|
رمضان وحال قطاع غزة المأساوي
محمد أبو طويله
الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 09:50
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
يحل علي شعبنا الفلسطيني شهر رمضان وحال قطاع المنكوب والمحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي حالٌ مأساوي جداً ....
فكل عام وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بألف خير .
منذ بدء حكم حماس علي قطاع غزة عام 2007 يعيش الشارع الفلسطيني حالتي البطالة والفقر وقطع مستمر للتيار الكهربائي وعدم توفر المواد الأساسية من الطعام والشراب وأن توفرت بأسعار مرتفعة .
يحل هذا الشهر المبارك علي قطاع غزة ولم ينته الحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2007 بعد قيام الفصائل الفلسطينية بأسر الجندي جلعاد شاليط ، حيث فرضت حكومة الاحتلال طوقاً وإغلاقاً للمعابر المؤدية إلي قطاع غزة وتدهور حال الشارع الفلسطيني بالتعاون مع بعض الدول العربية .
يعيش في قطاع غزة مليون وسبعمائة ألف نسمه نسمة حسب إحصائية عام 2011 ، حيث يعيش 38% منهم تحت خط الفقر ، وتعدت البطالة بين خريجي الجامعات الفلسطينية إلي 40% ، وبات حال عمال القطاع اللذين لا حول لهم ولا قوه بالتدهور شيئاً فشيئاً ، خاصة بعد أن قامت حكومة الاحتلال بالاستغناء عن عملهم داخل الخط الأخضر عام 2005 ، وتارة أخري عدم توفر عمل لديهم في داخل القطاع ، حيث يعيش سكان القطاع علي المساعدات الإنسانية وطابور التسول في المؤسسات الاجتماعية فهذا ما أراده الاحتلال لإضعاف الشارع الفلسطيني ، حيث يوجد في قطاع غزة 150 ألف عامل معظمهم عاطلون عن العمل .
واليوم يحل شهر رمضان وحكومة غزة لا تنظر بعين الاعتبار إلي أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، ولا تبالي من أجلهم ، فأن وجدت عمل فيكون الحظ قد حالفك وان لم تجد لديك خيار التسول والتنقل إلي المؤسسات الاجتماعية والخيرية، حتى أصبح الشارع الفلسطيني لا يحاكي العمل بل حكايته المؤسسات الاجتماعية وطابور التسول ، حيث يعيش سكان القطاع حال مأساوي بقطع مستمر للتيار الكهربائي الذي قد يأتي من حين لأخر ووعود الحكومة بتحسين كهرباء غزة ، لكن للأسف وعود كاذبة من شركة التوليد ومن حكومة غزة حيث أصبح يتم قطع التيار الكهربائي علي المواطنين بشكل مستمر ويومياً ولا أحد يبالي للشارع الفلسطيني وألغزي عموماً ، نسمع دائماً بأن هناك منح لشركة التوليد وأخرها الوقود القطري الذي قدمته قطر لتشغيل القطاع بشكل مستمر ولكن السؤال المحير لأهالي القطاع هل يسرق الوقود المخصص لشركة الكهرباء أم ماذا ؟ ولماذا انخفضت ساعات عمل ؟ ، علماً بأن التيار الكهربائي في شهر رمضان رغم تلك الوعود علماً بأن ساعات عمل التيار الكهربائي في الأشهر الماضية كان أفضل من مجيئها في بداية شهر رمضان وبأول أيامه رغم الوعود الكاذبة لتحسينها.
هكذا أرادت حكومة غزة أن يبقي الشارع الفلسطيني وعمال القطاع بدلاَ من أن توفر لهم عمل زهيد يطعمون فيه أولادهم بكرامه ، عدا عن عدم فتح باب التوظيف لأبناء العمال بالعمل في مؤسسات الحكومة ، ويقتصر علي من هم منتمون لحركة حماس وأطرها المحيطة ، وكذلك توزيع المساعدات الإنسانية التي لا نراها أساسا رغم دخول عدداً كبيراً من قوافل المساعدات الإنسانية .
فهذا حال شعبنا الذي يعيش الويلات من عام 1948 من التشرد والفقر وحرمان العيش بحياة كريمة ، رغم تحديه للاحتلال الإسرائيلي وهجماته الشرسة التي يتلافها المواطنين ، واعتلاء بعض من ساسة العمل السياسي كراسي الحكومة ويغض نظره عن أبناء شعبة في قطاع غزة الضفة العربية .
بقلم محمد أبو طويله
يحل علي شعبنا الفلسطيني شهر رمضان وحال قطاع المنكوب والمحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي حالٌ مأساوي جداً ....
