أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حزب التواصل الديمقراطي - بيان صادر من حزب التواصل الديمقراطي حول الإحداث الجارية في سوريا الشقيقة















المزيد.....


بيان صادر من حزب التواصل الديمقراطي حول الإحداث الجارية في سوريا الشقيقة


حزب التواصل الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 23:49
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    




بسم الله الرحمن الرحيم

ياجماهيرنا المناضلة:

منذ اندلاع الثورة الشعبية السورية العارمة في آذار عام 2011ضد الديكتاتورية الطائفية المقيتة المتمثلة بالطاغية بشار الأسد وحزب البعث الحاكم ضد أبناء شعبنا السوري المناضل أثبتت الإحداث أن النظام مرتهن بأجندات طائفية خارجية تعمل على قتل الشعب السوري وتمزيق نسيجه الاجتماعي المتماسك عبر قرون وانه نظام منبوذ من جميع مكونات الشعب ..نظام جاثم على رقاب الشعب منذ مايقارب نصف قرن بأساليب القمع والقتل والترهيب والتجويع نظام عبثي في سياساته الخارجية وخصوصا تدخله السافر في شؤون لبنان وتحويله إلى حديقة خلفية لمؤامراته وتصفياته للرموز الوطنية اللبنانية و بيعه ارض الجولان لإسرائيل عام 1967وتنصله من القضية الفلسطينية وتحويل الكفاح المسلح الى شعارات فضفاضة جوفاء..

ان التطورات المتسارعة الأخيرة قد سارعت في إجهاض أسلحة النظام القمعية وكشفت اوراق الدعم الخارجي من روسيا والصين وإيران وبعض الميليشيات الطائفية لإطالة عمر الديكتاتورية وارتكاب المزيد من المجازر البشعة والانتهاكات اللامسؤولة التي يمارسها النظام ضد أبناء الشعب السوري ..

ان الظروف التي تجتازها سوريا اليوم تتميز باستبسال شعبها المقهور وصموده الفذ في مواجهة الطغمة الفاسدة وما ستنتج من تطورات عميقة الأثر بعيدة المدى وهذا يفرض مسؤولية خطيرة وحساسة عل كل المناضلين والثوار العرب والمجتمع الدولي لدعم الشعب وثورته التحررية التي أصبحت اليوم الصوت المعبر عن وجدان الشعوب الحرة والعنصر الفاعل والخلاق الذي يثري كفاحها ويسهم في صنع المستقبل الديمقراطي والآمن ..إن التحديات التي تفرضها الظروف العصيبة على الشعب السوري تستلزم الإسراع لتجاوز مرحلة الضياع والانحطاط ومغادرة مراحل السبات الطويلة والتلقي والسلبية المزمنة والانتقال الفوري إلى مرحلة التلاحم والتوحد والإفاضة للخروج من الأزمة المستحكمة ووضع كل الطاقات في مواجهة التحديات .
إن من أحلك المظاهر التي تتعرض لها سوريا اليوم من اجل الحرية والتغيير هو تصفية العنصر البشري المقاوم من ألشباب والنساء وحتى الأطفال والكهول ..إنها سلوكية النظام المتقهقر لسحق الثورة بارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وهذا يتطلب من المجتمع الدولي ان يتفهم الظروف الموضوعية والتاريخية والاجتماعية للقضية السورية وظروف النضال الدءوب الذي يقارع من خلاله ديكتاتورية بشار الأسد بحيث يكون التعامل مع هذه القضية وما يتصل بها بوعي عال وفهم سليم وتحليل عميق لظروف الشعب السوري وتطورات ثورته وإنضاج نظرة دولية متوازنة ومسئولة تسهم في مساعدة الشعب على تقرير مصيره الديمقراطي وممارسة سيادته المشروعة ..لتكون الرد الحازم والفعال على موجة التشاؤم والتردد التي تكاد أن تطبع المرحلة السورية بطابع اليأس المدجج بالخنوع لإطراف دولية لاتريد خيرا للشعب السوري وتسهم في مواقفها السياسية واللوجستية في المزيد من إراقة الدماء وكذلك الميوعة السياسية في مواقف الأنظمة العربية ..والمجتمع الدولي..
فالوضع الخطير في سوريا الشقيقة يتطلب من الثوار توجيه النضال الوطني باتجاه الثقة بالنفس والإيمان بإمكانية تحقيق أهداف الشعب في الحرية والكرامة عن طريق النضال الواعي العتيد..
أن حزبنا الذي هو احد الفصائل الوطنية والثورية والديمقراطية على الساحة العربية إذ يحيي بإكبار وإجلال كفاح الشعب السوري الشقيق ويبارك الانتصارات الساحقة التي حققها ضد النظام الديكتاتوري المحتضر ويسجل دعمه المطلق للشعب المناضل بكل الإمكانات المتاحة لتوطيد قيم الحرية والعدالة والتحرر ..فأنه يدعو وبقوة إلى مايلي:
1- يناشد الأخوة الأشقاء في المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر وكافة الفصائل الثورية السورية المعارضة للنظام الديكتاتوري بكل أطيافها إلى توحيد صفوفهم وترصين مكتسبات ثورتهم وتجنيبها أية أزمة وحالة تشتت قد تؤثر سلبا على مجريات الثورة الشعبية العارمة فلا سبيل للنصر إلا بالكفاح المسلح ضد هكذا أنظمة مستبدة ومتوحشة ولا سبيل لذلك إلا بالتوحد على أهداف وطنية مشتركة تنتشل سوريا من الاستبداد إلى مرفأ الحرية والديمقراطية..
2- ندعو الطاغية بشار الأسد إلى التنحي فورا عن السلطة هو وأركان نظامه (تجنبا للمزيد من دماء الشعب وحفاظا على سوريا الحضارة من التدمير ) وتسليم كافة مسؤولياته إلى المجلس الوطني للشعب السوري الممثل الشرعي للشعب والقوى الوطنية المتحالفة معه ريثما يتم إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ترسم لسوريا مستقبلا حرا وديمقراطيا..
3-يدين حزبنا وبشدة الممارسات الإجرامية الجبانة التي يمارسها النظام المتهرئ ضد أبناء سوريا الأحرار من عمليات قتل وتصفيات وخطف وتهجير وإبادة جماعية لإجهاض الثورة المندلعة في أنحاء البلاد من اجل الاستمرار في السلطة..

