أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - الرمل والطين














المزيد.....


الرمل والطين


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


سأرسم احلامي على الرمل
لاتستغربوا
حياتنا كلها رمل
ومن قال غير ذلك
سيغرقه الرمل
اما انتم
فلكم ان تعشقوا الطين
وعاقروا الظن كما تشاؤن
غنو للحب او الحرب
والبسوا الجلابيب
او البنطرون
اما انا فهذه ثيابي
ضاعت معالمها
اصابها الوهن منذ عقود
وذاك قلبي
شغبت به النساء
حجّرته السنون
وعند النهر أرقد
لاهم عندي اليوم
سيان ، فارقني الليل
ام ضاع في ظلمته النهار
سأهجر حتى
تستفيق المومياء
وتستحي من عبثي السماء
ويشرب رملي كأس المجون
ربما ابقى وحيدا
انهش ماتبقى من لحمي
وترصدني الغربان شامتة
لابأس ،
مفتون من لاتؤانسه
الهموم
اعلم ان كلابكم تسورت احلامي
والعهر يخسف الايام
ولكني مازلت ايمم وجهي
بغبار الجنون
وزبد البحر
واسكب الليل في قارورتي
واشرب الفجر



#جواد_الصالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربطة بلا اعناق
- في هذا المكان
- بحاركِ مجنونة
- امرأتان ورجل
- كل شيء فينا رمادي
- في الاقاصي
- شمسنا في الصيف
- الفتحة السادسة
- عذراً سيدي الذَّكر
- حين تُرد القرابين
- حين يبوح السلطان
- حديث الليل والنهار
- احزان المغيب
- مأساة حرف السين
- حديث امرأةٍ منكوبة
- انا طيفهم الازرق
- ليته يأتي ، وينهي هذه الحفلة
- عيونها تبحث عن مأوى
- لا احد يصغي ، كلهم يتكلمون
- ترقص في كل الفصول


المزيد.....




- متحف الإثنوغرافيا في كابل.. نافذة على التنوع الثقافي في أفغا ...
- صالون الفنان -مصطفى فضل الفنى والأدبى-فى ندوته مساء الخميس ا ...
- جماليات الوصف وتعطيل السرد.. -حكاية السيدة التي سقطت في الحف ...
- بعد نيله جائزة -برلمان كتاب البحر الأبيض المتوسط-.. الكاتب ا ...
- فيلم يسلط الضوء على انتهاكات كييف
- المتحف البريطاني يختار الفرنسية اللبنانية لينا غطمة لـ-أحد أ ...
- العربية في إيران.. لغة -أم- حية بين الذاكرة والتحديات
- فيديو.. متهم يهرب من نافذة المحكمة بطريقة سينمائية
- فيديو.. أول ظهور للفنانة المغربية دنيا بطمة بعد السجن
- سجلات الليدرشيت يشعل النقاش حول القيادة


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - الرمل والطين