أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق















المزيد.....

رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 09:35
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق
من خلال متابعاتنا المستمرة لوضع كردستان عموما والعراق خصوصا ، نستنتج التالية:
1.القيادة الكردية مهما بلغت من فطنة وذكاء خارق ، وقدرات فردية وعلاقات دولية ، لايمكنها ان تتقدم خطوة واحدة الى أمام ، بعيداّ عن جماهيرها صاحبة القضية الأساسية ، في تحررها وأنتزاع حقوقها ، وانعتاقها من سيل الدماء وغزر الدموع ، والظلم والضيم والقهر وتعثر الحياة من جميع النواحي ، ولنا أمثلة صارخة في هذا الجانب ، ابتداءاّ من تشكيل اول جمهورية في مهاباد ، مروراّ بالثورة الكردية التحررية أيلول عام 1961 ، والتي أنتجت هدنة عام 1965 في عهد الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف ، واتفاقية 11 آذار عام 1970 مع حكومة البعثفاشي ، والعلاقات المتميزة لقيادة الثورة الكردية مع شاه ايران المنبوذ شعبياّ ، وتخليه عن التزاماته وأتفاقياته مع قيادة الحركة في حينها ، أستناداّ لأتفاقية الجزائر اللاحقة بينه وبين صدام عام 1975 ، والتي كانت نتيجتها أنهيار الحركة الكردستانية بساعات معدودة ، ما بعد الأتفاقية السيئة الصيت ، التي بسببها دفع الشعب العراقي بجميع مكوناته القومية ، خيرة شبابه مفرطاّ بأرضه وحدوده ومياهه في شط العرب ، ولم يستوعبوا قادة كردستان مرارة تجربتهم مع الشاه ، حتى بدأت علاقتهم مع نظام الملالي في أيران ، وبالضد من حكومة صدام بين الكر والفر ، حتى أقامة التعاون والتحالف مع النظام الصدامي العفلقي ، ناهيك عن دعم ومساندة دكتاتورية النظام ، من قبل جحوش أغاوات الكرد ، بالضد من الحركة الكردستانية التحررية المناضلة بشعبها الفقير ، حتى التحرير عام 1991 ، ولم يجنوا المناضلون الفقراء الذين ضحوا بالغالي والنفيس غير خيبة أمل ، ليتقدم عليهم الخونة من جحوش الأغوات ، لما آلت اليها الامور حالياّ ، من أخفاقات بسبب علاقات القيادة الغير المدروسة ولا المتوازنة مع جماهيرها المناضلة المضحية ، بسبب ضعف برامجها ومنهاجها لخدمة جماهير كردستان ، في العملية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، يتقدمهم النظام العشائري المتخلف ، وسيطرة الأغاوات والمتنفذين الطفيليين في كردستان.
2. للأسف الشديد رغم مرور أكثر من 21 عاماّ ، على تحرير جنوب كردستان ،(شمال العراق) لم يتحسس المواطن العادي البسيط الداعم لكردستان ، بعدالة أنصافه ومنح حقوقه وتقييم جهوده ونضاله وتضحياته الجسيمة ، عبر الأجيال المتعاقبة التي رفدت الثورة الكردستانية بالغالي والنفيس ، وخصوصاّ الشعب الكلداني وبقية المكونات الصغيرة ، ناهيك عن القوى الوطنية الديمقراطية وفي مقدمتهم الانصار الشيوعييين ، ايماناّ بالقضيه العادلة لأنتزاع الحقوق المهظومة والمسلوبة ، من قبل السلطات الدكتاتورية المتعاقبة ، بتعاون وتنفيذ الشلة العشائرية والاغوات الكردية بجحوشها العميلة ، وأولهم مام جلال في ستينات القرن الماضي ، وتحالفاته المتكررة مع الحكومة الدكتاتورية الصدامية اللاحقة عام 1983 ، مقابل اموال وأرصدة وسيارات واسلحة ، لقتل ومحاولة ابادة مناضلات ومناضلي وثوار الثورة الوطنية الديمقرااطية ، في مناطق متعددة من كردستان ، ، مجزرة بشت آشان الشهيرة مثالاّ ، التي راح ضحيتها أكثر من 65 مناضلة ومناضل ، من مختلف الأختصاصات العلمية والأدبية والفكرية والثقافية والفنية ، والغالبية لا تجيد أستخدام السلاح ، في يوم مثلج قارص لا يرحم ، ناهيك عن مجازر عشائر وجحوش الجاف والهركيين والزيباريين ، مثالاّ وليس حصراّ ، في معارك عديدة ضد شعب كردستان وقوى الثورة وخصوصاّ الانفال عام 1988 ، ومساندة السلطة الصدامية وباركتها حتى في أستخدام الاسلحة الكيمياوية ، ضد الشعب الكردي ومناصريه الثوار.