4-على الدول العربية والمجتمع الدولي الالتزام المطلق بدعم الشعب السوري الجريح بكل الإمكانات التي تساعده على الخلاص من نظام بشار المجرم ونيل حريته لان نضاله جزء حيوي من فصائل حركة التحرر الوطني العالمي
5- على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة الهيئات الدولية اتخاذ ما يقتضي لمنع الدول المساندة لنظام بشار من دعم نظامه ومساعدته على قتل الشعب من خلال حزمة مؤثرة من القرارات الدولية العاجلة..
6-نناشد القوات المسلحة السورية إلى الوقوف إلى جانب الشعب وعدم تنفيذ وإطاعة أوامر النظام لأنهم أبناء هذا الشعب وهو الباقي والنظام زائل لامحالة إلى مزبلة التاريخ والاقتداء بالقوات المسلحة المصرية والتونسية في التعامل مع شعوبها أثناء الثورتين المصرية والتونسية عام 2011 ..
ان الشعب السوري قال كلمته بالنظام منذ أن أعلن ثورته الشعبية المستمرة في كل أنحاء سوريا منذ مايقارب من عام ونصف ولازال متمسكا بكلمته حتى إسقاط النظام الفاشي فالشعب لن يرحم الاستبداد ولن يرحم قتلته والتاريخ لن يرحم من لم يستفيد من عبره

ولترتفع أصواتنا عاليا بقوة داعية إلى إحالة بشار وأركان نظامه إلى العدالة للقصاص منهم على جرائمهم الوحشية وإسقاط كل قوى الظلام والقهر التي تتحالف ضدا لثورة ..

الحرية للشعب السوري المتطلع نحو نسائمها ..والمجد والخلود لشهداء ثورته الظافرة..
والله ولي التوفيق..
المكتب السياسي
لحزب التواصل الديمقراطي

بغداد- العراق

في 25-تموز-2012



#حزب_التواصل_الديمقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حزب التواصل الديمقراطي - بيان صادر من حزب التواصل الديمقراطي حول الإحداث الجارية في سوريا الشقيقة