أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جهاد الرنتيسي - الموت عطشا














المزيد.....

الموت عطشا


جهاد الرنتيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 15:41
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الموت عطشا ، اخر الحلول المبتكرة ، لقضايا اللاجئين ، تفتق عن ذهنية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، المشهود لها بالابداع , وصناع القرار في حكومته .
تجسد الحل في مخيم ليبرتي ، المعسكر السابق ، لجنود الاحتلال الامريكي في العراق ، والمعتقل الحالي للاجئين الايرانيين ، الذين تقطعت بهم السبل ، وغابوا عن تغطية الضمير الغربي .
الغارات التي شنتها قوات عراقية خاصة على اللاجئين الايرانيين في مخيم اشرف لم تف بالتزامات المالكي للولي الفقيه في طهران .
فقد اسفرت تلك الغارات الاقتحامية عن موت بعض اللاجئين وحالت الحملات الاعلامية وردود الفعل الغربية في ذلك الحين دون القضاء عليهم بالكامل .
ولم تفلح المضايقات التي تعرض لها سكان مخيم اشرف في اجبار اعداد كبيرة منهم على استبدال عذابهم بعذاب اخر والعودة الى ايران حيث ينتظرهم مصير مجهول وحياة غير آمنة .
الانتقال من " اشرف " الى " ليبرتي " تمهيدا لايجاد بلد لجوء ثالث يخلص اللاجئين من جحيم المالكي والولي الفقيه تم بضمانات دولية .
الا ان الاطراف الضامنة لم تف بالتزاماتها تجاه ملاءمة المخيم الجديد لمتطلبات حياة البشر او التعجيل في توفير دول اللجوء .
فوجئ اللاجئون الايرانيون وهم ينتقلون الى ليبرتي بمصادرة ابسط متطلبات الحياة التي جلبوها معهم من مخيم اشرف وخلو المعسكر ـ المعتقل الذي نقلوا اليه من شبكات المياه والمجاري الصالحة للاستخدام .
بعد احتجاجات ومراسلات تلقى اللاجئون وعدا من الحكومة العراقية بربط مخيمهم مع شبكة مياه بغداد قبل شهر رمضان .
لكن رمضان حل ، في ظروف يعرف قسوتها الذين عاشوا في العراق اوزاروه ، حيث تصل درجة الحرارة الى ذروتها هذه الايام ، ولم يتم ربط المعسكر ـ المعتقل بالشبكة .
التلكؤ في ايصال المياه تعبير عن قرار لتمويت لاجئي ليبرتي عطشا والصمت الغربي عن الظروف التي يعيشها سكان المخيم تسليم بدونية الانسان في منطقتنا وصمت عن جريمة .



#جهاد_الرنتيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية البدايات ... ام الحكايات
- عدمية المقاطعة والاقصاء
- رواية الحزن العراقي والانسان الباحث عن انسانيته
- حراك الهوية الاردنية
- ايران والاخوان المسلمين .... سقوط فرضية التقارب
- العراق القضية
- أولويات اليسار تتصدر الأجندة الأردنية
- مدرسة الولي الفقيه
- محمد علي شمس الدين .. حيرة القصيدة في زمن التسونامي العربي
- يفعلها المالكي ....
- استشعار اردني للخطر الاسرائيلي
- لعبة المفروض والمرفوض
- المالكي وخطابه المترنح
- اسفار الرضوخ والمغامرة
- توحش الملالي
- ظلال الولي الفقيه
- العراق وهويته السياسية
- الربيع العربي والجموح الايراني
- جلادون وضحايا
- تجريف اعلامي ام اختطاف راي عام ؟


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جهاد الرنتيسي - الموت عطشا