أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - مُرسي يختار رئيس وزراء من اعمدة الفلول؟!














المزيد.....


مُرسي يختار رئيس وزراء من اعمدة الفلول؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 18:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


خرجت جماعة الاخوان المسلمين قبل جولة الاعاده في الانتخابات الرئاسيه بحمله شرسه تحت شعار لا للفلول وما تزال هذه الحمله الي يومنا هذا مستمره بشراسه حول كل من يخالفهم الرأي او يوجه انتقادات للجماعه وكأنهم يتعاملون مع شعب لم يكن له وجود في مصر

يريدون ان يسقطوا عن انفسهم تهمة انهم هم اساس الفلول والشريك الفعلي لضباط يوليو في الحكم منذ انقلاب يوليو وحتي اليوم بعد ان زاد نفوذهم بقوه في عهد المخلوع فهو الذي كان يتعامل معهم بمبدئ لكم الشارع ولي السلطه والحكم البذره التي زرعها السادات

نمت وترعرعت بقوه علي يد مبارك ونظامه واغلب من كانوا في امانة السياسات بجوار نجل الرئيس هم من سيكونون علي رأس السلطه الان وستتكون منهم الحكومه الجديده وهذا هو السبب الحقيقي وراء وقوف الاخوان ضد تطبيق قانون العزل السياسي علي أمانة السياسات

وهو ما يحدث بالفعل فإختيار الدكتور هشام قنديل وهو العضو رقم 120 في لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل ليكون رئيس وزراء مصر الفتره المقبله يكشف كثيرا من الابعاد التي بناء عليها يتم ترتيب التوجهات في مصر

فالتقرير الصحافيه التي يتم تداولها تثبت بالفعل ان رئيس الوزراء كان ضمن محاسيب جمال مبارك وهو ما نقلته صحيفة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر اليوم الخميس عن أعضاء بأمانة لجنة السياسات بالحزب الوطني "المنحل" قولهم إن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء المكلف من الدكتور محمد مرسي بتشيكل الحكومة، كان ضمن قائمة كبار الشخصيات فى أمانة السياسات بالحزب، التى كان يرأسها نجل الرئيس السابق جمال مبارك.

وقد أكد الدكتور هشام الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقاً، الذي جاء ترتيبه رقم 114 بقائمة أعضاء أمانة السياسات في الوطني المنحل، في اتصال هاتفي مع "الجريدة"، أن معلوماته تؤكد عضوية قنديل في أمانة السياسات ضمن مجموعة أخرى من بينها رئيس هيئة سوق المال سابقاً، هاني سرى الدين ومؤسس حزب "المصريين الأحرار" بعد ثورة يناير.

كما نقلت الجريدة، ما أكدته الدكتورة هالة مصطفي، رئيسة تحرير مجلة الديمقراطية، أن قنديل، كان ضمن أعضاء أمانة السياسات في عام 2003، وقالت مصطفى التي كانت عضوا بلجنة السياسات قبل استقالتها عام 2009، إن قنديل كان ضمن قائمة كبرى من كبار الشخصيات التي أسست "أمانة السياسات".

كان عدد من مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" قد تناقلوا ما سمي بـ"وثيقة" تؤكد أن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري المكلف، كان عضوا في المجلس الأعلى للسياسات في الحزب الوطني "المنحل"، وهي اللجنة التي كان يرأسها جمال مبارك.

وقالت "الجريدة" إنها حصلت على نسخة من قائمة أعضاء اللجنة في العام 2003، التي جاء ترتيب قنديل فيها رقم 120، وكتب أمام منصبه "أستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه"، وكشفت الوثيقة عن تزامل قنديل، في أمانة السياسات، مع رجل الأعمال المحبوس بتهمة القتل هشام طلعت مصطفى، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب سابقاً الدكتور مصطفى الفقي، وعدد كبير من فلول الحزب المنحل.



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مينا دانيال ابتسامه لم ينتزعها الموت
- لماذا رفض الاقباط زيارة كلينتون ؟
- حقيقة موت عمر سليمان ؟!
- السودان ربيع الحريه المنتظر ؟!
- الرئيس الذي اسقط نفسه بيده ؟!
- قضيتنا القبطيه حقوقيه وليست دينيه ؟!
- صديقي اليساري سقط القناع ؟!
- إختطاف الرئيس مُرسي في ظروف غامضه ؟!
- نائب قبطي لمرسي ؟!
- من محمد حسني الي محمد مرسي الاقباط صامدون ؟!
- بين دولة المشير ودولة المرشد مصر حائره؟!
- انقلاب عسكري ناعم ؟!
- إخوان الفرص الضائعه ؟!
- الصندوق الاسود قريبا امام الرأي العام؟!
- لعنة الفراعنه تصيب من يحكم مصر ؟!
- مسلمي الدرجه الثانيه في مصر ؟!
- لابد للدستور ان يكون معركة الثوار الان ؟!
- الاقباط وانتفاضة الصناديق ؟!
- الجزء الثاني من صفقة العسكر والاسلاميين تتم الان ؟!
- الكتاتني وكتاكيته النوويه ؟!


المزيد.....




- علماء: الذكاء الاصطناعي يوسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء
- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - مُرسي يختار رئيس وزراء من اعمدة الفلول؟!