فكل عام وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بألف خير .
منذ بدء حكم حماس علي قطاع غزة عام 2007 يعيش الشارع الفلسطيني حالتي البطالة والفقر وقطع مستمر للتيار الكهربائي وعدم توفر المواد الأساسية من الطعام والشراب وأن توفرت بأسعار مرتفعة .
يحل هذا الشهر المبارك علي قطاع غزة ولم ينته الحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2007 بعد قيام الفصائل الفلسطينية بأسر الجندي جلعاد شاليط ، حيث فرضت حكومة الاحتلال طوقاً وإغلاقاً للمعابر المؤدية إلي قطاع غزة وتدهور حال الشارع الفلسطيني بالتعاون مع بعض الدول العربية .
يعيش في قطاع غزة مليون وسبعمائة ألف نسمه نسمة حسب إحصائية عام 2011 ، حيث يعيش 38% منهم تحت خط الفقر ، وتعدت البطالة بين خريجي الجامعات الفلسطينية إلي 40% ، وبات حال عمال القطاع اللذين لا حول لهم ولا قوه بالتدهور شيئاً فشيئاً ، خاصة بعد أن قامت حكومة الاحتلال بالاستغناء عن عملهم داخل الخط الأخضر عام 2005 ، وتارة أخري عدم توفر عمل لديهم في داخل القطاع ، حيث يعيش سكان القطاع علي المساعدات الإنسانية وطابور التسول في المؤسسات الاجتماعية فهذا ما أراده الاحتلال لإضعاف الشارع الفلسطيني ، حيث يوجد في قطاع غزة 150 ألف عامل معظمهم عاطلون عن العمل .
واليوم يحل شهر رمضان وحكومة غزة لا تنظر بعين الاعتبار إلي أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، ولا تبالي من أجلهم ، فأن وجدت عمل فيكون الحظ قد حالفك وان لم تجد لديك خيار التسول والتنقل إلي المؤسسات الاجتماعية والخيرية، حتى أصبح الشارع الفلسطيني لا يحاكي العمل بل حكايته المؤسسات الاجتماعية وطابور التسول ، حيث يعيش سكان القطاع حال مأساوي بقطع مستمر للتيار الكهربائي الذي قد يأتي من حين لأخر ووعود الحكومة بتحسين كهرباء غزة ، لكن للأسف وعود كاذبة من شركة التوليد ومن حكومة غزة حيث أصبح يتم قطع التيار الكهربائي علي المواطنين بشكل مستمر ويومياً ولا أحد يبالي للشارع الفلسطيني وألغزي عموماً ، نسمع دائماً بأن هناك منح لشركة التوليد وأخرها الوقود القطري الذي قدمته قطر لتشغيل القطاع بشكل مستمر ولكن السؤال المحير لأهالي القطاع هل يسرق الوقود المخصص لشركة الكهرباء أم ماذا ؟ ولماذا انخفضت ساعات عمل ؟ ، علماً بأن التيار الكهربائي في شهر رمضان رغم تلك الوعود علماً بأن ساعات عمل التيار الكهربائي في الأشهر الماضية كان أفضل من مجيئها في بداية شهر رمضان وبأول أيامه رغم الوعود الكاذبة لتحسينها.
هكذا أرادت حكومة غزة أن يبقي الشارع الفلسطيني وعمال القطاع بدلاَ من أن توفر لهم عمل زهيد يطعمون فيه أولادهم بكرامه ، عدا عن عدم فتح باب التوظيف لأبناء العمال بالعمل في مؤسسات الحكومة ، ويقتصر علي من هم منتمون لحركة حماس وأطرها المحيطة ، وكذلك توزيع المساعدات الإنسانية التي لا نراها أساسا رغم دخول عدداً كبيراً من قوافل المساعدات الإنسانية .
فهذا حال شعبنا الذي يعيش الويلات من عام 1948 من التشرد والفقر وحرمان العيش بحياة كريمة ، رغم تحديه للاحتلال الإسرائيلي وهجماته الشرسة التي يتلافها المواطنين ، واعتلاء بعض من ساسة العمل السياسي كراسي الحكومة ويغض نظره عن أبناء شعبة في قطاع غزة الضفة العربية .
#محمد_أبو_طويله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
25 November, International Day for the Elimination of Violen
...
-
25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
-
استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين
...
-
هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
-
متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع
...
-
استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ
...
-
-فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
...
-
إضراب عام في اليونان بسبب الغلاء يوقف حركة الشحن والنقل
-
متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع
...
-
مفاجأة كبرى.. مقدار زيادة الأجور في المغرب وموعد تطبيقها ومو
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|