3. حتى وان وجد القانون والنظام ، لكن تفعيله وتطبيقه ، لم يكن بالمستوى العادل والمنصف ، بل هناك مزيداّ من المحسوبية والمنسوبية والعشائرية والحزبية والوجاهية والمصالح الشخصية الذاتية ، ناهيك عن النزعات الطائفية والعنصرية القومية ، الطاغية على النظام والقانون ، من دون رقيب ولا حسيب ولا وازع ضمير ، ويبقى عامل الواسطة والتحزب والرشوة ، هو السيد العامل والفاعل على حساب النظام والقانون ، وبسبب هذا الوضع الشائك والمعقد ، بمردود سلبي أجتماعي وأقتصادي وسياسي واجتماعي ونفسي ، أستمرت وتستمر الهجرة من كردستان وبقية مناطق العراق ، من مختلف القوميات والاجناس بما فيهم الأخوة الكرد ، أن ذلك يحسب سلباّ على سلطة الأقليم شئنا أم ابينا ، وما عليها ان تعالج هذه الآفة الخطرة ، ضمن برنامج ومنهاج عملي يليق بالمعالجة الجذرية للحدث.
4.اما المناطق المختلف عليها ، او ما تسمى المستقطعة ، فحدث ولا حرج ، فهي من المناطق المهملة جداّ ، ومن أكثر المناطق المتضررة تاريخياّ من جميع مناحي الحياة ، بسبب ممارساة جائرة وقامعة ومبتزة لشعبنا ، من قبل جميع السلطات المتعاقبة لقرن كامل ، كونها واقعة بين المطرقة والسندان ، ولحد اللحظة هي كذلك ، تعاني انعدام الخدمات ، والبطالة المتأصلة والابتزاز ، والهجر والتهجير المستمر ، والقتل والارهاب المنظم والمنفرد وهلم جرا ، ناهيك عن هجرة اعداد كبيرة مضطهدة ، من شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري ، من وسط وجنوب العراق ، بفعل الارهاب والميلشيات الاسلامية المختلفة الى هذه المناطق ، بعد ان فقدت خيرة شاباتها وشبابها قترلاّ وظلماّ وتعسفاّ ، بلا وازع دين ولا ضمير يذكر ، ونتيجة الاهمال المتعمد من قبل الحكومتين المركز والاقليم لهذه المناطق ، بالاضافة الى عدم توفير الامن والاستقرار لها ، كل هذه العوامل المتشعبة ، ادت الى ترك الكثيرين ديارهم ومستقبل وجودهم التاريخي ، مهاجرة الى منافي الدنيا ، غير مبالين لمستقبلهم واجيالهم ووجودهم في تلك البلدان مستقبلاّ ، مختارين ذلك اكراها او طوعا ، بسبب تلك السياسات المدمرة للشعوب قاطبة ، من قبل المركز والاقليم معاّ ، وهذا الوضع ستتحمله تلك القيادات من دون استثناء لأحد ، كان من يكون تاريخياّ ووطنياّ ، كونه منافي للقيم الانسانية والحضارية.
5. ما نراه ونشخصه يقيناّ وفي هذه اللحظة الحرجة ، هو تنافي الفكر الأسلامي المؤدلج والمسيس ، بالضد من التطور العلمي والتقني والسياحي ، التي من المفروض والمطلوب على سلطة الأقليم ، مسايرة التطورات العلمية وتكنولوجيا العصر الحديث ، وثورة التقدم العلمي المستمرة ، وعصر الثورة المعلوماتية للآسترشاد بها ومواكبتها بأستمرار ، وليس القفز عليها وتغييبها وقمع والغاء المفيد ، ليجعل المنطقة تعم في الظلام والجهل ، مسايرة مع التخلف والانجماد الفكري ، في ظل الجمود العقائدي الديني ، وبالضد من الرقي الى مجتمع مدني متمدن حضاري تقدمي ثقاافي ادبي وفني ، وبهذا يحدث شرخ كبير في المجتمع الكردستاني خصوصاّ والعراقي عموماّ.
اننا نلاحظ اخفاقات هنا وتراجع هناك ، عن بناء وتطور العلمانية والمدنية والثقافة واهمالاّ للفن وتقنياته ، من مسرح ورسم وأدب وسياحة وحرية التفكير والرأي والرأي الآخر ، مجاملة للاسلام السياسي المؤدلج القامع للحريات وتطور المجتمع عموماّ ، كونه فكر جامد بقالب جاهز ، غير قابل للتغيير ولا التطور ومع التخلف وممارسة القتل ومحاولة ممارسة تغييب القانون ، وظهر للعيان في هذه الايام ، من خلال ممارسة السلطتين المركز والاقليم معاّ ، بفرض الشعائر الدينية على العراقيين جميعاّ ، دون مراعاة الحرية الفردية والشخصية ، فارضة الصوم على الجميع حتى وصلت للمناطق الغير المسلمة ، فارضة الصوم ورمضانيات الاسلام التي لا مبرر لها ، كونها ليس من حق احد فرض الأرادة الدينية على الآخرين ، من دون وجه حق أطلاقاّ ، لان التدين من عدمه مربوط بين الخالق والانسان نفسه ، فليس من حق العباد ان تفرضه على الآخرين عنوة ، خصوصا ونحن نعلم نظام كردستان منذ عام 1991 ، لم يمارس هذا الفعل ، فعلام هذه السنة تغير 180 درجة عن السابق؟؟!! مجرد سؤال من شعبب كردستان لحكومته المؤقرة.
حكمتنا: (كلما تقدم البناء والتطور ، كلما أزداد الصراع والعداء داخلياّ وخارجياّ)

