أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد عبدالمعبود احمد - انه الهوس الدينى و ليس التدين !!














المزيد.....

انه الهوس الدينى و ليس التدين !!


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 09:38
المحور: المجتمع المدني
    




احترسوا أيها السادة من لغة الاستقطاب الدينى التى تستخدمها الجماعات الدينية فى مصر لخدمة اغراض سياسية مستقبلية سوف تكشف عنها الايام القادمة من خلال مخطط الدول الخليجية لنشر الافكار الوهابية بالمنطقة العربية و ذلك لاخماد الثورات العربية و للمحافظة على عروشهم التى اعتلوها منذ قرون طويلة و لسوف تهوى بهم قريبا من (السعودى - الكويت - الامارات - البحرين ) و غيرهم من اصحاب المصالح بمنطقة الشرق الاوسط ) فهل رأيت افظع و ابشع من العبث بعقول اطفالنا و شبابنا باسم الدين و ذلك لنشر الافكار الوهابية المدعومة و الممولة بأموال خليجية فأهدافهم بعيدة المدى و هو استقطاب و تجنيد اطفالنا و تربيتهم على الافكار الوهابية باسم التدين تحت مسمى -- نجلى اخوانى اونجلتى سلفية -- لانهما هما اللذان يتوليان تربيتهما على الكتاب و السنة و لكن بمنظور وهابى فلم يرحموا طفولتهم البريئة من التضليل و التزييف و يكذبون عليهم بتراجعهم عن مواقفهم المخزيه و فتاويهم المضلله بعد الثورة من خلال كتيب يوزع على الاطفال عقب صلاة التراويح ( سمعت عنى فاسمع منى ) رغم انه لا يتناسب مع طفولتهم و لا المرحلة العمرية لهم الا انهم حاولوا فيه تجميل صورتهم امام الاجيال القادمة و يتراجعون فيه عن فتاويهم المريبة و مواقفهم الغريبة و تلك هى عادتهم
اننا بايدينا نحن اولياء امورهم نذرع قنبلة موقوته فى كل بيت عندما نتخلى عن دورنا فى تربيتهم و تهذيبهم على الكتاب و السنة كما بينها لنا رسولنا الكريم من منظور ديننا الحنيف وبرعاية علماء أزهرنا الشريف دون غلو او تشدد فى الدين و ليعل كل ولى امر ترك الحبل على الغارب لهؤلاء ان يتصرفوا كيفما شاءوا مع أولادنا ( أطفالنا )من اصطحابهم للمساجد للاعتكاف او اغرائهم بالهدايا وكذلك حضور الدروس التى فى ظاهرها دينية و لكنها ذات مآرب سياسية دنيوية و لكن على موضة نجلى سلفى و نجلتى اخوانية مغمورة بفرحة عارمة من الوالدين ظنا منهم انهم سوف يكتسبون على ايدى هؤلاء ثقافة دينية و لكن للاسف سوف يكتسبون ثقافة وهابية بعيدة عن سماحة ديننا الحنيف فتصبح ثقافتهم قنبلة تفتك بالوالدين اولا ثم المجتمع عندما يكفروا معظم افراده فهذا يا اخوانى ليس تدين بل هلوسة دينية او استقطاب المصلحة لتحقيق اطماع سياسية فأين كانت هذه المثالية و هذا التدين قبل الثورة و هل يتجزأ التدين قبل و بعد الثورة بالطبع لا و لكن ما افرزته انتهازية الفقر و الجهل و الحاجة لطوق النجاه باسم الدين يفرض علينا ان نحترس من كل هذه المخططاط التى فى ظاهرها الحق و فى باطنها أمور أخرى خبيثة و رخيصة و لخدمة اغراض اخرى متسترة بثوب الدين و الشريعة و الحلال و الحرام و غيرها و ليسأل كل منا نفسه لماذا يوجه هؤلاء اهتمامهم بأطفالنا و ليس بآبائهم او امهاتهم اعتقد انهم سوف يجدون مشقة و تعب فى اقناعهم بأفكارهم و معتقداتهم التى محل جدل فى الشارع المصرى ففضلوا ان يكون هؤلاء الاطفال هم جيوشهم فى المرحلة القادمة و لسان حالهم فى كل بيت فتتحقق اطماعهم السياسية وما خفى كان اعظم و للعلم فى اوائل الثمانينيات افتخرت و تباهت الاسرة المصرية بموضة ( نجلى أو نجلتى ) تأخذ دروس خصوصية منزلية حتى تفشت الظاهرة و التهمت دخل الاسرة و انقلب الحال من التفاخر الى التناحر و الصراخ و ها هى نفس الاسرة بطيبة قلبها تتباهى و تتفاخر بأن طفلها يسير بجوار السلفيين و الاخوان بحجة تعليم علوم الدين و دون ادنى تفكير تتخلى عن دورها تجاه تربية ابناءها كعادتها و تترك ذلك الامر لدعاة الفكر الوهابى فتستقطب هؤلاء الاطفال الابرياء لتنفيذ مخططهم الوهابى و ليكونوا جيوشهم و انصارهم فى المرحلة القادمة لتحقيق دولة الخلافة و لكن على الطريقة الوهابية و ليعلم الآباء و الأمهات ان ما يزرعه غيرك سوف تحصده انت بتخازلك و تكاسلك تجاه ابناءك فلا تدع اولادك فريسه لأفكار غيرك حتى و ان كانت فى ظاهرها انها بريئه و نبيلة لاننا سوف نسأل عنهم يوم القيامة و لاننا فى زمن كل شىء فيه يشترى حتى الزمم و آه يا زمان الخنا -- يا ماشى بالمعكوس -- فيك كل شىء ينشرى -- و كل شىء بفلوس -- و عجبى على كل أب و أم تركوا أولادهم غنيمة لأصحاب االأفكار الوهابية ليعلموا أولادهم التدين الم اقل لكم انه الهوس الدينى و ليس التدين و عجبى



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة التعليم تكرم تنابل السلطان !
- علمانية الدولة
- نار الإخوان و لا جنة الفلول ! !
- احترسوا من مرسى الاستبن !
- نعم لثوار الميدان و لالالا لفلول النظام
- حازمون --- كاذبون
- الجماعة و افتقاد ثقافة الاختلاف
- مجلس خيانة الثورة و إنتاج الفلول
- الزواج العرفي بين العسكر والإخوان !
- الوسية ( اسمها مصر )
- الرئيس القادم و لعبة اختيارات الناخبين و لغز المادة (28 ) !
- التمويل الأجنبي و انتهاك كرامة مصر بالأمر المباشر !
- بور سعيد المفترى عليها و الانقلاب على ماما أمريكا
- بركاتك يا شيخ حسان !!
- عودة مبارك في وزارة التعليم !!
- العصيان المدنى و ثقافة المجتمع المصرى !
- لماذا التمسك بمجلس البور ورم (المجلس العسكري ) ؟؟
- ثورة يناير بين مطرقة العسكر و سندان الاخوان
- برلمان 2011 بين الجهل بالسياسة و الجهل بالدين
- الجماعات الاسلامية و خفافيش الظلام


المزيد.....




- صدام حسين ويحيى السنوار .. بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تقار ...
- إلغاء إعدام المتهم بالقتل المرتبط بـ-متلازمة هز الرضيع-
- المجاعة تضرب غزة: القيود الإسرائيلية ترفع الأزمة إلى مستويات ...
- نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث جهود صفقة الأسرى عقب مقتل ال ...
- واشنطن بوست تتساءل: هل كان السنوار فعلا هو العقبة الرئيسة عل ...
- الأمم المتحدة: 345 ألفا سيواجهون جوعا كارثيا في غزة خلال الش ...
- الامم المتحدة: 345 الفا سيواجهون جوعا كارثيا هذا الشتاء في ق ...
- أول تعليق من المحكمة الجنائية الدولية على استشهاد السنوار
- الأمم المتحدة: 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعا كارثيا هذا ...
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مقتل السنوار سيعزز روح المقاوم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد عبدالمعبود احمد - انه الهوس الدينى و ليس التدين !!