أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - ثرثره فوق الامن














المزيد.....

ثرثره فوق الامن


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 11:58
المحور: المجتمع المدني
    



ليس من طباعي الشخصية تصيد الاخطاء ولكن بنائي النفسي مستمد من مهنتي السابقه برصد الظواهر الاجرامية والظواهر الاجتماعية فتابعت القنوات الفضائيه وتحديدا (الشرقية والسومرية والرشيد والديار والعراقية ) بعد الحوادث الارهابيه المؤلمة التي وقعت امس 23/7/2012، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 350مواطن في 18 مدينه عراقيه وهو رقما يسقط اية حكومة او استقاله جماعية للمسوؤلين عن ملفات الامن، واثار انتباهي تصريحات بعض برلمانيين وسياسيين البعض منهم نعرفهم بشكل شخصي والبعض لم نسمع بهم اطلاقا ويتحدثون بعد الحوادث الارهابيه ووجهه نظرهم بالامن وتبدا الثرثره عن (الملف الامني) والتحليلات ووجهات نظر غير مهنيه ومقترحات لاترقي للواقع بصلة
لقد تزايدت في الآونة الأخيرة ـ وبتساهل من وسائل الإعلام وربما تشجيع منها ـ التصريحات التي يطلقها ذلك المسؤول أو ذاك حول الامن، ويتناول القشور والمرشد النظري لهؤلاء المسؤولين نزعات تسلطيه للبقاء بالسلطه، ممن يسعون إلى محاوله خلق تجاوب ورضا شعبي حيال عملهم وإنجازاتهم المنتظرة وذلك ليسعد مرحليا بشيء من هتاف المجاميع تكون في حساباته بجانب الظهور التلفزيوني ذخيرة كافية لاعتبارها وفق منطقه السطحي إنجازا كافيا هذا من وجهه نظر المسؤول، اما المواطن المشاهد يتضح له الاتي (ان المسؤول لديه فقرمعرفي ، وضعف خلفيته الثقافيه، وفقر قاموسه المفاهيمي وافتقاده الى الاتساق المنطقي والمنظومية، وانتقائية موضوعاته التافهه،، ثم الطابع السياسوي الغالب عليه ويبدا (السجال السياسي) هو سجال قد يزوّد الصراع السياسي تازما ولا يزوّد الوعي بما يحتاج اليه من معرفة.
لأنه في جملة الكلام السائب غير المنضبط الى أية مقدمة فكرية أو منهج في النظر ولايمت للامن بصله بقدر اظهار (شطارته وشطاره كتلته) لان التحدث بالسياسة ممكن (لاسيما شبعوا العراقيين من التحليلات السياسيين) ولايحتاج الى مهاره عاليه بقدر الحاجه الى (فن الخطابة مع كذب مسقط ).
اما الحديث عن الامن يحتاج الى منظومه كامله من الخبرات والمهارات والممارسات الميدانيه وتقنيات ومجموعه من العلوم كعلم الاجرام وعلم النفس الجنائي وعلم الاجتماع وعلم اللغه الجنائي ودقه باختيار المفرده وانتقاء الكلمه والمام واسع بالقوانيين ، لهذا الخلط والفوضوية والالتباس أسبابها. وأول تلك الأسباب وأمها الفقر المعرفي وضعف الصلة بمصادر الفكر الإنساني. إن السؤال الطبيعي الذي يمكن أن يطرحه مَن لديه قليل إلمام بالموضوع هو: كيف يمكن أن يكون لدينا إنتاج فكري حول الامن.
لأقول أن زعاماتنا ومسؤولينا بارعون بالثرثرة والخطاب الناري, المدمرة لا البريئة, وهي ثرثرة جعلتهم منبوذين في الشارع حيث إن أسلم وسيلة لحماية ذواتهم وأعمالهم من المحاسبة وفق نهجهم هذا، هو إسماع المواطن ما يريد وتخدير تطلعاته بما يطرب له السمع ولا يرى بالضرورة بالعين المجرده.
التماس موجهه الى الفضائيات ان هناك اليات واجراءات بعد كل حادث ارهابي فبدل توجهاتكم حول المسؤول وجهوا اهتمامكم الى الضحايا والدفاع المدني واجراءاته والصحة وما تقدمه من خدمات للجرحى والابتعاد من السياسيين وتصريحاتهم لانها تثير غضب الشارع
[email protected]
العراق_ بغداد



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العائدون للجريمة وغياب البرنامج الحكومي
- الدوله العراقية من المدننة الى الامننة
- تعذيب المتهمين بين سادية المحقق وصمت القاضي
- الاستخبارات بين التعدد والتفرد بالنظام الديمقراطي
- هرم العدالة المقلوب والدعاوى الكيدية
- الأمن العراقي وتحديات الجريمة الرقمية
- الامن والحكومة والنظام الديمقراطي
- الناطق الرسمي الامني بين معايير المهنه ولغه الجسد
- العدالة البطيئة وانعكاسها على الأمن الاجتماعي
- نظم المعلومات الجغرافية الامنية ودورها بالحد من الجريمة
- التحقيق الجنائي النزيه ارساء للعدالة الجنائية
- فشل السيطرات بمنع وقوع الحوادث الإرهابية
- الامن والعسكره وغياب الاستخبارات
- دور الانتربول بالتصدي للجريمة المنظمة
- الاسراف بالتدابير الامنية واثرها على الاقتصاد والمواطن
- التصدّي لجرائم تقليد وغش الأدوية
- قلق الأمم المتحدة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي النافذ
- مخاطر الجرائم الارهابية الغير المكتشفة على المجتمع
- المصابون بفصام العقل والدعاوى الكيديه
- التنبؤ الجنائي ودوره بمنع وقوع الجريمة


المزيد.....




- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...
- لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل
- اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - ثرثره فوق الامن