لطيف الوكيل
الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 14:06
المحور:
حقوق الانسان
(تعليق اليوم على الخبر في الحياة الدولية)
الإرهاب في العراق
أصبح وسيلة وأداة حكم وجزء من نظام المحاصصة المبنية أمريكيا على تشطير العراق .
لم تعد تنطلي على الشعب دمغة القاعدة بعد كل عملية إرهابية ولا يستأمن المواطن قوى الأمن كي يتضامن معها.وان البعث ضليع في التمويه، مازال بشكل آخر يهيمن في العراق، ولن يسمح لدخول جيش الجامعة العربية سوريا عن طريق العراق، لإسقاط البعث السوري،بل على العكس سافر مسلحي دعاة الشيعة البعثين لمساندة البعث السوري على إرهاب شعبه وبحجة حماية ضريح السيدة زينب عليها السلام.
وقبلهم سافر مقتدى الصدر الى بشار مع مئات الباصات المحملة بالمسلحين
والمالكي يصف ثائرين في سورية بالقاعدة الخ.
الى جانب قائمة بعثلاوي " العراقية" المليئة بالبعثيين الذين عادوا الى مناصبهم الأمنية.
الأحزاب لا تتناقش في البرلمان وإنما في الشارع عبر عمليات إرهابية يروح الانسان البسيط ضحيتها.
كل من الأحزاب المتحاصصة له مليشيا تتغذى من سرقات النفط المهرب عبر إيران وتركيا والأمارات، وان الوظائف في دولة المحاصصة قابلة للبيع والشراء وعلى الأخص المناصب الأمنية وأفراد الشرطة والجيش.
نظام المحاصصة أعاد عسكر المجتمع على مدى 9 سنوات ورغم ذلك
لم يستطع تحديد هوية الإرهابي، في حين تقول القوات الأمريكية ان 90 بالمئة من أفراد القاعدة الذين تم القبض عليهم هم من البعثيين العرافين
سؤالي موجه الى البرلمان المتهم من الحكومة باحتواء الإرهابيين
هل من نهاية لإرهاب الاشباح المستديم؟
الدكتور لطيف الوكيل
28/07/2012
[email protected]
Dr. Latif Al-Wakeel
#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