أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مرثا فرنسيس - داعية وتصريحات














المزيد.....


داعية وتصريحات


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 14:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعية وتصريحات

كثرت التصريحات التي تحاصرنا على صفحات الجرائد وعلى مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك والتوتير وايضا على مواقع الانترنت المختلفة والتي تشير إلى وجهة نظر الإسلاميين تجاه الإوضاع الاجتماعية والسياسية بعد الثورة، يتجاهل اصحاب هذه التصريحات من جماعة الإخوان والسلفيين جرائم تطن لها الآذان يرتكبها ايضا أفراد من نفس الجماعات والخاصة بالكذب ـ البلكيني كمثال ـ والفعل الفاضح ـ علي ونيس كمثال ـ بينما يضعون سلوكيات الغير تحت مجهرهم الظالم وحكمهم الشائه والعجب ليس فقط في تبجح التصريحات ولكن التعجب في سؤال يفرض نفسه، من اعطى هؤلاء الحق في اصدار الأحكام على بشرمثلهم، من اعطاهم الصلاحية لإدانة أو تبرير انسان ايا كان؟
تصريحات كاذبة تتغير وتتلون تبعا للظروف وأظن ان تكرار هذه التصريحات وثبوت كذبها اعطة فرض على المصريين حالة من الشك وعدم تصديق مايقولونه اليوم، ولن أتعرض لتصريحاتهم الكاذبة بخصوص الترشح للرئاسة وعدد المقاعد التي سيدخلون بها مجلس الشعب وغير ذلك من أكاذيب، ولن اتعرض أيضا لتصريحات الداعية صفوت حجازي زعيم التصريحات الكاذبة، الذي يحلم بالولايات العربية المتحدة وعاصمتها القدس وخزعبلات أخرى تفوه بها كتصريحه المضحك للتأثير على الناخبين لترشيح مرسي"لو صرخت امرأة مسلمة"وامرساه" فسينتفض مرسي من قصر القبة ويقول لها "لبيك أختاه" ولا تعليق!

ودعنا من تصريحاته اثناء الانتخابات الرئاسية عندما وجه كلامه للمجلس العسكري قائلا ان كان لكم مرشحا للرئاسة فسيكون على اجسادنا وسنقطع يد كل من يزور الصندوق( وهذا يعني أن أي نتيجة غير قوز مرشحهم معناها تزوير نتيجة الانتخابات) رغم أن ماحدث كان العكس ولكنهم قبلوه ورضوا به ولم تؤنبهم ضمائرهم
سأتوقف عند تصريح مذهل مثير للعجب والدهشة والأسئلة
" صرح صفوت حجازي الداعية الإخواني بأن هيفاء ـ يقصد الفنانة هيفاء وهبي ـ اما ان تعلن توبتها أو تترك مصر"!!
وهذا التصريح بكل صدق أدهشني أيما إندهاش؛ فمن هو صفوت حجازي؟ من هو ليطالب انسان ما بالتوبة؟ أو يطالبه بمغادرة مصر؟ هل أصبحت مصر ملكا له ولجماعته؟ ولماذا يعطي نفسه الحق في الحكم على هيفاء وهبي؟( وانا اتكلم عنها كحالة وليس لاتفاقي او اختلافي معها اي دخل في الأمر، لا أدافع عتها ولا أدينها لأن ذلك ببساطة ليس شأني)
لماذا هيفاء بالذات؟
لماذا لم يطالب الداعية حجازي الشيخ ونيس المحكوم عليه في قضية فعل فاضح في الطريق العام بالتوبة او ان يترك مصر؟ ولماذا لم ولماذا لم يطالب االسيد حجازي القيادي الإخواني رشاد عبد الغفار وعضو أمانة حزب الحرية والعدالة صاحب الفضيحة المصورة والمنتشرة على الانترنت مع فتاة- لماذا لم يطالبه بالتوبة او يترك مصر؟ ولماذا لم يطالب السيد حجازي النائبين محمد حافظ النعماني وحامد خليل خليل اللذان احالتهما وزارة التموين للنيابة بتهمة المتاجرة بالبنزبن والسولار المدعم بمحافظة البحيرة ، ام ان هذه الجرائم لا تستلزم التوبة؟ ومن الذي يحدد او يقنن الجرائم التي تستلزم التوبة او لا تستلزم ؟ هل تتوجب التوبة على المرأة فقط ولا يطالب بها الرجل ؟ فتطالب المرأة بالتوبة بينما الرجل له كل الحق في ارتكاب المعاصي دون أدنى مساءلة؟
أنا لا تعنيني هيفاء وهبي أو غيرها ولا أكتب دفاعا عنها ولكن دفاعا عن الاهانة المستمرة للمرأة و كأنها المخطئة والسبب في كل مصائب الدنيا بينما الرجل برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب حتى لو كانت يداه ملوثتان بالدم؟
القانون يساند الرجل بشكل يثير الاستفزاز فبينما تم حبس الفتاة وتم التشهير بها في كل وسائل الإعلام هرب السيد ونيس وترك حرا طليقا وكأنها هي السبب والنتيجة ووجب عليها تحمل العقاب بالكامل
وللشيخ صفوت وأتباعه اوجه سؤالي"هل يكيل الهكم بمكيالين؟ أم انكم انتم الألهة ؟ "
محبتي للجميع
،



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرجوكم لا تبيعوا مصر
- بلاغ عاجل للإنسانية
- دار المعنفات هل هوالحل؟
- دار المعنفات وإعادة تأهيل الرجل
- أراك
- رِساَلة إلى أبي في عيدِ الأم
- الخلود والخوف من الموت
- ماذا تحتاج المرأة؟
- رجال وردود أفعال
- عيد الحب في عيونهم
- هل للمرأة حاسَّة سادسة؟
- الروح
- سأحتفل بالميلاد
- مصر تنتحب ولا يكفي الإعتذار
- تهنئة ونقد وعتاب - ورودي المصرية في العقد الثاني للحوار المت ...
- أنا مسيحية، علمانية، ليبرالية وأفتخر
- الغاية والوسيلة
- صدِّقوا.. فالكذب مباح!
- لو كان الحجاب إختياراً حراً
- ليلة رجوع وسلاح لا يخيب


المزيد.....




- كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
- النخالة: المقاومة كانت تقاتل صفا واحدا لاسيما حماس والجهاد ا ...
- النخالة: السيد حسن هو شهيد فلسطين والاسلام والقدس وهو في قلو ...
- يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف -مسيحية-
- رئيس الاركان الايرانية اللواء باقري يستقبل أمين عام الجهاد ا ...
- قائد حرس الثورة الاسلامية يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلا ...
- الاحتلال يفجر منازل في سلفيت ونابلس وإحدى آلياته تصدم مركبة ...
- بابا الفاتيكان يغادر سرير المستشفى
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة شهر رمضان 2025 بأحلى أغاني لطفلك ...
- الرئيس الايراني بزشكيان يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلامي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مرثا فرنسيس - داعية وتصريحات