أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم محمد السيد - العقيدة الفاسدة , والطريق الى الحقيقة!














المزيد.....

العقيدة الفاسدة , والطريق الى الحقيقة!


كريم محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 08:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل فكرت يوما بما تعتقد؟ ومن اين ومتى ومن علمك عقيدتك؟
هل وجدت في عقيدتك ما يثير دهشتك واستغرابك من الاعتقاد به؟ وتجرات في التفكر به!
هل فكرت يوما بعقيدة اخرى او قرات عنها حتى؟
تعال معي عزيزي القارئ لبضعة دقائق لنتأمل في تلك الأسئلة واني اعلم انك متعطش للمعرفة فالإنسان يولد مجبورا على العقائد والبديهيات بفطرة الله التي فطر الناس عليها واحتماليه التأمل بصحة العقيدة من عدمها قرين باحتمالية تغيير ظروفه وتوجهاته الفكرية ,
آنذاك سيدخل صراع الذات في معركة طاحنه اما تنتصر عليه عقيدته ويبقى مراوحا مكانه الذي بدأ او ينتصر على العقيدة الفاسدة التي اكتشفها فينتقل من الحرب الداخلية الى الحرب الخارجية وهنا تتصارع العقيدة مع العقائد الاخرى بحرب الأسلحة الفكرية وما اكثرها بل وما ادومها؟!
ان اغلب الصراعات البشرية صراعات عقائدية فكريه بحته تدور بين الصالح والطالح والصحيح والفاسد منها فعندما تختمر العقائد الفاسدة في اذهان الواهمين يوجهون اياديهم لتغيير شكل التاريخ وعندئذ تروج تلك العقائد على انها الحقيقة الراسخة والصحيحة وهل ثمة اسخف من هذه الطبيعة البشرية؟!
يقول الفيلسوف الالماني نيتشه (الاعتقادات الراسخة هي عدو الحقيقة وهي اكثر خطرا من الاكاذيب )
ان العقل قاصر على ادراك الحقيقة التي لم يسمع بها ولم يستلهمها ويكتسبها من محيطة وبيئته الاجتماعية واذا ما قدمت امامه فسيواجه حواجز هائلة تقف بينه وبينها لا يمكن له ان يصدقها او يفكر بها حتى الا اذا استعد لها استعدادا شجاعا حياديا لا للرغائب والشهوات فيه نصيب والا سيكون كما عبر الله في القران المجيد (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين),والكذبة الصغيرة ستكون حقيقة اذا ما تكررت وتكررت على المسامع وغطيت بشيء من العاطفة وخدمتها صدفة ليست بالحسبان!!
لذا ان القياس العقلي وحده لا يكون كافيا لترجيح عقيدة ما او فسادها واذا ما اتخذ هذا منهجا فويل لمن يقف في الجانب المقابل لمدعي تلك العقيدة , والتاريخ يشهد لفلاسفة وعلماء ومفكرين اعتقدوا اعتقادات وامنوا بها الا انهم لم يفقوا بإقناع البشرية بما يعتقدون , فنظرية الخير المطلق وتناسخ الارواح لأفلاطون وغيرها التي لم تصمد امام العقائد والافكار الاخرى , فالعقيدة روح التفكير والوسيلة الإنسانية للقرب من الحقيقة وللسمو بالذات فاذا ما اوهم اعتقاد الانسان اصبح منقادا لعقيدته التي تكون كفيله بان ترحل به الى احد الطريقين اما السعادة او البؤس الابديين , وما اكثر العقائد التي تستهين بالعقول وتجعلها مطاياها لبلوغ الغايات والمرامي الفاسدة فإبليس اعتقد انه افضل من ادم لانه خلق من نار وادم من طين وحين بصره الله بفساد فكره قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين و يا لتعس الانسان الذي رافقته هذه العقيدة الفاسدة الغاوية له في الحياة الى ان يعود لربه الى ميقات يوم معلوم وهذه عقيدة ربما لا يؤمن بها غيري!! لذلك انتبه لما تعتقد فلعلك واهم الطريق والوصول الى النهاية الابديه سيكون محتوما.
كريم محمد السيد



#كريم_محمد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة غير مقروءة (سياتي دوركم)
- كل عام والتعليم بالف خير
- العوبة التاريخ متى ستنتهي؟
- الدين والتكلف لا يلتقيان احيانا
- رمضان نعمة الله ونقمة الفضائيات
- ماذا لو عاش الوردي في العراق الجديد


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم محمد السيد - العقيدة الفاسدة , والطريق الى الحقيقة!