اليكم الرابط ادناه غرض من فيض ، ضد شعبنا المسالم ، اين هو الدين والانصاف والانسانية ؟؟ اين هو التقدم والعمران والتطور والتجدد والأرتقاء؟ اين هي الحقوق المصانة للشعب؟
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,601235.msg5687233.html#msg5687233



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد رئيس الجمهورية العراقية المحترم
- تبقى خالداّ مخلداّ مدى الدهر يا أبا منير
- كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا مح ...
- نهضة العراق . تتطلب بناء الذات الوطنية . ديمقراطياّ
- عيد العمال العالمي أممياّ أنسانياّ
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(4ال ...
- حسناّ فعل المالكي لآستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(3)
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(2)
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(1)
- مهرجان شيرا الثقافي الأول في ملبورن استراليا
- المراة في الشرق الاوسط والتعقيدات حتى عام 2012
- القيادة الكردستانية وأنصافها لمكونات شعبها بعدالة!!
- كنت وطنياّ ولا زلت ، قبل أن أكون ماركسياّ وشيوعياّ ، مفتخراّ ...
- الموقف الصريح والجريء لنيافة الكاردنال يستحق الثناء والتقدير
- النظام المدني العلماني الفدرالي هو الحل للعراق
- الشعب العراقي فرح .. لكنه يأس .. ما البديل؟؟!!
- سيادة القانون وبناء الديمقراطية ، هو الطريق السليم لكردستان ...
- اليسار العربي والظروف المستجدة
- حذاري ايها الكلدان والآشور والسريان!!
- دراسة ذاتية وموضوعية ، للمؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي ا ...


المزيد.....




- بعد جدل حول -اسلمي يا مصر-.. كريم الشناوي يصدر توضيحًا بشأن ...
- فوسفور إسرائيل يدمر الحياة جنوبي لبنان
- -إفريقيا قارة المستقبل- – غانا
- الدفاع الروسية: تحطم طائرة من طراز -تو 22إم3- في مقاطعة إيرك ...
- الإخبارية السورية: غارة إسرائيلية على مبنى البحوث العلمية ف ...
- صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
- رئيسا أركان الجيش الإسرائيلي و-الشاباك- يتوعدان من رفح بـ-تو ...
- مرشح ترمب لرئاسة هيئة أركان الجيش يتعهد أن يكون قائدا غير حز ...
- غارات أميركية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في الحديدة وصعدة
- الجيش الأميركي يعلن إرسال مزيد من العتاد الجوي إلى الشرق الأ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق