه بطون ممتلئة ويرضيه بطون فارغة أو خالية من الدسم .. هل يستفيد من هذا الأمر فيرضى أو ينزعج .. ألا يعنى انزعاجه ورضاه أنه تحت الحاجة والغاية فيفقد ألوهيته بهذا الإهتمام .!
إذا حاول المؤمنون تنزيه الله عن الإستفادة والغاية بحكم كماله ليعزوا الأمور فى التقرب إليه وهى الفكرة التى أبدعها الإنسان فى الطقس لنسأل هل التقرب إلى الله لا يأتى إلا بالإذلال .. ألا يمكن التقرب بدون روح الإذلال والحرمان تلك !!
إنها رؤية الإنسان القديم للتقرب للمَلك والحاكم حيث الخنوع والإذلال هى القرابين التى تقدم لنيل الرضى .. يااااه كم يصبح بقاء هذه المنظومة الفكرية مُدمراً .

* لماذا يتوجه البشر للكعبة والقدس والمزارات.. أهو إمتداد لنهج الوثنية ؟! ..لن تعنينا هذه الرؤية ولكننا سنعتنى برغبة الإنسان فى إيجاد وسيلة للتعاطى مع الميتافزيقا , فهو ببساطة لن يستطيع الإيمان بالميتافزيقا بدون ان تتجسد فى حضور مادى يجعل لها دلالة , فالمكان والأستار والحجر والسراديب وجدران المكان تجعل للكيانات الميتافزيقية تواجد فى الداخل الإنسانى بإرتباطها بمشهد مادى ولكن يجب الإنتباه أنها صور مادية فى النهاية منحناها معنى .

* تؤمن بإله خالق وتعتمد أساطيره وتفعل الخير وتتجنب الشر ولكن ليس لديك اليقين فى الحياة بعد الموت فلا تقتنع بأن الأجساد بعد تعفنها وتحللها وذوبانها فى مكونات الطبيعة ستدخل فى وحدات وجودية أخري ليمكن لها أن تتجمع جزيئاتها ثانية بعد تبعثرها لتكون جسدك مرة ثانية .. بالرغم من إيمانك بالله وبرك فأنت كافر وستنال الجحيم لعدم يقينك فى البعث .!!
لاحظ أن الأديان تلح بشدة على قضية الإيمان واليقين بالبعث والخلود ولتسأل لماذا هذا التعنت الشديد فأنت آمنت بالخالق وفعلت البر ولكن قصة البعث لم تجد فى داخلك اليقين .!
البعث والخلود هى الوسيلة الوحيدة للترويض وتمرير كل الخرافات مع مداعبة الإنسان برغبة البقاء واللذة والألم فإذا تشككت فى هذه الفرضية فمعناها أن التلويح بالخلود واللذة والألم لم تهيمن عليك .. وهذا يعنى أنك بدأت تفكر بدون إغراءات أو ترهيب .. وهذا يعنى أنك وجدت سبيلك نحو التفكير. !

* لو إفترضنا أن الدودة إمتلكت وعياً فسيكون لسان حالها : شكرا ً لك يا إلهى فقد خلقت الإنسان لإشباع شهيتى .!
الوعى شئ رائع لأنه يمنح خصوبة فى التعاطى مع صورالوجود ولكنه قد يدفعك إلى توهم أن وجودك مفارقاً للطبيعة فتختال مغروراً انك سيد الوجود ,وأن الوجود جاء من أجلك , بينما انت وحدة وجودية بيولوجية أدركت ذاتها فقط .

* إشكالية منهجنا الفكرى أننا نضع العربة أمام الحصان بل تختلط علينا الأمور فلا نعرف هل الحصان جاء من أجل العربة أم أن العربة جاءت من أجل الحصان .!

* نحن ننفق ونبدد الحياة بغباء .. نعيش لحظة وجودية بين عدمين فنستهلك حياتنا من اجل التجهيز للحظة العدمية المقبلة .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخير والشر ومعضلة الإله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ...
- النهى عن المنكر ومنهجية الوصاية - لماذا نحن متخلفون(6).
- فَكَرِهْنَا ذَلِكْ -الأديان بشرية الهوى والهوية (5)
- قليل من العقل والمنطق لن يضر-خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- الأخلاق والسلوكيات فى الأديان بين الإزدواجية والإنتقائية-الد ...
- مصر إلى أين-سيناريوهات مؤلمة قادمة
- نهج الدم والبحث عن لذة الهمجية والبربرية - الدين عندما ينتهك ...
- آيات من سفر الوجود - تأملات وخواطر فى الإنسان والوجود والإله ...
- فى رحاب الشريعة - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (36)
- الله محبة !- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (24)
- أوراق الشجر والله - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.( 17)
- إشباع نرجسية وغرور من لذة التماهى فى مفهوم مغالط للوجود - لم ...
- عسكرة الإيمان أم إيمان العسكرة - لماذا نحن متخلفون ( 5 )
- نحو تطوير الفكرة الإلهية ! - خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- ليس هوساً جنسياً بل الشذوذ بعينه - الدين عندما ينتهك إنسانيت ...
- إشكالية النص والواقع -الأديان بشرية الهوى والهوية (4)
- خمسة قرود - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (22)
- الإسلام السياسى يعيد إنتاج النظام ومن كنف نفس الطبقة .
- الشيطان يعتزل - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (15)
- هكذا يؤمنون - تأملات وخواطر فى الله والدين والإنسان (16)


المزيد.....




- “ارسمي الفرحة على وجه البيبي الصغير” استقبل حالا تردد قناة ط ...
- الرئيس بزشكيان: على الدول الاسلامي التعاون ووضع الخلافات جان ...
- هل أحاديث النبي محمد عن الجيش المصري صحيحة؟.. الإفتاء ترد
- المكتبة الخُتَنيّة.. دار للعلم والفقه بالمسجد الأقصى
- “خلي أطفالك مبسوطين” شغّل المحتوي الخاص بالأولاد علي تردد قن ...
- قوات جيش الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت في الضفة الغربية
- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - غريب هو إيمانهم !- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.